بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد وعجل ف
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مطوية زيارة الصديقة الطاهرة
سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين
حبيبة رسول الله وبضعته وريحانته وروحه التي بين جنبيه
فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
حجم A5 وبدقة الطباعة 300
المطوية بأربعة أوجه ( الوجهين الخارجين الأول والأخير )
دقة عالية حجم A5 عبر إحدى الروابط
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...4540f4314a.jpg
http://vardel.com/up/uploads/06_1213363005321.rar
( الوجهين الداخلين الثاني والثالث )
دقة عالية حجم A5 عبر إحدى الروابط
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13362988833.jpg
http://vardel.com/up/uploads/06_1213362999472.jpg
المطوية بوجهين ( الوجه الأول )
دقة عالية حجم A5 عبر إحدى الروابط
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13362991772.jpg
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...ccdf1b8ae4.jpg
http://vardel.com/up/uploads/06_1213362999513.jpg
دقة عالية حجم A5 عبر إحدى الروابط
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13362993902.jpg
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...a5411aeb16.jpg
http://vardel.com/up/uploads/06_1213362999534.jpg
دقة عالية حجم A5 عبر إحدى الروابط
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13362991784.jpg
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...3c2efd638d.jpg
http://vardel.com/up/uploads/06_1213362999535.jpg
( الوجه الثاني )
دقة عالية حجم A5 عبر إحدى الروابط
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13362993903.jpg
http://www.alshiaclubs.com/upload//u...b1ab5b4898.jpg
http://vardel.com/up/uploads/06_1213362999546.jpg
/// وهذه الزيارة مكتوبة /// من كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي ( أعلى الله مقامه الشريف )
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمنا أَنّا لَكِ أَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَأَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَإِنّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ أَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنا بِأَنّا قَدْ طَهُرنا بِوِلايَتِكِ .
ويستحبّ أيضاً أن تقول : اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمينِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا سِيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللهِ وَخَيْرِ الْخَلْقِ بَعدَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهيدَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عـَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلـةُ الزَّكِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عـَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحَوْراءُ الإِنْسِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الُْمحَدِّثَةُ الْعَليمَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا المَظْلُومَةُ المَغْصُوبَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا المُضطَهَدَةُ المَقْهُورَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، أَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكِ، وَأَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَد سَرَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَد جَفا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ آذاكِ فَقَد آذى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَد وَصَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لأَنَّكِ بِضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الَّذي بَيْنَ جَنْبَيْهِ، أُشْهِدُ اللهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ أَنّي راضٍ عَمَّنْ رَضَيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلَى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّىءٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ، مُوالٍ لِمَنْ والَيْتِ، مُعادٍ لِمَنْ عادِيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ، وَكَفى بِاللهِ شَهيداً وَحَسيباً وَجازِياً وَمُثيباً .
ثمّ تصلّي على النّبي والائمة الاطهار (عليهم السلام) .
أقول : قد ذكرنا في اليوم الثّالث من شهر جمادى الاخرة زيارة اخرى لها صلوات الله عليها، وقد أورد العلماء لها صلوات الله عليها زيارة مبسوطة تتّفق في ألفاظها مع هذه الزّيارة التي نقلناها عن الشّيخ من أوّلها وهي : اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ . . . إلى : أُشْهِدُ اللهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ، وتختلف عنها هُنا فتكُون : أُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ أَنِّي وَلِيُّ لِمَنْ والاكِ، وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكِ، وَحَربٌ لِمَنْ حارَبَكِ، أَنَا يا مَولاتي بِكِ وَبِأَبيكِ وَبَعلِكِ وَالأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكِ مُوقِنٌ، وَبِوِلايَتِهِمْ مُؤْمِنٌ، وَلِطاعَتِهِمْ مُلْتَزِمٌ، أَشْهَدُ أَنَّ الدّينَ دينُهُمْ، وَالْحُكْمَ حُكْمُهُمْ، وَهُمْ قَد بَلَّغُوا عَنِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَدَعَوْا اِلى سَبيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ لا تَأخُذُهُم فِي اللهِ لَومَةُ لائِم، وَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكِ وَعَلى أَبيكِ وَبَعلِكِ وَذُرِّيَّتِكِ الأَئِمَّةِ الطّاهِرينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلَى الْبَتُولِ الطّاهِرَةِ الصِّديقَةِ الْمَعصُومَةِ التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ الرَّضِيَّةِ الْمَرضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ الرَّشيدَةِ المَظْلُومَةِ المَقْهُورَةِ المَغْصُوبَةِ حَقَّهَا، المَمْنُوعَةِ إِرثُهَا، المَكْسُورَةِ ضِلْعُهَا، المَظْلُومِ بَعلُهَا، المَقتُولِ وَلَدُها فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِكَ، وَبِضْعَةِ لَحْمِهِ، وَصَميمِ قَلْبِهِ، وَفِلْذَةِ كَبِدِهِ، وَالنُّخْبَةِ مِنْكَ لَهُ وَالتُّحفَةِ، خَصَصتَ بِها وَصِيَّهُ، وَحَبيبَةِ الْمُصْطَفى، وَقَرينَةِ الْمُرْتَضى، وَسَيِّدَةِ النِّساءِ، وَمُبَشِّرَةِ الاَْوْلِياءِ، حَليفَةِ الْوَرَعِ وَالزُّهْدِ، وَتُفّاحَةِ الفِرْدَوْسِ وَالْخُلْدِ، الَّتي شَرَّفْتَ مَوْلِدَها بِنِساءِ الْجَنَّةِ، وَسَلَلْتَ مِنْها أَنْوارَ الأَئِمَّةِ، وَأَرخَيْتَ دُونَها حِجابَ النُّبُوَّةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلَيْها صَلاةً تَزيدُ في مَحَلِّها عِنْدَك وَشَرَفِها لَدَيْكَ، وَمَنْزِلَتِها مِنْ رِضاكَ، وَبَلِّغْها مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في حُبِّها فَضْلاً وَاِحْساناً وَرَحْمَةً وَغُفْراناً، إِنَّكَ ذُو الْعَفْوِ الْكَريمِ .
أقول : قال الشّيخ في التّهذيب: انّ ما روي في فضل زيارَتها صلوات الله عليها أكثر من أن يحصى، وروى العلامة المجلسي عن كتاب مصباح الانوار عن الزّهراء صلوات الله عليها قالت : قال لي أبي : من صلّى عليك غفر الله عزّوجل له وألحقه بي حيثما كنت من الجنّة .
فيديو الزيارة
<font face="arial black"><b><font size="5"><font color="#ff0066">
نسألكم الدعاء