المدى برس/ ديالى
أكد تحالف ديالى الوطني بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم الأحد، حدوث "تقارب كبير" بينه وقائمة التآخي والتعايش الكردستانية، وفي حين بين أن الحكومة المحلية الجديدة بالمحافظة ينبغي أن "تشكل بمشاركة المكونات والكتل الفائزة كافة"، شدد على أن تمثيل ائتلاف عراقية ديالى سيكون "مباشراً ومؤثراً" بالحكومة المقبلة.
وقال رئيس تحالف ديالى الوطني، محمد السعدي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "التحالف منفتح على الكتل التي فازت بانتخابات مجلس المحافظة في ديالى، كافة لاسيما قائمة التآخي والتعايش الكردستانية".
وأضاف السعدي، أن هنالك "رسائل ايجابية مطمئنة جداً بين التحالف والقائمة الكردستانية على طريق بناء حكومة محلية لا يهمش فيها أي طرف كان"، مشيراً إلى أن "الحكومة المحلية الجديدة في ديالى ينبغي أن تشكل بمشاركة المكونات والكتل الفائزة كافة".
وأوضح رئيس تحالف ديالى الوطني، أن "التحالف بيننا وبين قائمة التآخي والتعايش لتشكيل الحكومة لا يعني تهميش أي طرف كان"، مستطرداً أن "تمثيل ائتلاف عراقية ديالى سيكون مباشراً ومؤثراً في الحكومة المقبلة لأنها تشكل جزءاً رئيساً من العملية السياسية بالمحافظة".
وتابع رئيس تحالف ديالى الوطني، محمد السعدي، أن "الإعلان عن أي تحالف سيكون بعد مصادقة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نهائياً على أسماء المرشحين والكتل الفائزة".
وكانت كتل "عراقية ديالى وائتلاف العراقية الوطني وائتلاف ديالى الجديد وعازمون على البناء"، في ديالى، اعلنت في (12 ايار 2013) تشكيل تحالف جديد يضم (14) مقعدا"،فيما عدت ان التحالف بات الأحق باستلام منصب المحافظ.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت، في (الرابع من أيار 2013 الحالي)، أن تحالف ديالى الوطني بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، حصل على المركز الأول في الانتخابات المحلية بمحافظة ديالى، بعد حصوله على 12 مقعداً، في حين حل ائتلاف عراقية ديالى بزعامة المحافظ عمر عزيز الحميري، ثانياً بحصوله على عشرة مقاعد، تلاه تحالف التآخي والتعايش بثلاثة مقاعد، وائتلاف العرقية الوطني الموحد بمقعدين، وحصل كل من ائتلاف عازمون على البناء وائتلاف ديالى الجديد على مقعد واحد