من حق اية مخلوق ان يعيش بأمن وكرامة وسلام فلا يحق للاخرين مسه بضرر ان كان للفكاهة او للمتعة بما فيهم الانسان حيث وصفه الله عز وجل جلاله بأحسن تقويم .
منذ فترة قامت احدى الشركات الروسية ( وتم نشره من قبل الصديق ) باسقاط مظلي لحمار ترويجاً لاحدى منتوجاتها فقام الحمار المسكين ينهق ربما خوفاً او فرحاً او احتجاجاً او مطالباً لنجدته العلم عند الله وقامت الدنيا ولم تقعد احتجاجا على هذا العمل المشين وتعاطفاً مع الحمار لان فطرتهم طيبة لايحبون تعذيب خلق الله .
فصحيفة صن اللندنيه قامت بأرسال فريق للتفاوض حول شراء الحمار وفريق اخر متكون من امهر الاختصاصات الطبيه لفحص المسكين ورعايته .
اعزائي الحمار عفواً
اعزائي في درر العراق لم يختلف الحمار عني في شيئ من حقه ان ينال كل هذا العطف والرعاية والحماية فلو تخلينا الموقف عكسياً اربط بتلك الحبال والقي بي من اعالي الجبال الى الارض كــ أعلان تجاري على البطالة او التقشف والقرارات المتضاربة في بلاد الحمير .
فماذا سيكون موقفي ؟
بكل تأكيد سأكون سعيد جداً !!!!
لان هناك من يهتم بأمري ويدافع عن حقوقي
فأصبح الحليم في حيرة من أمره لهذا العالم الذي لايهب هبة الانسان لأخيه الحيوان عندما تقتل كل يوم الاف الانفس وتطحن عظامهم وزيادة عدد الفقراء وثلوث المياه ونهب الثروات والمصيبة العظمى رفع الاسعار من خلال القاء الغذاء العالمي الزائد في البحار.
نعم اخواني من المعيب ان يعذب الانسان حماراً او كلباً او فهم اخواننا في الخلق .
ولكن العجب كل العجب على تغافل الدنيا عن حقوقنا ويسرها اهانتنا وموتنا وجوعنا وتذمرنا .
لا أدري العيب فينا ام في ذلك الحمار
ليتني كنت حماراً
لكم مودتي سادتي انساتي الموقرين
جاسم الزركاني