النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

هل نحن من انفسنا ام انفسنا من معتقداتنا

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 505 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: June-2011
    الدولة: اينما وجد الظلم فذاك هو وطني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 92 المواضيع: 1
    التقييم: 1
    مزاجي: متقلب مع ثانية
    أكلتي المفضلة: الدولمة الحامضة / الفاصوليا
    موبايلي: iphone 5
    آخر نشاط: 24/March/2014

    هل نحن من انفسنا ام انفسنا من معتقداتنا

    هل نحن من انفسنا ام انفسنا من معتقداتنا
    العديد منا ميتلك فلسفات في الحياة و اراء معينة , و منا من يعتنق اديان و مذاهب مختلفة , اما عن طريق الوراثة او عن طريق الاقتناع بفكرة معينة , و لكن و بصورة غير ارادية نترجم تلك المعتقدات على خلاف ما تعنيه . فتكون تصرفاتنا بشكل لا واعي . فتظهر تناقضاتنا و صراعاتنا الداخلية و العقائدية بعكس ما نتبناه من فكرة او مبداء
    فحياتنا فيها العديد من المواقف و الاحداث التي توضح لنا تلك المقدمة
    فالسياسة مثلا : هناك من تيارت دينة تسطف حسب مذاهباها و اخرى عليمانية ليرالية تصطف حسب ايدلوجياتها المتعددة , لكن الاولى نجدها تتصرف بعكس ما تتبناه عقائدها و قوانيها الاليهيه , فنجدها تسن القوانين المخالفة للتعليمات الربانية و تختلق الازمات في نفس التيار(الاسلامية) فتتشارك مع نظيرتها التي تختلف معها من حيث العقيدة و الدين في سبيل اقصاء تلك التي تشترك معها في العقيدة الالهية .
    و اما الطرف الاخر اللبرالي العلماني فاختلافات فيما بينها مشروع فالكل توجهاتها صحيحا من طرف و خاطئة للطرف الاخر طالما كانت من وضع الانسان والاخير قابل للخطاء و الصواب .
    و هناك صوره اخرى للتناقضات في حياتنا العملية و المهنية نجدها لربما في تعاملاتنا اليومية مثلا : قد يكون المطلوب منا انجاز المعاملات بسرعة و بدقة و امانة لنصطدم بقوانين تعرقل السرعة والدقة و تشجع على اخراقها بشكل اجباري لنقرب من له نفوذ و سلطة و نبعد و نؤخر من ليس له تلك الامتيازات فتكون تلك القوانين فوق طبقة معينة لا تمتلك أي من مقوامات النفوذ و السلطة و تحت تصرف من له سلطة و نفوذ .
    كثيرا هي المواقف التي تجعلنا متناقضين فيما بيننا و داخل انفسنا فالصراعات الداخلية للنفس البشرية اكبر و اعظم من الصراعات على مستوى المذهب و تبني افكار مختلفة
    فما هو الذي يجعلنا نقوم بهذه التصرفات المتناقظة هل هي مصالحنا الشخصية و الدنيويه التي تعلو على انفسنا التي فطرت على الخطئ بعصيانها الخالق و لو كانت كذلك اين نحن منها و ما خياراتنا فيها .
    سؤال ازلي قد لا نستطيع الجواب عليه حتى يواجهنا موقف معين او حادثة فتغير قناعاتنا المتغيرة و تجذبنا لاصطفافات جديدة لنعود من البداية للسؤال ذاته .

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    عَصِيةُ الهَوَى
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,423 المواضيع: 278
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2363
    مزاجي: مُـسـتـقـيـلـة
    أكلتي المفضلة: مشويات
    موبايلي: Iphone5 S
    آخر نشاط: 19/February/2015
    مقالات المدونة: 2
    اهلا بك وبقلمك فاضلي
    لكنه ربما يكون موضوع سياسي أو ثقافي
    أكثر مما هو مضمون ادبي
    لذل ينقل للقسم المناسب
    تحيتي وكل الود

  3. #3
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,174 المواضيع: 160
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13101
    كـــلام رائــــع اخي الغالي شكرا لك

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    ما وراء اللون
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: Great Iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,684 المواضيع: 204
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3051
    مزاجي: Quiet
    المهنة: schoolmistress ...Unemployed
    موبايلي: Galaxy S 2
    مقالات المدونة: 77
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيفارا مشاهدة المشاركة

    كثيرا هي المواقف التي تجعلنا متناقضين فيما بيننا و داخل انفسنا فالصراعات الداخلية للنفس البشرية اكبر و اعظم من الصراعات على مستوى المذهب و تبني افكار مختلفة
    فما هو الذي يجعلنا نقوم بهذه التصرفات المتناقظة هل هي مصالحنا الشخصية و الدنيويه التي تعلو على انفسنا التي فطرت على الخطئ بعصيانها الخالق و لو كانت كذلك اين نحن منها و ما خياراتنا فيها .
    سؤال ازلي قد لا نستطيع الجواب عليه حتى يواجهنا موقف معين او حادثة فتغير قناعاتنا المتغيرة و تجذبنا لاصطفافات جديدة لنعود من البداية للسؤال ذاته .

    اكيد هي المصالح الشخصية والدنيوية هي التي تعلو على التناقضات التي تقترفها النفس البشرية فدائما ما يكون مبدأ الانسان نفسي ثم نفسي ثم نفسي ثم الاخرين
    الخيارات كثيرة لكن في الوقت الراهن من ينزلق وراء مصالحة الشخصية وينغمس في ملذاتها تجد من الصعوبة عليه التراجع عن هذه الانغماسه الا ما رحم ربي فهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء

    أحسنت اخي جيفارا على هذا الموضوع القييم
    تقبل مروري وتعقيبي البسيط على الموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال