اعتراف....
كان جالساً امام منزلها كل يوم ، مع بداية نسمات نيسان الجميله المحملة برائحة الورود المتفتحة ، رائحة الربيع عندما اكتشف منزلها ، استمرت هذه الحاله كل يوم ولمدة شهر، كانت تراقبه يومياً عندما تفتح باب منزلها للذهاب الى الجامعه حاملةً كتبها محتضنةً حقيبتها بخجل : من هذا الذي يراقبيني ؟ تتسائل في نفسها، هل هو حبيب ام عدو، هل هو صديق لاحد من الجيران ام اكثر من هذا، لكنه لا يتكلم ، انه جالس بالقرب من منزلي أنا ، هاهو يرتبك عندما اخرج ،، وماذا في يده ، هناك شيءً يخبئه كلما رأني خارجةً؟! هل هي هديه ، هل سيعترف لي بحبه!!!
هكذا بقيت الفتاة تتسائل ، لكن في احد الايام فتحت باب كعادتها وهي تنظر الى جهة جلوسه التي اعتاد ان يجلس فيها،لكنها لم تجده ، أخذتها الحيرة والخوف واخذت تلتمس الدعاء لهذا الغريب الذي اصبح له مكانه في قلبها الصغير ان يكون سالماً ولم يحدث له مكروه، وفي اليوم التالي قررت ان تتجرأ هي وتبدأ بالسؤال، فتحت الباب متخوفه من ان لا تجده، لكنه كان جالساً كعادته وخبأ الشيء الذي يحمله ونظر اليها مبتسماً ، استجمعت قواها واخذت تتلفت يمين ويسار ، لكي لا يراها احد ، كلما كانت تقترب كان يزيد في ابتسامه وهب واقفاً كمن يريد الاعتراف بذنباً لم يقترفه ، ياسيدي أراك هنا كل يوم ، بجانب حديقة منزلنا ، فتجرأت اليوم لأسئلك عن السبب؟ فهل اجد جواباً شافي لقلبي ؟ سالته وهي تتورد خجلاً بطبع الفتيات ، أخذ يرتجف وعلى وجهه ارتسمت ابتسامة بلهاء: أنا أسف حقاً فقد حان وقت الاعتراف لكني اريد ان اشكرك بالبدايه لأن الإنترنيت عدكم بدون قفل لهذا أجي كل يوم وادعيلكم. ههههه هذا اعتراف.
شنو رايكم؟؟؟ حلوة هههه !!!!حبيت اغير mood بشويه ابتسامة هههههههه