سبحت ما بين النجوم تخيلا
أنى إذا جئت الثريا زائرا ألقاكِ
فلما أتيتها برقت بتبسمٍ
تحكِ تلألؤ عارضٍ فى فاكِ
بادرتها بتحية فإذا بها سطعت
فكانما هى قد حكت عيناكِ
سحر يخالط اسودا
فى محجرٍ وسِعٍ نَصع البياضُ به
كأنما حور العصور جميعها
وقفاً بهادون الجميع حَباكِ
وقفوت فى جنح الخيال للحظةٍ
حمل الفؤاد لروضةٍ كل المنى
ينعم بها بلقاكِ
فإذا بنفسى بين وردٍ نائم
خشيت إن ايقظته
حرك سوقه فاخدشت
أثارها خداكِ
فتركته فى نومه خضلا
يداعب نونةً تضفى ألضياء
إذا ضَحِكاً تحرك فاكِ
وبدى انفراج الكرزتين به
سِحرٌ فى تباهىٍ يقبل فاكِ
ويشع قبسا من ضياءٍ
يزدان منه لما كِ
اخت اصداف البحار
تلالؤا وتألقا
كيف بالصحوة ياترى
إن جاز اللقا يوما
أى عقلٍ من جنونٍ ينجو
أو عصف مسٍ أو لوسةٍ
منها ينجو إن رءا محياكِ
اسرار الجمال طلاسم
ولغات بها إتحدثت عيناكِ
ويلاه منك وغذائف عينيك
تردى كل من داناكِ