[
الامام الكاظم (باب الحوائج) علية افضل الصلاة والسلام :::::::::::::::
عاصر الامام الخليفة العباسي هارون الرشيد(لعنة الله علية) وكان وزيره يحيى بن خالد وقد قضى الامام اغلبية حياته مسجون ولكن قضى تلك الفترة يعبد الله وكان يزوره هارون وخليفته في قعر السجون ومطامير الارض يروه ساجدا" وراكعا" فتحير في امره هارون ووزيره واقترح الوزير على هارون ان نبعث بجارية الى السجن لكي ينال من الامام (ع) ويجعله منحرف تاركا" للصلاة وغيرها من العبادات وفعلا" فعلا ذلك وقاموا بإدخال الجارية علية فوجدته ساجدا لله وحده وهما يراقبان هذا الموقف وبعد وهله من الزمن سجدت تلك الجارية خلف الامام(ع) فامر يحيى بإحضار تلك الجارية وجيء بها وسألها ما الذي فعلته قالت قل ما الذي فعله كنت ادعوه الى نفسي وهو يدعوني الى ربه ولم ينظر اليه ولم يلتفت عليه وقد جعل الله هدايتي على يديه وانا احمد الله واشكره على هذه النعمة وعندما سمع هارون هذا الكلام امر بقتل تلك الجارية خوفا من ان ينتشر الخبر وقتلوها باي ذنب لأنها اهتدت وتابت من ارتكاب الذنوب وشاء الله ان تكون توبتها على يد الامام كاظم الغيظ ، باب الحوائج(عليه افضل الصلاة والسلام) فسلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت مسموما ،مظلوما ويوم تبعث حيا