الحياة رحلة طويلة للبعض وقصيرة للبعض الآخر، فتعالوا نصلح مسارنا ونعدل كثيراً من جوانب حياة كل منا، لنعيش الحياة بطريقة صحيحة.
لا تحكم كثيرا على الناس عند مقابلتهم لأول مرة، ورغم أن لكل إنسان آراءه وشخصيته التي قد تعجبك أو لا إلا أن الحكم السريع من الأشياء التي يمكن أن تشعرك بالندم فيما بعد.
لا دائما تمنّ الخير للجميع، وإذا شعرت بالألم من نجاحات البعض فلا تحسدهم أبدا إنما يمكنك أن تتمنى أن يديم الله عليهم ما هم به من خير ويعطيك مثلما أعطاهم، لأن الحسد مرافق للندم بالحياة.
المشاركة من سمات الحياة الإيجابية، ولأن السعادة تأتي من النجاح، وتكون أجمل بكثير عندما نشارك نجاحاتنا مع المحيطين بنا ونتقاسم معهم لحظات الفرح.
لا تحاول تغيير شخص لا يريد التغير لأنك لن تنجح في ذلك، وإذا حاولت كثيرا لن تسعدهم بذلك، الأفضل أن تحاول مساعدتهم بكل الطرق الممكنة بدون أن تجبرهم على أي شيء أو تحرجهم ليفعلوه.
الكراهية تستنزف كثيرا من الوقت والجهد في حياة الفرد، وإذا سيطرت عليه سوف تجعله إنساناَ سلبياً يهمل الأشياء والناس الذين يحبهم وتتركه في حياة ناقصة مريضة، لذا بدلا منها ركز على طاقتك بطرق إيجابية.
اقض مزيدا من الوقت مع أناس يشعرونك بالسعادة فهذا يضفي كثيرا من الجمال والمعنى لحياتك وركز على مصادر سعادتك.
من الطرق التي تساعدك على عدم الشعور بالندم هي أن لا تطلب الكمال من نفسك واسمح لها بالخطأ، لأنك إن لم تحاول وتخطيء لن تتقدم لأي شيء بالحياة خوفا من الفشل، واعلم أن التجربة والخطأ من الأشياء المحفزة والتي تساعد الإنسان على التطوير والتحسين من نفسه.
يمدنا الاهتمام بالآخرين حياة خالية من الندم، وكذلك اجعل الاعتناء بصحتك من أولويات حياتك الأساسية حتى تقدر على الاهتمام بالآخرين ورعايتهم.
اجعل من نفسك إنساناً يهتم بالعلم والتطور الفكري، فمهما كان مستوى ذكائك ضعيفاً يمكنك بالقراءة والدراسة فهم كل شيء وتوسيع آفاقك وفي نفس الوقت قد تتعلم شيئاً جديداً.
سخر كل ما تملك من طاقة لتحقيق أهداف إيجابية من خلال تجنب إهدارها في أشياء لا فائدة منها مثل الغضب، القلق، السلبية في التعامل مع الغير.
تعلم كيف تكون إنساناً قنوعاً، كن شجاعاً في أفعالك، لأن الجرأة والشجاعة تسمح لك بعيش حياة مثمرة.
حاول البحث عن حلول بديلة لمشكلاتك، وستكتشف تقنيات وأساليب أكثر فاعلية تستحق مشاعرك الإيجابية.
اسمح لنفسك بالضحك، لأنه يثري الحياة وهو حقيقة قاطعة بأن من يسعدون هم أطول أعمارا.
امنح نفسك السعادة لأنها جوهر الحياة الخالية من الندم، فلم يحصل أي إنسان على حياة خالية من الندم.
فكر فميا تريد، لا تسمح لمعتقدات وضغوط رفقائك أن تملي عليك الطريق الذي يسير عقلك فيه، فرغم أن الحرية شيء مادي إنما عليك أيضا التمتع بحرية الفكر وهذا لا يعني بالطبع الانغلاق على نفسك.
تحكم في أفكارك السلبية، حيث يعاني من يعيشون الحياة بدون ندم من السلبية من وقت لآخر، لكنهم يستطيعون التغلب عليها وتجاوزهها بما يملكون من إيجابية
كن أميناً، فمعاملة بدون خداع تساوي حياة بدون ندم، وإذا حدث ووقعت في خطأ ما واجه نفسك به وحاول تغيره.
حاول أن تكون إنساناً شكورا راضياً بكل نعم الحياة التي تمتلكها، هذا لأن التفكير المستمر بما لا نملك يقودنا إلى الشعور بالاكتئاب والكراهية للحياة، لذا يجب توجيه التفكير فيما لدينا وكيفية الاستمتاع به.