الغباء
صفاته
الغباء هو ضعف في الذكاء، والفهم، والتعلم، والشعور أو الإحساس ، وربما يكون السبب فطري أو مكتسب. وله عدة مقاييس " اختبارات الذكاء ". ويُعرف الغبي في اللغة العربية بعدة ألقاب كالأحمق والمعتوه والأبله..الخ.
الغباء من أهم صفاته اللاعقلانيه، لانه يدل على العجز أو انه غير قادر على فهم المعلومات بشكل صحيح..المصطلح الدارج اليوم
مع مرور الزمن تحول مصطلحمرض الغباء بأن يكون أسلوب تنقيصي ووصف جزء من تصرفات اخطاء بعض الناس وفي الغالب تكون رد فعل الشخص غير حميده لانه ليس بمريض، وكما يلي بعض من هذه الصفات :وجهات نظر أخرى
الأفراد الأذكياء قد يصبحون أغبياء عندما يحاولون الخروج عن مسار الأفكار والمعتقدات الثابتة (derailed by strong opinions or rigid beliefs)، في هذه الحالة يسقط الإنسان داخل انحراف التأكد (confirmation bias) ويبدأ في اختيار البيانات. ويصبح منفصل عن العالم الخارجي مثل الأصم والأعمى. وفى نفس الوقت تجميع المعلومات والأدلة لتأكيد المعتقدات أفضل من استخدام العقل أو الوقوف ضد الذكاء أو قلة المعلومات.
وكذلك يقال انه لابد ان يمر كل إنسان بهذه اللحظات، وفي بعض الأحيان شعر بها، وفي أحيان أخرى لا.
هناك من يقول ان الغباء قد يكون هو السبيل في الوصول إلى نقطه بداية النجاح، وقد قرانا بان عالم كان يحاول اختراع جهاز، وفي نفس الوقت كان عنده كلب كبير، حفر هذا العالم فتحه في جدار بيته، مقاس هذا الكلب الكبير ليدخل ويخرج منه، ومع مرور الايام مات هذا الكلب، واشترى كلب صغير اخر، وحفر فتحه أخرى بجانب الفتحه الأولى بمقاس هذا الكلب الصغير !، بينما لو فكر قليلا لترك الكلب الصغير يدخل ويخرج من الفتحه الأولى !، ومع ذلك أصبح اسمه يؤرخ في كتب الابداع والتاريخ، وقد سمعنا كذلك العديد من العلماء الاخرين بنفس لحظات الغباء هذه !.الأبله
تمثل هذه الفئة المرتبة التالية من التخلف العقلي، ونسبة ذكاء أفرادها تتراوح بين 25-50. ويتميز الأبله عن المعتوه في إمكانية تعليمه طبيعة الأخطار المادية التي تتهدده، مع القابلية لتعلم بعض الأعمال البسيطة والمعتادة التي يحتاجها في حياته اليومية. ومع ذلك فهو غير قادر على الكسب، ويحتاج لمن يعتني به. كما يمكنه تعلم بعض الكلمات ذات المقطع الواحد.
هذه بذرة مقالة عن علم النفس تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها