عراقي مدمن على أكل العقارب والثعابين.. «حية»!
رويترز - بغداد
الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠١٣
يهوى المزارع العراقي اسماعيل جاسم (34 عاماً) قنص العقارب السامة وتربيتها.. وأكلها. يعيش محمد في قرية الجلام بسامراء على بعد 100 كيلومتر شمال بغداد وبدأ يأكل العقارب والثعابين قبل 15 عاماً.
وقال الرجل إنه كان يلدغ كثيراً أثناء عمله بالزراعة من العقارب والثعابين لكنه لم يتلق أي علاج طبي من لدغ الزواحف السامة.
وذات يوم جرب محمد أن يقتنص عقرباً ثم وضعه في فمه وأكله حياً. والتهم المزارع منذ ذلك اليوم آلاف العقارب التي يقول إن مذاقها أعجبه.
وقال «أني أدمنت علي أكلها حية».
وأضاف: « لابد أن ألتهم يومياً أو على الأقل كل يومين 2 أو 3 عقار أو حية، إذ أدمنت عليها، وفي الشتاء لا تظهر كثيراً لذا أظل أبحث عنها في جحورها حتى أجدها».
وذكر محمد أن العقارب تلدغ فمه عندما يأكلها لكنه بات يتمتع بمناعة من السم.
وأكد أنه يقنص العقارب في فصل الصيف ويحتفظ بها حية ليأكلها خلال فترة البيات الشتوي.
وفتح محمد متجراً في قريته يبيع فيه الطيور للهواة.
وكانت زوجة محمد وأبناؤه السبعة يخافون عليه من أكل العقارب وينفرون من رؤيته يأكلها. لكنه قال إنهم باتوا معتادين الآن على وجود العقارب على مائدة الطعام.
وقال عمر ابراهيم مدير مستشفى سامراء إن الجسم يمكن أن يهضم العقارب بسهولة وإن سمومها تمتص ولا يكون لها تأثير يذكر.
وأضاف أن الذين تلدغهم العقارب عدة مرات تتكون في أجسانهم مناعة طبيعية من السم حيث تنتج أجسامهم مضادات تعادل تأثير السموم.