تريدها أنثى فهل أنت رجل
أمرأه تدافع عن أنوثتها :رفقاً بالقوارير
تريدها أنثى في جمال نانسي ورقة اليسا و غنج ودلال هيفا ؟!
فهل وفرت لها عُشر رفاهية نانسي واليسا وهيفا ؟ ام طحنتها عملا لتعينك علي الحياة الكريمة التي فشلت في توفيرها يا رجل ؟ واثقلت عليها بهمومك ومشاكلك وبت ساخطا ناقما متذمرا وهي تحاول بفرط صبر واناة تهدأتك ومعاونتك علي الاستمرار والتصبر والتحمل ؟
اعتصرت ذهني ليتمخض عن رد الفعل الانثوي الأمثل لكم المشاكل والمصاعب التي يلقي بها الرجل علي عاتق المرأة ولم اجد حل .. فهل رد فعل الانثى امام طوفان مشاكله ان تطلق زغرودة مدوية (ثم يتهمها باللامبالاة وانعدام الاحساس) .. ام تهتم لامره وتفكر معه في حلول وتذرف الدموع الحارة ويصيبها الاكتئاب والغم وربما قادها الامر الي طبيب نفسي وعصبي (فيتهمها بالكئابة والسوداوية).
قتلت انوثتها واطفأت سعادتها وزدت عليها من الهموم الصاع صاعين فماتت انوثتها كمدا وحسرة
واليوم تأتي لتقول لها اريدك انثى ؟!
أما آن ان نقول " أريده رجلا "
أريده رجلا رحيما حنونا كريما يحتويني ويكون ملاذي ووسادة لجبيني
أريده رجلا لا يزيديني من الهموم ولا اتجاوز بجاوره الستين وانا لازلت في ربيع سنيني
أريده رجلا لا يسألني عن راتبي ولا عن ميراثي من ابي
أريده رجلا يعلمني من خبراته وحكمته ومن ديني واذا أخطأت يقومني ولا يؤذيني
أريده رجلا وابا يعلم اولاده ويربيهم لا ان يكون ثورا يصارع احلامه و طموحاته وينسي اولاده و يتناسيني
أريده رجلا ان طلبت الفراق هجرني هجرا جميلا ولم يقل لي أذهبي للمحاكم فقاضيني او أخلعيني فيضحى بكرامته ولكن لا يخسر مليما بل ويتفنن في سلبي حقوقي
أريده رجلا وحسب .. لم اقل غنيا ولا وسيما ولا ذو حسب ونسب وطين .. ولكن رجلا تقيا ذو خلق ودين
فهل هذا الصعب المستحيل ؟!
عزيزي الرجل : اذا كنت تريدها انثى .. فكن انت رجلا !!
تحياتي
حواااااء