إبداع وتألق .. ها قد بدأت إلينا تدخل عالمها الجديد....يا قلب إلينا الصغير ... توهج بالحب والامل ...ولوني لوحاتك بعد طول انتظار.. لي عودة لكن هذه المرة بنبض جديد لالينا الغاليه ...
عاشت الأيادي ياسيييييين
ها انا اليوم وسط حلمي ..التفت من حولي كأنني اول مرةً ابصر الجمال وتظهر لي شمس الحقيقة..
شاهدت لوحاتً لمشهورين رائعة لاتوصف مهما وصفتها .. جميلة الألوان مرسومةً بصورةً دقيقة..
ومازلت أسير في ممراً يؤدي بي الى غرفةً نصف مضاءة وحيرتي معي لظلاً تراءى لي قرب نافذةً تطل على تلك الحديقة..
من انتي؟؟! متسائلاً ردي علي يا آنستي فالزائر قد ذهب والقادم قد رحل ولم يبقى سوى رسومات المشاهير العتيقة..
ان كنتِ ضيفةً فتفضلي .. وشاهدي اجمل لوحاتً من كل البلاد جاء زواراً ليروا جمال الفن وما تصنعه فرشاةً رقيقة...
ارتبكت من حديثه.. رجعت للخلف كاني اريد مكانً اختفي فيه لوحدي.. لحظةً.. او لمقدار دقيقة..
من هذا الفتى ؟؟ تسألني حيرتي ؟ لماذا ينبض قلبي بسرعة ًماهذا يا الينا تصبري وكوني شجاعة واخبريه انك جمال الشمس وبريقه ...
أنا إلينا .. بهدوءً قد أجبته لكنه لم يكتفي بسمعي مرة ً اشعرني باني نغمةً تخرج من اوتار صوتي كالموسيقى..
من انتي ؟ بفضول احببته يسألني!!!أجبته : إلينا التي لم تعرف لهذا الفن سوى ورقةً وفحمةً سوداء سميكة..
اذاً انتي الينا قريبة العم سام .. تفضلي قرب المدفئة فالبارد قارس خارجاً .. تفضلي فانتي من اليوم فصاعداً اغلى صديقة ..
لا تخجلي فالفن لا يعرف للخوف معنى .. كوني مميزةً فهنا الكل جاء بشوقً ليتعلم ، قالها لي بأجمل طريقة..
تفضلي القهوة .. امسكت بها واناملي ترتعش خجلاً كأنني اول مرةًأتذوقها احسست بطعمها..ياليت ورقةً بجانبي لارسم سعادتي و مشاعري العميقة..
مساء الخير ..دخل مقاطعاً حديثنا..من ؟! العم سام ..هاقد جاء من انقذ أحلامي وطموحي من وسط ظلمةً كنت بها كالغريقة..
ابدعت ياسين فقد حوزت الحروف الى نغمات موسيقيه تجعلنا تهتز شوقاً لسماعها كل يوم .. لا حرمنا الله من ابداعك ... أعذر حروفي فهي قليلة الشئن
قصة رائعة متحمسة لاكمل البقية شكرا لكي
تقييم على تسلسل الروعة
مع المتابعة بشوق
لك الود كثيرا وانحناء