تباعدنا فشق الفراق علينا
وسرنا هروبً فلم تبقى دروبُ
جليدً اراضي القلب اضحت
فلا شمسً سوى الحُبِ تُذيبُ
صارت الاحزانِ كالغيمات
وحياتي شتاء ممطرٌ كئيبُ
مُدي يدكِ بريحٍ تحمل المغبرة التربُ
فألف ياسعدي بمرور ذكرى الحبيبُ
المسيني فأُعاود حيً من سباتٍ
أمده دهرٌ بعيدُ
لاح شفق غروبكِ على الوجودي
فأذا السماء من لهب العاشقين حريقُ
مستحيلاً قالُ لحُبنا ان ينمو
حتى لو سقيناه دمعً
ولكن القلب ينبت ما يُريدُ
فلا لليائس بحياةٍ كلها يأس
ولا خوفً من الخوفِ المخيفُ
هواكِ قلعت رملٍ
انا اول ساكنيها
فلاتخشِ عليا سقوطها
فبِلاكِ موتي قريبُ
فبلاكِ موتي قريبُ.....
بقلم ياسين الجبوري