النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الغبطةايلياابو ماضي

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 512 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    لست وحدي فالنجوم معي
    شقاوة طفلة
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: كربلاء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,099 المواضيع: 222
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 462
    مزاجي: سعيدة دائما
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: مركة الفاصولية
    موبايلي: ماعندي موبايل
    آخر نشاط: 10/November/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فاطمة الموسوي
    مقالات المدونة: 2

    الغبطةايلياابو ماضي

    أقبلَ العيدُ ، ولكنْ ليسَ في الناسِ المسرَّهْ

    لا أَرى إلاَّ وُجُوهاً كالحاتٍ مُكْفَهِرَّهْ

    كالرَّكايا لم تَدَعْ فيها يدُ الماتِحِ قطرَهْ

    أو كمثلِ الرَّوضِ لم تَتْركْ به النكباءُ زهرَهْ

    وعيوناً دَنقتْ فيها الأماني المُسْتَحِرَّهْ

    فَهْيَ حَيرى ذاهلاتٌ في الذي تهوى وتكرَهْ

    وخدوداً باهتاتٍ قد كساها الهَمُّ صُفْرَهْ

    وشفاهاً تحذرُ الضحكَ كأنَّ الضحكَ جمرَهْ

    ليسَ للقومِ حديثٌ غير شكوى مستمرَّهْ

    قد تساوى عندهُمْ لليأسِ نفعٌ ومضرَّهْ

    لا تَسَلْ ماذا عراهُمْ كلُّهم يجهل ُ أمرَهْ

    حائرٌ كالطائرِ الخائفِ قد ضَيَّعَ وكرَهْ

    فوقَهُ البازِيُّ ، والأشْرَاكُ في نجدٍ وحُفْرَهْ

    فهو إنْ حَطَّ إلى الغبراءِ شَكَّ السهمُ صدرَهْ

    وإذا ما طارَ لاقى قشعمَ الجوِّ وصقرَهْ

    كلُّهم يبكي على الأمسِ ويخشى شَرَّ بُكْرَهْ

    فهمُ مثل عجوزٍ فقدتْ في البحرِ إبرَهْ

    * * *

    أيّها الشاكي الليالي إنَّما الغبطةُ فِكْرَهْ

    ربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْ

    وخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِرَّهْ

    تلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا في الغصنِ نُضْرَهْ

    وإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى ماءً وخُضْرَهْ

    وإذا مَسَّتْ حصاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْ

    لَكَ ، ما دامتْ لكَ ، الأرضُ وما فوق المَجَرَّهْ

    فإذا ضَيَّعْتَها فالكونُ لا يَعْدِلُ ذَرَّهْ

    أيُّها الباكي رويداً لا يسدُّ الدمعُ ثغرَهْ

    أيُّها العابسُ لن تُعطَى على التقطيبِ أُجْرَهْ

    لا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مُرَّهْ

    إِنَّ من يبكي لهُ حَوْلٌ على الضحكِ وقُدْرَهْ

    فتَهَلَّلْ وتَرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَخْرَهْ

    سَكَنَ الدهرُ وحانتْ غفلةٌ منهُ وغِرَّهْ

    إنَّهُ العيدُ … وإنَّ العيدَ مثل العُرْسِ مَرَّهْ
    التعديل الأخير تم بواسطة اسرار بلا عنوان ; 29/May/2013 الساعة 11:33 pm
    اخر مواضيعيملجأ الوحوشماذا تريد؟؟ذكراي والشبح القديمخاطرة بقلميقطاري الخائن

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    عَصِيةُ الهَوَى
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,423 المواضيع: 278
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2363
    مزاجي: مُـسـتـقـيـلـة
    أكلتي المفضلة: مشويات
    موبايلي: Iphone5 S
    آخر نشاط: 19/February/2015
    مقالات المدونة: 2
    أختيار مميز
    سلمتِ ياغالية
    لروحك المودة والجوري
    تحية كبيرة

  3. #3

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال