كشف مصدر عراقي في حرس الحدود، الجمعة، أن الحرس الثوري الايراني بدأ بتحشدات كبيرة على حدود العراق من جهة اقليم كوردستان
.
وقال المصدر في تصريح لـ"شفق نيوز" إن "الحدود العراقية الايرانية تشهد منذ يومين تحشيدات كبيرة من قبل الحرس الثوري الايراني وهي تستعد لشن حملة كبيرة ضد حزب بيجاك الكوردي المعارض في ايران".واضاف ان "هذه القوات قصفت صباح اليوم بالمدفعية الثقيلة منطقة سردشت على الحدود مع اقليم كوردستلن العراق وطال القصف عددا من القرى الحدودية ضمن الحدود الايرانية".وأشار المصدر وهو ضابط رفيع الى أن "هذه التحشيدات تعتبر الاكبر منذ سنوات وقد تبدأ عملية في ساعات لتعقب عناصر الحزب داخل الحدود العراقية وخاصة وان هذه المنطقة لم تشهد تصعيدا كبيرا بعد الهدوء الذي يصل الى عامين".ويقول المحلل الستراتيجي في الشوؤن الايرانية العراقية فرهاد شهرزوري لـ"شفق نيوز"، إن "معاودة الجيش الايراني من التشحيد العسكري يعني الاستعداد لشن هجوم واسع على المنطقة الحدودية أي الشريط الحدودي بين اقليم كوردستان العراق وايران ضمن منطقة سردشت".وتابع "يأتي هذا التشحيد على خلفية قيام مجاميع تابعة للحرس الثوري بالاعتداء على عناصر بيجاك وردت تلك القوة وتسبب عنها مقتل عدد منهم وهذا ما اثار حفيظة الجيش الايراني".وأكد أن "بيجاك له القدرة على مقارعة أي اعتداء متوقع كونه في مناطقه على الشريط الحدودي والقوات الايرانية ليس لها العلم في تلك المنطقة ولكنها سوف تستخدم المروحيات والطائرات الحربية وهذا العامل مساعد لها".مصدر مسؤول في حزب بيجاك الكوردي المعارض قال لـ"شفق نيوز" إن "هناك تحشيدات كبيرة ونحن نراها قريبة من مواقعنا على الشريط الحدودي نعم هم قريبون منا وسنرد على أي هجوم".وأكد أن "تحشدات الحرس الثوري الايراني تاتي على خلفية قيام مجاميع موالية بقتل عدد من عناصرنا ونحن تمكنا وفي كمين داخل ايران من قتل قيادي في حرس الثورة".