بسم الله الحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
المشروع الرباني الذي طالا لانتظاره لتطبيق ذلك التنظير الحسيني الإعجازي الذي لا يدرك حقيقةإعجازه وسبل انتصاره إلا إمامنا المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
ومنهذا المنطلق تظهر لنا العوامل المشتركة والركائز الثابتة وأوجه التشابهبين الثورتين ثورتي الطف وثورة إمامنا المهدي(عجل الله فرجه الشريف) علىأساس الامتداد الطبيعي وهذا ما سوف يبادر به إمامنا صاحب الطلعة البهية(ارواحنا لتراب مقدمه الفداء)...
ان قضية الامام الحسين (عليه السلام) قدمت الكثير من العوامل التي تساعد على تهيئة الضروف الملائمة للثورة المهدوية ,
حيث عرفنا من الاحاديث المروية عن الرسول الاكرم واهل بيته الطاهرين :::ان الرسول واهل بيته الطاهرين تعدد ادوار ووحدة هدف .
والهدف الاسمى لهم هو نشر الدين السلامي بحقيقته وبذلك يكون ان اهم نقطة عمل لاجلها الامام الحسين هي القاعدة ومكان انطلاقها حيث يثبت ان الخير من العراق والنصر من العراق والفتح يبدا من العراق كما قال الامام الحسين(عليه السلام) :في هذه الارض مصرعي ومن هنا يكون الفتح .
(اي الفتح العالمي)
لذل كان عنوان البحث (الحسين في المنظور المهدوي) حيث عرفنا من الابحاث السابقة ان كل شخص تطرق للحسين (عليه السلام) برؤيته ومستواه الفكري ونسىمستقبل قضية الامام الحسين وما سيقدمه للاجيال اللاحقة فلو كان الامامالحسين (عليه السلام) مقتصر على زمن من الازمنة او مكان من الاماكن او فترةمن الفترات او عالج مشكلة من المشاكل التي تتعلق بالاسلام لما جددنا العهدمعه في كل سنة بل هو حبل تواصل بين الاسلام المحمدي الاول وطريق ممتد منجده النبي المختار الى ابنه الطاهر المطهر الحجة بن الحسن المهدي المنتظر(عجل الله فرجه الشريف) .
ان الامما الحسين (عليه السلام)عرفناه قائد,امام ,فارس , مؤمن ,رحيم , فكلا منا اخذ قضية وناقشها بفكره لكن امتداد الحسين وقضيته تؤخذ بكل المناظيروتكتب بكافة اللغات لانها
(وعد صادق وقران يتجدد )
واختتم كلماتي هذه تهنئة وليس تعزية لكل الصابرين السائرين على خط الامام الحسيني ومنظرين قائدهم الامام الحجة بن الحسن المهدي الموعود (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء) .
نسألكم الدعاء