ان ظللت هكذا فابدا لن نكمل مع رقية هههههه
يعني عمل آخر ............ متعاجزة انا
جميل وروعة
اهلا بك اخي شكرا لانك ذكرتني بها هههههههههههه
اين صرنا؟
عاد لرقية هدوءها وكانها نسيت كل ما قصته وتذكرته . كانت ماريا متعجبة تنظر الى الطريق تارة ثم الى رقية تارة اخرى . احتارت كيف انه بالرغم من كل هاته الاحزان والصعاب التي مرت عليها لم تذرف دمعة واحدة وهي تسترجع الماضي .... لكنها لم تنتبه ان رقية ربما قد جفت كل دموعها ...
نظرت ماريا الى الساعة في معصمها ثم التفتت الى رقية وقالت لها : انت تضعين حزام الامان صح... علي ان أسرع اكثر
انطلقت السيارة بسرعة مذهلة حتى لاحت لهما مدينة شيواوا فخفظت ماريا من السرعة ثم انعطفت من طريق ىخر .
بعد دقائق كانتا قد وصلتا الى المكان المقصود. وهو المركب السياحي . اوقفت ماريا السيارة في الحضيرة ثم دخلت المبنى فبادرها الرئيس : الانسة ماريا ... لما تأخرت؟
تعجبت ماريا من السؤال واشارت الى الساعة في حركة فهم منها انها تخبره انها وصلت في الوقت المحدد وقالت : اظن انك لم تضبط ساعتك سيدي اليوم.
لم تستطع رقية منع نفسها من الضحك فالتفت اليها الرئيس ثم خاطب ماريا: من الفتاة؟
حملت ماريا كتيب الدليل السياحي وقالت : الن تدعونا للجلوس سيد لويس؟
فرد عليها : - تجلس الفتاة التي برفقتك فقط
ثم اشار الى رقية بحفاوة لكي تجلس
احتارت ماريا وقالت: هل تطردني ؟ الفتاة بصحبتي .. ثم هي لا تريد عملا واختصاصها غير ما تريده
- وما هو اختصاصها؟
اجابت رقية على الفور : لدي شهادة كفاءة كمضيفة للطيران
التفت المدير مرة اخرى الى ماريا وقال: أما زلت هنا ؟ ألم أقل لك انه لدينا وفد من الهند وعليك ان تقوديه؟
لم تتمالك ماريا نفسها من السرور والغبطة وقالت : هذا يعني انكم قبلتم بتوظيفي؟
- نعم قبلناه .. وهاهي البطاقة .. باشري عملك بكل جدية وتفان ..
شكرته ماريا بحرارة ثم خرجت وتركت رقية هناك .
قادت ماريا الوفد بكل حفاوة ورسمت انطباعا جميلا حول مؤسستهم السياحية كما طلب بعضهم منها ان تكون صديقة لهم على الدوام حتى عندما يعودون الى ديارهم يقومون بمراسلتها فاحبت هذا وقبلته ... ( يبدو ان ليديا يومها كانت متاثرة بأصدقاء المراسلة في الكشافة ههههه)
عند الساعة الثامنة مساء كانت ماريا سلمان في شقة الفندق بشيواوا . وجدت رقية هناك . كانت جد سعيدة وعندما سألتها عن سبب سعادتها أخبرتها ان مديرها السيد لويس قد وجد لها عملا بإحدى مؤسسات الطيران بين مونتيري والولايات المتحدة الامريكية - شيكاقو- (لا ادري ان كانت ليديا يومها قد تاكدت من وجود هذا المطار وهذا الخط في الحقيقة ههههه )
بدورها ماريا بشرتها ان عملها قد تحول الى مونتيري
يتبع ان شاء الله
رائع ماسطرته اناملك ايتها الليديا
استمتعت بالقراءة والمكوث هنا..
اهلا بك حبيبتي هههههههههههههه انا انقل الرواية بكل اخطائها ههههههه مرات احب ان اعدل لكن اقول لا ... اكون محرجة لكن اتشجع فما شاني انا انها هي فتاة في 15 هههههههه
طبعا أنا بدأت احب رقية بكل اخطائها وماريا الطموحة
وكذلك أحببت تلك الفتاة ذات عمر 15 سنة
كم خيالها كان كبيراً و واسعاً بل كانت مدهشة
اتمنى انها لا زالت مستمرة في كتاباتها هكذا
وتجعلنا نتلذذ بها بين آونة وأُخرى ههههه
اود ان اسألك هل تعرفين أين هي الآن ههههههههه؟
تقييمي حبيبتي تستحقين
وبشوق لأعرف هل حصلت ماريا على عملها في مؤسسة الطيران؟
هل ستصبح مضيفة رائعة ؟ أم أن العمل مجرد خدعة ؟
ههههههه ربما سبقتُ الأحداث
تقديري لكِ غاليتي
ههههههههههه اهلا بك اسرار ههههههه ليديا الصغيرة حتى انا لا ادري اين تذهبُ لاني اعرف انها احياننا تذهبُ لكنها لا تذهبْ ههههههههه
لا تحبي احدا نصيحة ههههههههه ما اتذكره عن ليديا الكاتبة انها كانت تسرع في التخلص من ابطال رواياتها ههههههههه لا ادري لماذا ... لكن كان معروفا عليها ذلك
03- رحيل رقية علاء التركي
مرت خمسة اشهر ورقية تمارس عملها بكل وفاء وسعادة واصبح لها اصدقاء وصديقات احبوها لصدقها وطيبة قلبها... وكانت العلاقة بينها وماريا قد توطدت أكثر وصارت الفتاتان كأختان متفاهمتان .( يبدو اني لم اكن متفاهمة مع اخواتي يومها ههههه لهذا ارسلت لهن هذه الرسالة)
في احدى الايام كانت الطائرة التي تعمل فيها رقية متجهة الى شيكاغو وحدث انه كان قد سافر على متن هذه الطائرة رئيس مقاطعة مونتيري وهو شاب شجاع تخافه كل العصابات ولا تجرؤ اي منها على تهريب اشياء عبر مقاطعته ... حاولوا مرارا وتكرارا لكنهم كانوا في كل يفشلون لأنه كان داهية..فنذراه الحادة تجعله كجهاز سكانار يكشف عن كل المخالفات ولا ينجو من يده احد .
عندما لمحته رقية احست بعاطفة قوية تجذبها اليه اقتربت منه وسألته ان كان يريد شيئا ...ثم ذهبت وعادت تسأله مرة ثانية وثالثة وبعد الرابعة نادتها فتاة شقراء وطلبت منها ان تأتي لانها تريد خدمة ما .. عندما اقتربت منها رقية ودنت منها لتسمع طلبها بدت الفتاة غاضبة جدا فكشرت على اسنانها وهي تضغط على يد رقية وقالت بلهجة حاقدة: ان اقتربت من السيد رافع مرة اخرى فسأقتلك"
عندما سمعت رقية اسم رافع لم تتمالك نفسها من السعادة وعادت مسرعة نحو الرجل لكنها توقفت لما سمعت الفتاة تناديها مرة اخرى: حضرة المضيفة اريد حبة الاسبرين حالا لو سمحت
نزلت الطائرة واعلنت المضيفة رقية عن تمام الواحدة والنصف زوالا وطلبت من الركاب ان يتفضلوا بالنزول
خرج كل من بالطائرة وبقي الضابط رافع ممسكا بشخص اخر ثم همس في أذنه: تظن انك تستطيع ان تهرب شيئا ما ... عليك ان تخبرني من ساعدك من عمال المطار في هذا ...
ثم وضع اغلالا في يديه وساقه امامه ( اغلالا هههههههه تعبير بدائي ربما لكن لم اكن يومها اعرف اسمها الا بالفرنسية هههه )
نزلا من الطائرة وتقدم رجال الشرطة فاخذوا الرجل وشكروا السيد رافع ككل مرة . في الحين تقدمت منه رقية وسالته عن اسمه فاجابها عندها فرحت بشدة واغرورقت عيناها ..لكنه كان مستعجلا فلم يلاحظ امرها وادركت هي ذلك فطلبت منه ان تلتقي به غدا في مونتيري ان كان عائدا اليها فوافق وقال لها : نلتقي الساعة الواحدة زوالا في مقهى السلام ان كان يناسبك
ايييييي واخيراااا وجدت رقية اخاها رافع مبارك لها هذا الجهد ... ^_^
احداث رائعة وسرد اكثر من رائع ..
سلمت ايادي ليديا ذات ال 15 عاما
وسلمت ايادي ليديا الان .. قصة جميلة جدا
واعجبتني جدا جدا ..
اين كنت عنها طول هذه المدة هههههههههه ^_^