شهقةُ حُلم
قدّمَ لي باقة أحلام وردية
تاهتْ بين عبيرها
حروفي المتكئة على
جدار الصمت..
قلت ربااااه مع دموعٍ
ملؤها الأمل والألم
إنني مركبٌ تاه
في بحرٍ غاضب
تلهو أمواجه بصفائح
ذكرياتي
الصدئة التي علقّت
قلبي بين سماء
وثرى أتيتُ منها
أناجيكَ بأحب الأشياء
أناديكَ بأطهر الأسماء
أن تفتح لنا أبواب السماء
أن تُحقق حُلماً
صار سجين عيني
كصورةٍ فوتوغرافية
إطارها الظلام
بلا نافذة,بلا باب
حُلماً يحوم كالروح التي
فارقتْ أحبة
أنا هنــا ولا أشعر بأنني هنا
عقلٌ مشرد
قلبٌ مقيد
لكنني
لم أكنْ يوماً
بهذهِ الصلابة
بهذهِ الأنوثة الطاغية
إلا عندما سمعتُ همسه
إلا عندما أشرقتْ في
سمائي المظلمة شمسه
شعوري الذي يعانق
ابتسامتي
لا زال غامضاً
لا زال مُبهما
بلا هوية تعريف
يُحدّثني رغم بعد المسافات
يُمازحني
يعزفُ لي حتى تغفى عيني
فلمَ لا أدعو دائماً
ربّ الكون
الذي يقلْ للشيء كن فيكون؟؟
لا تخبروني عن الجنون
هو الجنون بذاته
ويا لهُ من جنون!!
يُرحب بحضرتهِ عقلي
والبقية من مدينة عقلي
يرحلون..
بقلم أختكم البرنسيسة