العناصر والسلالات البشرية في الشرق الاوسطنماذج للأجناس الأربعة المشهورة
عنصر أبيض (قوقازي) والأبيض يوجد في أوروبا والشرق الأوسط
وعنصر أسود (زنجي ) أفريقيا
وعنصر منغولي
وعنصر أستراليود (نسبة إلى أستراليا )
العنصرالمنغولي يوجد في منغوليا والصين وشرق آسيا وأما الأستراليود الأسود فيوجد في أستراليا وجنوب الهند وسرلنكا والجزيرة العربية وجزر الملاي وجزر المحيط الهندي
أغلبنا يستطيع أن يميز ثلاثة أو أربعة أجناس بشرية رئيسية بسهولة وبمجرد النظر لهم فهذا صيني منغولي وهذا زنجي أسود وهذا أبيض وذلك لوضوح الفوارق بينهم والكثير منا يستطيع تمييز الهندي عن العربي عن الألماني ومنا من يستطيع تمييز الإيراني عن العربي عن الشامي عن الخليجي عن السوداني هناك صفات وراثية جماعية مشتركة في كل عنصر أو شعب أو حتى قبيلة من خلا لها يمكن للبعض تمييز الفوارق.
ولكن عندما نأتي لجنس مختلف عن الذي تعودنا عليه فالقليل منا يستطيع أن يميز بين الكوري والصيني والياباني والفلبيني والأندنوسي فكلهم يتشابونهم كما يتخيل لبعضنا ولكنهم يستطيعون التميز الفوارق التى بين بعضهم البعض ومع ذلك يصعب عليهم التمييز بين عناصر غيرهم ..كذلك نستطيع التمييز بين البشر لوجود الفوارق الثقافية كالملابس مثلا فهذا باكستاني (في الصورة الأولى أعلاه) ولكن ماذا لو لبس نفس ذلك الرجل قبعة الكاوبوي الأمريكية أو قبعة يهودية أو شيشانية فأكثرنا سيقول هذا شيشاني أويهودي او أمريكي فكلهم من العنصر الأبيض لذلك يتشابهون ولكن لو لبس الصيني "غترة وعقال" لعرفنا أنه ليس عربي وذلك من خلال ملامح وجهه إذن هناك أجناس يمكن تمييزها بسهولة مهما تنكرت بلباس عناصر وثقافات أخرى وهناك عناصر لو تنكرت بلباس عناصر وثقافات أخرى لما تمكنا من تمييزها والسبب انها تشترك في نفس الملامح ..
إذن كيف تتكون الأجناس ثم تلك الفوارق الشكلية واللونية ؟وكيف أصبحات متوارثة جينيا ؟ هل هناك سبب مباشر لتلك الفوارق بين الأجناس البشرية ؟
الجواب مختصرا ...هناك عوامل طبيعة مرتبطة بالبيئة والمناخ ساعدت على تشكيل البشر بمظهرهم الخارجي اليوم فبالقرب من خط الأستواء (الحار والرطب) كان سواد البشرة هو الصفة المفضلة للبقاء على قيد الحياة وفي الشمال البارد القارس كانت البشرة الفاتحة البيضاء هي المفضلة للبقاء على قيد الحياة فكانت البيئة تنحى منحى تشكيل معالم الإنسان وتشكيل حتى سلوكه وذكائه وملامحه بطريقة تمكنه من البقاء حياً وتتخلص من الصفات الوراثية التى لا تصلح لتلك البيئة ..وبهذا ظهرت الفوارق والأجناس وكانت الأجناس في بدايتها مجرد قبائل صغيرة إنتشرت على وجه المعمورة وكلهم يرجعون في أصولهم لأربع أو خمس مجموعات بشرية ولغوية فحتى اللغات البشرية (على كثرته) لها شجرة عائلة ترجع أصولها إليها ...ولنفهم بطريقة مبسطة كيف تتكون بعض العناصر فلنتخيل رجل ولد بصفة وراثية وهي أنه قصير القامة و صفة أخرى وهي أنه أسود تزوج إمرأة سوداء قصيرة القامة ثم هاجر لأسباب إقتصادية معها إلى جزيرة من الجزر في المحيط الهادي مثلا وظلوا يتكاثرون في الجزيرة لمدة 4ألف سنة معزولين لم يختلطوا بجنس آخر هؤلاء يمكن بسهولة معرفتهم وتميزهم عن بقية البشر فهم سيحملون صفات وراثية مشتركة(قصر القامة وسواد البشرة) ومثال حي عليهم سكان جزر الأدمونيز في المحيط الهادي يسمونهم الأقزام لأن جميعهم قصار نسائهم ورجالهم أطول واحد منهم لا يزال قصير جدا مقارنة ببقية الأجناس البشرية...كونهم معزولين لفترة طويلة جعلتهم يكونون عنصر منفصل يتكون من 5قبائل رئيسية يحمل نفس الصفات الوراثية وهو عنصر مميز ولهم ثقافة ولغة منفصلة وخاصة بهم ...ولو هاجر بطن من تلك الخمس قبائل إلى الهند او أفريقيا فمن خلال الجينات و دراسة العناصر سنقول أن هؤلاء أصولهم ترجع إلى جزيرة الأدمونيز حتى لو تنكروا لأصلهم ....
العالم كله في الماضي كان كالجزر المعزولة وكانت الأجناس منفصلة عن بعضها البعض ولم تكن هناك طائرات ولا بواخر ولا سيارات ولا طرق معبدة لتكسر العزلة بين البشر وكان كل جنس يتكون ولما بدأت تتضخم الاجناس من عدة قبائل وعشرات الألاف من البشر (إلى الملايين ثم المليارات كما هو اليوم 6مليار إنسان على وجه الأرض ) بدات تهاجر تلك القبائل طلبا للرزق على شكل غزوات أو قبائل رعوية قتالية وهنا بدأت تلتقي بالأجناس الأخرى التى تختلف عن جنسها في الشكل والون وفي البداية كانت تتحارب تلك الأجناس ضد بغضها البعض في حروب عرقية طاحنة ولكنها في النهاية ما تلبث أن تخمد و تختلط تدرجيا تلك الأجناس ..
الهنود الحمر في أمريكا مثلا يشبهون بعض بشكل خاص ويشبهوا الجنس المنغولي بشكل عام التفسير التاريخي والمتفق عليه هو أن قبائل من الجنس المنغولي هاجرت عن طريق الجسر المائي المتجمد بين قارة أسيا وبين ألاسكا في العصر الجليدي قبل 10ألف سنة فهاجروا إلى الطرف الآخر (امريكا) وهم كالمنغول يحملون ملامح منغولية عامة ويحملون ملامح خاصة بهم ونفس الشيء بالنسبة للجنس الأبيض فهم يحملون ملامح بيضاء عامة وملامح خاصة بكل مجموعة منهم ...
. يمكننا ان نضع خط للأماكن التى وقع فيها إلتقاء الأجناس فالجنس الزنجي الأسود والجنس الأبيض إلتقى في شمال أفريقيا وشرقها والجنس الأبيض إلتقى بالجنس الأستراليود-الفيديدي في شمال الهند والجنس الأبيض إختلط بالجنس المنغولي في أواسط آسيا وجنوب روسيا وشرق إيرن والجنس الأستراليود-الفيديد إختلط بالجنس المنغولي في شمال شرق الهند وفي ماليزيا وأندنوسيا
-6العناصر في الشرق الأوسط
مقدمة موجزة للعناصر البشرية في منطقة الشرق الأوسط صفاتها ومناطق إنتشارها وهي عناصر سبعة رئيسية سوى أكانت متواجدة بصور نقية في مناطقها الأصلية أو توجد بصور مخلطة خارجها ...
1- العنصر الشمالي الشامي الأرمنويد (والألبي) وهو عنصر قصير إلى متوسط القامة مربوع (مدبب) ضخم البنية و مستدير وكبير الرأس (يوجد في أرمينيا وفي سواحل ومرتفعات الشام وشمال العرق وجزء منه يوجد في جنوب الجزيرة وفي اليمن هجرة قديمة)
2-العنصر الإيراني-الأفغاني معكوف الأنف وهو عنصر طويل القامة طويل الرأس أدسل الوجه ينتشر بين البلوش والإيرانية وجزء كبير من العراق وجزء من الخليج وجزء من فلسطين
3- العنصر العربي البدوي السامي (قصير بالعادة) أبيض صغير الحجم رشيق البنية وصغير ومستقيم الأنف طويل الرأس (يوجد بكثرة بين البدو وخاصةالقبائل المعدية والكهلانية الكندية والهمدانية والمذحجة )
4- العنصر الأثيوي الحبشي يوجد على شكل طبقات سفلية من المجتمع كالخدام أو يوجد بين من أختلطوا معهم وقيل أن بعض القبائل أصلها غزو حبشي قديم إما قدمت مع الإستعمار الحبشي أو قبله وبالطبع لا ننسي هذا العنصر يوجد بكثرة في المناطق الساحلية خاصة سواحل تهامة والحجاز
5- العنصر الزنجي شديد السواد وهم زنوج الأدغال بشكل عام يوجد بعضهم كعبيد سابقا أحضروا من موزنبيق أو من جنوب السودان ويوجدون بكثرة في المناطق الساحلية خاصة مدينة زنجبار باليمن وبعض مدن عمان والحجاز وحضرموت الساحلية الكثير منهم قدموا عن طريق كينيا و بلاد السواحل ليسوا عبيد إنما جاؤا للإتزاق قبل ان يكون هناك حدود وقونين خاصة في ظل دولة الخلافة التى لا تفرق بين أسود وابيض وكذاك في الحجاز حيث أغلبهم من بقاي حجاج
6- العنصر الفيديد الشحري الجبالي سبط الشعر أسود البشرة وهو عنصر أقرب لسكان جنوب الهند قديم في الجزيرة قدم الإنسان العربي وربما أقدم من ذلك وهو يوجد بشكل مركز في المرتفع الساحلي لظفار والمهرة ومنتشر بشكل أخف في المناطق المجاورة لها .
7-الدرفيد الهنود يوجدون بكثرة بين حضر سواحل جنوب الجزيرة والخليج وهم خليط قديم ولا أقصد به العمالة الهندية إنما هجرات قديمة منذ عصر السومريين إلى العصر الحاضر .
هذه العناصر السبعة الموجودة في الشرق الاوسط هناك منا من يستطيع تميز ثلاثة أو أربعة منها بسهولة وهناك من يستطيع تميزها كلها ..ولا ننسى .. قد قدم لمنطقة الشرق الأوسط بعض المنغول وبعض الروس وبعض الشقر ولكن لم يكن لهم تأثير واضح ولا توجد مناطق كاملة يستعمرونها بعكس بقية العناصر المذكورة أعلاه
رد مع اقتباس
