عودة النساء إلى الفعاليات والنشاطات الرياضية كمتسابقات ومشجعات ومدربات باتت أمرا مألوفا بعد أن تراجع دورها في الأعوام الماضية بسبب الأوضاع الأمنية والقيود الاجتماعية السائدة.
يسافرن إلى أقصى بقاع الأرض لتشجيع الفرق العراقية أينما وجدت، التشجيع النسوي في الغالب سبب لفوز أكيد.
هدى سالم لاعبة المنتخب العراقي لرفع الأثقال. العراقيات كسرن القيود الاجتماعية وبدأن بممارسة الألعاب الرياضية التي كانت حكرا على الرجال. ثورة اجتماعية ورياضية على الأبواب.
فريق نسوي برفع الأثقال في مدينة الصدر ببغداد، حيث تتدرب ثماني رباعات ليمثلن المنتخب العراقي باللعبة. منطقتهن تفخر بهن اليوم.
أولمبياد أثينا 2004، تتقدم الوفد العراقي العداءة آلاء حكمت جاسم التي أحرزت عددا من المراكز المتقدمة خلال مشوارها الرياضي، كالمركز الأول في بطولة ماراثون البحر الميت، بالإضافة إلى المشاركة بعدة دورات أولمبية.
عراقي وعراقية تعانقا تحت راية بلدهما ليشجعا منتخب بلدهما لكرة القدم. دخول المرأة إلى الملاعب الرياضية أصبح أمرا مألوفا بعد أن كان نادرا جدا في السابق.
“بحركتين قد يموت الملك”، تتأمل المتسابقة العراقية أثناء مشاركتها ببطولة دريسدن الألمانية للشطرنج.
دانة حسين من العداءات البارزات في العراق وحصلت على نتائج باهرة في بطولات محلية ودولية وحطمت عدة أرقام قياسية محلية. تظهر في الصورة عند مشاركتها مع الفريق العراقي في أولمبياد بكين 2008.
ركلة بالقدم على طول خط الذقن كما يقول مدرب الكاراتيه، الجنس اللطيف يدخل حلبة الألعاب القتالية.
رغم أن الرياضات القتالية تختص بالرجال عادة، لكن شهدت مدينة الديوانية الجنوبية تشكيل أول فريق نسوي عراقي للمصارعة.
المهندسة المعمارية العالمية زها حديد دخلت عالم الرياضة من خلال تصاميمها الهندسية للملاعب الرياضية في مختلف أنحاء العالم، كما في الملاعب الأولمبية لأولمبياد لندن 2012.
منقول