النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 1097 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء


    قوله تعالى: ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء﴾

    المسألة:

    ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾(1)

    السؤال: ما هو تفسير الآية؟ وهل معناها عدم القدرة على العدل بين الزوجات ثم ما هي عقوبة من لا يعدل بين زوجاته؟

    الجواب:

    الآية تنفي القدرة على المساواة في المودة:

    الآية المباركة تنفي القدرة على المساواة بين الزوجات في المودة والحب، فليس بمقدور أحدٍ عنده أكثر من زوجة انْ يساوي بينهما في الميل القلبي، ذلك لانَّ الميل النفساني أمر خارج عن الاختيار، وهذا هو معنى قوله تعالى:﴿وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء﴾.
    ثم انَّ الآية المباركة نهت عن ترتيب الأثر العملي على الميل النفساني، ذلك لانَّ الأثر العملي أمر مقدور للإنسان، فهو يستطيع ان يساوي بين زوجتيه في المعاملة حتى وإن ْكان ميله النفسي لإحداهما أكثر من الأخرى، فالفقرة الثانية من الآية المباركة تنهى عن الظلم وعدم التسوية في المعاملة كالنفقة والمخالطة والمعاشرة والبيتوتة والقسمة، وتنهى عن التمييز في الاعتناء بأن يرعى احدى زوجتيه ويترك الأخرى معلَّقة وكأنه لا زوج لها، فلا هي تحظى بحقوق الزوجة ولا هي مطلَّقة تتأمل انْ يتزوَّجها رجل آخر فيرعى حقوقها.
    هذا وقد أفادت الروايات الواردة عن النبي(ص) وأهل بيته(ع)(2)ما شرحناه من انَّ المراد من عدم القدرة على العدل هو عدم القدرة على التسوية في المودة والميل النفسي وانَّ المنهيَّ عنه هو عدم التسوية في المعاملة بين الزوجات.
    فقد ورد عن النبي(ص) انَّه كان يقسم بين نسائه فيعدل، ويقول: "هذه قسمتي فيما أملك فلا تأخذني فيما تملك ولا أملك"(3)، فما لا يملكه النبي(ص) بوصفه من البشر هو التسوية بين نسائه في المحبَّة، فهو يحبُّ بعض نسائه أكثر من حبِّه للبعض الآخر إلا انَّ الذي يملكه هو المساواة بينهنَّ في المعاملة والمخالقة والقسمة والنفقة، لذلك كان في منتهى العدل معهنَّ جميعاً.

    الجمع بينها وبين قوله ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ﴾:

    وبما ذكرناه يتضح معنى قوله تعالى:﴿فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً﴾(4) فالمراد من الأمر بالاكتفاء بالواحدة حين الخوف من عدم العدل هو عدم العدل في النفقة والقسمة وسائر شئون المعاشرة بالمعروف، فإنَّ الإنسان قد يكون قادراً على ذلك، وقد لا يكون قادراً، فمن كان قادراً على المساواة والعدل في المعاشرة والنفقة كان له ان يتزوج بأكثر من زوجة، ومن كان يخشى عدم القدرة على العدل في المعاملة فالاجدر به أنْ لا يتزوج إلا واحدة.
    وأما الآية التي نحن بصدد بيانها فالمراد من عدم الاستطاعة على العدل هو عدم الاستطاعة على التحكُّم في المشاعر حيث لا اختيار للإنسان فيما يحب وفي مستوى ما يُحب.
    وأما ما ورد في عقوبة مَن يَظلم إحدى زوجتيه ولا يساوي بينها وبين الأخرى في المعاملة فروايات عديدة.
    منها ما روي عن النبي(ص): (من كانت له امرأتان يميل مع احداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل)(5).


    1- سورة النساء آية رقم 129.

    2- الكافي- الشيخ الكليني- ج5 ص362، وسائل الشيعة (آل البيت)- الحر العاملي- ج21 ص345 باب 7 من أبواب القسم والنشوز ح1، تفسير العياشي- محمد بن مسعود العياشي- ج1 ص279، تفسير القمي- علي بن إبراهيم القمي- ج1 ص155.

    3- تفسير جوامع الجامع- الشيخ الطبرسي- ج1 ص447، سنن الترمذي- الترمذي- إلا انه روى انَّه قال: (فلا تلمني فيما تملك ولا أملك) ج2 ص304.

    4- سورة النساء آية رقم 3.

    5- زبدة البيان- المحقق الأردبيلي- ص538، رواه أحمد في مسنده إلا انه ذكر (وأحد شقيه ساقط).


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    طائر الفينيق
    تاريخ التسجيل: February-2010
    الدولة: في عالمي واحلامي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,761 المواضيع: 149
    التقييم: 297
    مزاجي: مرتبك
    آخر نشاط: 21/June/2018
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علي سالم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي سالم
    عمي هي وحدة واول سنة تلكيه خصلة شيب شكبرهة هههههههههه عاد تصير مثنى وثلاث خخخخخخ

    اعتقد ان تساوي المشاعر قد يحصل لكن ندرة تلقيه وبحالات استثنائية مثلآ قد يستوجب عمله ان يأخذ الثانية في بلد آخر او ما الى ذلك
    اما في الحالات الأعتيادية فـــ دافع الرجل للزواج مرة اخرى في اغلب حالاته هو الحب للمرأة الثانية وفتوره للمرأة الأولى فكيف له ان يعدل بالمودة فيما بينهما؟؟!!
    شكرآ الج اختي العزيزة عالموضوع تحياتي الج

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي سالم مشاهدة المشاركة
    عمي هي وحدة واول سنة تلكيه خصلة شيب شكبرهة هههههههههه عاد تصير مثنى وثلاث خخخخخخ

    اعتقد ان تساوي المشاعر قد يحصل لكن ندرة تلقيه وبحالات استثنائية مثلآ قد يستوجب عمله ان يأخذ الثانية في بلد آخر او ما الى ذلك
    اما في الحالات الأعتيادية فـــ دافع الرجل للزواج مرة اخرى في اغلب حالاته هو الحب للمرأة الثانية وفتوره للمرأة الأولى فكيف له ان يعدل بالمودة فيما بينهما؟؟!!
    شكرآ الج اختي العزيزة عالموضوع تحياتي الج
    لا يروح الشيب من راسك مو تصير خصلة شكبرها ... مستحيل ماكو تساوي بالمشاعر.. بين الاولاد يكون احدهم مميز وحب والديه اله اكثر
    كيف الزوجات ... لازم يكون هناك تقصير بجانب العطاء وما اقصد المادي لان موضروري من بنظري .. ربما ميكون الدافع الحب قد تكون الرغبة
    او المصلحة او نوع من التغير لاحساسة بالملل ... او سد فراغ .. الموضوع متشعب
    شكرا ابو حسين المرور والتعليق الجميل واول واخر هذا حلال رب العالمين مالنه حق نمنعة ونطاكم الحق بمثنى وثلاث .... وما ملكت ايمانكم
    منورني

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال