الغيمة الشاردة
تجنّحي .. واعبري
وعانقي مرةً أخرى رؤى المِزهَرِ
ولتهمري ..
لحنك الثرَّ بآلامنا
صُبّي على حُرقةٍ
فقد يبسنا انتظاراً ..
كم يبسنا ، انظري
أشجار أعراقنا
جفّ بها النسغ ..
لم تزهر ، ولم تُثمرِ
والريحُ مرّت بها ..
وحشيّةً باردهْ
يا غيمة شاردهْ
مرّي بها .. تمطري
فاعبري ..
جدار احزاننا المضنى ،
اعبري ،
وامطري
ــــــــــــــ