إن ترَ زهرة وردٍ فوقها للطل ّ قطره
فتأملْـها كلغزٍ غامضٍ تجهلُ سرّه
ولتكن عينك كفّــاً وليكن لمسك نظره
ليستِ الحمراء جمره ، لا ولا البيضاء درّه
*
ربّ روحٍ مثل روحي عافتِ الدنيا المضرّه
فارتقت في الجوّ تبغي منزلاً فوق المجرّه
علـّها تحيا قليلاً في القضاء الحرّ حره
ذرفتها مقـلة الظلماء عند الفجرِ قطرَه