أميرة الازهار
تسع وعشرون لؤلؤة
من الاعوام تعانقت عقدا
يزين جيد ك الزاكِ ألند ِ
كل لؤلؤة به نجما تلأ لأ فى السما
يبعث بألضياء وبالسنا
عبر كل الامكنة
عبر المحيطات تبدى
وعلى أفق الغارات تمدى
وفى الصحارى حتى حسبته
كل صحراءٍ
شهابا سقط فيها وتردى
تسع وعشرون
فيها كل الازاهير تجمعت
فى كرنفال
بثوبٍ من بهاءٍ رافلة
عبر المجال
فى جمالٍ أحنى له
هامته الجمال
وكان ذلك عيد تتويج الاميرة
وبكل ودٍ بلا حسدٍ
توجتكِ عليها أنتِ الاميرة
وقبلت قدميك عند
وضع التاج
فى أحلى خميلة
وجثت فى إنكسارٍ
منك تستجدِ الشذى
ومنك تستجدِ العبيرا
أميرة الازهار يا أحلى أميرة
رغم الاقدار دوما ستبقِ
فينا كما فى الزهر
دوماً أنتِ الاميرة
وسيبقى أحلى شذى الازهار
شذى به تفردت ألاميرة
واحلى رحيق ألزهر سيبقى
رحيق منك تنضحه ألا ميرة
أبداً أميرة الازهار ستبقِ
أنتِ ألاميرة