اليقطين هو النبات الذي احبه الرسول صلى الله عليه وسلم وأكله،وتتبعه في الأكل، وثبت بالعلم الحديث أنه يحتوي الماء الضروري للعمليات الحيوية بالجسم، ويحتوي الكربوهيدرات اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة،ويحتوي الألياف اللازمة لتقوية الجهاز الهضمي، وبه الأملاح اللازمة للجسم وبنائه، وإتمام عملياته الحيوية، ويحتوي الفيتامينات الضرورية للإنسان،والتي تحمي جسمه من بعض الأمراض، وثبت بالعلم الحديث أنه طارد للدودة الشريطية، ومسكن للالتهاب، ومدر للبول، ومزيل للامساك، فكان من الهدي العلمي النبوي تتبعه في الأكل، وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم له أنهنبات اليقطين أو القرع أو الدباء.
قد ورد ذكر اليقطين في القرآن الكريم مرة واحدة قال تعالى: (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146)
قال المفسرون اليقطين هو القرع المعروف – وقيل غيره وقال ابن القيم واليقطين المذكور في القرآن هو نبات الدباء، وثمره يسمى بالدباء والقرع.
ومن حكمة إنبات اليقطين على سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام أن نبات اليقطين سريع النمو، والإزهار، والإثمار، وثماره تحتوي على الموادالغذائية اللازمة للجسم، وثماره تؤكل خضراء طرية، وتؤكل ناضجة، وقابلةللتخزين من دون تلف لمدة طويلة لسمك جدار الثمرة، وليس للثمار رائحة تجذبالنمل والحشرات، وللنبات معاليق يتسلق بها على الخيام، والمنازل، وأوراقه عريضة تظلل المكان.
لذلك أنبته الله على سيدنا يونس (ذو النون) عندما لفظه الحوت فأنس بإنباته واستبشر بنباته ونموه السريع، واستظل بظله، واكل من ثماره وكان من أدلة توبة الله عليه ورضاه عنه.
فى الطب القديم
ساهم فى التخلص من البلغم، ويذهب الصداع اذا شرب او غسل به الرأس، وهو ملين للبطن كيف استعمل، واذا لطخ بعجين وشوى فى الفرن او التنور واستخرج ماؤه وشرب ببعض الاشربة اللطيفة سكن حرارة الحمى الملتهبه، وقطع العطش واصبح غذاء حسنا .
واذا طبخ القرع وشرب ماؤه بشىء من العسل ازاح ألام الحنجره، واذا دق وعمل منه ضماد ينفع الاورام الحادة فى الدماغ، واذا عصر جرادته وخلط ماؤه بدهن الورد وقطر منها فى الاذن نفعت به الاورام الحاره وايضا تنفع العين .
فى الطب الحديث
تبين من تحليل القرع انه غنى بفيتامين أ وايضا ب وحوامض اللوسين والتيروزين والبيبوريزين ، ويؤكل القرع المطهو يوميا لطرد السوائل من الجسم مثل( اوزيما ، انصباب وغيره) بحيث يقشر لهذا الغرض مقدار نصف كيلو من الثمره ويقطع مكعبات صغيره تسلق مع كميات من السكر وتهرس لتصبح عجينة رخوه، ثم يضاف قليل من القرفه وتطهى حساء مع الحليب وبدون ملح، ويستمر فى تناول هذا الحساء يوميا لمدة ستة ايام، وبعد توقف بضعه ايام عن تناوله تكرر العملية ثانيه حتى تصل الى النتيجه المطلوبه .
ويعالج القرع تضخم البروتستانت عند الشيوخ وما ينتج عنه من اضطرابات التبول اللاارادى.، وذالك باستخدام بذور القرع بحيث تنزع منه القشور وتدق لهرسها قليلا، ثم يضاف اليها الماء الساخن بدون غليان بنسبة فنجان واحد لكل 20 غراما من البذور، وبعد انتظار بضع دقائق يحلى بالسكر ويشرب ساخنا. ولمعالجة العجز الجنسى تؤخذ كمية متعادلة من بذر القرع و الخيار و البطيخ الاصفر، فتقشر وتدق ناعما، ثم تمزج بمقدار من السكر وتؤكل كل يوم بمعدل ثلاث ملاعق.
فوائد اليقطين
هل هنالك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟. ملين للمعدة يمنع الإكتام .
. ينشط الكبد ، يمنع الريقان .
. يزيل الصداع و الشقيقة خصوصا ً النوع النفسي.
. مهدئ للاعصاب و امراض النفس .
. مدر للبول يفتت الحصى و الرمل ، يزيل التهابات الكلى ، ينشط الكلى ويقوي وظائفها .
. يكسر العطش و يزيل الحرارة و الحمى .
. ينفع امراض الصدر و السعال .
. ينشط اللثة و يكافح اوجاع الاسنان .
. يستعمله اصحاب معامل المربيات لغش المربى ، لأنه لا لون له و لا طعم فيمكن إضافته مع اي فاكهة فيعطي نفس الطعم و الرائحة .
. هو ملين للطبيعة وفي كميات كبيرة يساعد على القيء و الاستفراغ.
. بذره طارد للدود و خاصة الدودة الوحيدة .
. يعالج امراض الجهاز البولي و مشاكل غدة البروستات .
نادرا ما تسبب حبوب اليقطين اضطرابات المعدة، وما عدا ذلك فهى خالية من المخاطر، وآمنة بدرجة كبيرة. ويجب تفادي تناول كميات كبيرة من زيت حبوب اليقطين لأن سلامته غير معروفة.وقد وضح من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن استعمال حبوب اليقطين الجافة آمن ولا يسبب مشاكل، كما لا تسبب أي مخاطر حتى لو كان ذلك لأكثر من أربع أسابيع. وليس هناك ما يشير إلى أنه يجب تفادي تناول حبوب اليقطين أثناء فترة الحمل أو الرضاعة، كما يمكن تناول حبوب اليقطين كغذاء في مثل تلك الفترات وبدون أي مؤشرات للخطورة أو الأذى على الأم المرضعة أو الحامل.
ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟
تعتبر مستخلصات زيت حبوب اليقطين معيارية لاحتواءها على الأحماض الدهنية التى تم استخدامها في دراسات أورام البروستاتة الحميدة وبمقدار 160 مليجرام ثلاثة مرات يوميا مع الوجبات. ولمنع حدوث حصوات الكلى فإننا نحتاج إلى 5-10 جرامات تقريبا من حبوب اليقطين. وزيادة قليلة على المقدار السابق قد نحتاجها لعلاج الطفيليات التي تصيب الأمعاء، ولكن يجب محاولة ذلك تحت إشراف اختصاصي طبي فقط..