رجعت حاملةً اشوقاً لدياري .. متعطشة لنهري الحبيب ليرويني ..
فكم من اسرار قد خبئها قلبي .. اريد عالضفاف أغسل روحي وابوح بكل مافيني..
رجعت مشوقةً للأهلي وقريتي ..لكن مازال شوقي لنظراتً كسهاماً تعلقني وترميني..
قد بدأ موسم الحب في قلبي .. فضمني يا أمي واتركيني ..
دعيني استقبل نسمات الأمل التي هبت على قلباً وحيداً كان بالأمس حزيني..
كأني قد بلاني العشق وكيف لا؟ وكل مافي حبيبي يغريني ..
يحلق بي في سماء الحب كطيف ملاك يحرسني ويحميني...
بلهفت العشاق.. لدق الباب اتشوق في صباحاتي ليصحيني ..
فالنوم جافاني وعشقه بات يسهدني وبعده عني يضنيني ...
فعند كلامه اغرق في بحور الحب فلا اسمع اي صوتاً اخر يناديني ...
متى أعود لالقاه واستنشق عبير الحب وامتع به نظر عيني ..
فشوقي لا يحس به اليوم الا من استنشق زهور الحب وضاع في رياضً وبساتيني ..
..
لماذا احس كل شيئً حولي به يذكرني وحتى الثلج المتراقص خارج ًقدجاء ليغطيني..
فياليالي ارحلي عني ويا صباحاتي هلمي فقد اصبحت بتيم الحب اتنفس وبحبً اتدفئ ووسادتي شوقي وحنيني...
ان كلماتي تخجل امام روعة ماكتبت... فاعذر ها ان لم تليق بالمكان ... فهي ابسط تقييم .. نحن متشوقين بحزن للنهايه