23. May. 2013
بالصور والفيديو.. منفّذا هجوم لندن بريطانيان من أصل نيجيري
بإسم الاسلام.. صدمة في بريطانيا بعد مقتل جندي وقطع رأسه بالسواطير

الجاني انتظر الضحية 40 دقيقة.. وغضب لوصول الشرطة بعد ارتكاب الجريمة بـ20 دقيقة


الجندي البريطاني الذي لقي حتفه ذبحاً بأحد شوارع لندن

آخر تحديث.. الخميس، 23 مايو/ أيار، 2013، 16:29 GMT
انشغل الشارع البريطاني طوال الساعات الماضية بالبحث عن تفاصيل الهجوم الذي استهدف جندياً بريطانياً في أحد شوارع لندن بعد عصر الأربعاء، وهو الهجوم الذي وصفته الحكومة البريطانية بأنه "عمل إرهابي" واستنفرت للتحقيق فيه، فيما انشغل البريطانيون ووسائل إعلامهم بالاستماع لشهود العيان والروايات التي يتداولونها عن الحادث.
وعنونت كافة الصحف الصادرة في لندن بلا استثناء، اليوم الخميس، حول الهجوم، فيما تشابهت عناوين العديد من الصحف، مثل "ديلي تلغراف" و"ديلي ميل" و"ذا صن"، التي عنونت جميعها بالعبارة التي قالها القاتل بعد ارتكاب الجريمة: "العين بالعين والسن بالسن".
وتبين أن منفذي الهجوم بريطانيان مسلمان من أصول نيجيرية، أما القاتل الذي قام بقطع رأس الجندي بسكين كبيرة فهو – بحسب "ديلي تلغراف" - نيجيري يدعى "مايكل أديبولاجو" اعتنق الإسلام في العام 2003، ويشتبه في أنه انضم لاحقاً إلى مجموعة إسلامية متطرفة تطلق على نفسها اسم (المهاجرون)، وتتواجد في شرق وجنوب مدينة لندن، وهي مجموعة تعتبرها وزارة الداخلية البريطانية "منظمة إرهابية" وتلاحق عناصرها.
وتقول تقارير بريطانية إن أديبولاجو أطلق على نفسه اسم "مجاهد" بعد أن اعتنق الإسلام، واشتهر في منطقة "وولش" حيث كان كثيراً ما يقف في الشارع ليعظ الناس ويدعو لاعتناق الإسلام، كما أنه كان كثيراً ما يوزع المنشورات ويلقي المحاضرات التي تدين الاحتلال الأميركي والبريطاني لكل من أفغانستان والعراق.
وانتشرت حالة من الغضب الشديد والانتقادات الواسعة للشرطة البريطانية عبر وسائل الإعلام المحلية بعد أن تم تداول روايات لشهود عيان في المنطقة تقول إن منفذي الهجوم كانوا يحملون سكاكينهم الكبيرة التي تستخدم في تقطيع اللحم، وظلوا ينتظرون الضحية لأكثر من 40 دقيقة، ومن ثم انهالوا عليه تقطيعاً، بغياب كامل لرجال الأمن.

تقاعس الشرطة
ويقول شهود العيان إن الشرطة وصلت إلى مكان الحادث بعد عشرين دقيقة من ارتكاب الجريمة، وهو ما يفسر تسجيل الفيديو الذي ظهر فيه القاتل متحدثاً عما فعله وعن رسالته إلى الشعب البريطاني، حيث كان زميله يقوم بعملية التصوير عبر جهاز الهاتف النقال بعد الانتهاء من ارتكاب الجريمة، وظلوا في المكان نفسه حتى وصلت الشرطة.
ويقول أحد الشهود إنه اتصل بالشرطة وأبلغهم بوجود أشخاص مشبوهين يحملون سكاكين في المكان، إلا أن أياً من أجهزة الأمن لم يأبه بهذا البلاغ، وهو ما أثار الكثير من غضب البريطانيين الذين اتصلوا بإذاعات محلية للتعليق على الحادث أو كتبوا على الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت جريدة "التايمز" عن مصدر أمني ترجيحه بأن الذين نفذوا الهجوم لا علاقة لهم بأي تنظيم إرهابي خارج بريطانيا، بما في ذلك مجموعة "بوكو حرام" النيجيرية التي تواجه حملة في بلادها من قبل القوات الحكومية.الثأر من بريطانيا
وفي هذا الصدد، قال مصدر مطلع على التحقيقات التي تجري في أعقاب مقتل جندي بريطاني بطريقة وحشية: إن السلطات البريطانية تعتقد أن الرجلين اللذين قتلا جندياً في أحد شوارع لندن، ثأراً من بريطانيا بسبب الحروب التي خاضتها في دول إسلامية، هما بريطانيان من أصل نيجيري.
واحتجز أديبولاجو وشريكه - الذي ربما ولد بالخارج - في المستشفى بعد تعرضهما لإطلاق النار من رجال الشرطة، وهذا هو أول هجوم يسفر عن قتلى تشهده بريطانيا منذ أن قتل إسلاميون محليون عشرات الأشخاص في لندن عام 2005.
في الأثناء، عقد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اجتماعاً طارئاً لرؤساء أجهزة المخابرات لتحديد الرد المناسب على ما وصفه بهجوم "إرهابي". وقال كاميرون أمام مقر رئاسة الوزراء: "لن نستسلم أبداً للإرهاب بجميع أشكاله".


رجال شرطة بريطانيون في موقع الحادث

وأضاف كاميرون أن هذا الهجوم الدامي لم يكن مجرد هجوم على بريطانيا وعلى نمط الحياة البريطانية، بل كان أيضاً خيانة للإسلام والمجتمعات الإسلامية التي أعطت الكثير لبلادنا، وليس في الإسلام ما يبرر هذ العمل المروع حقاً.وأشار إلى أن هناك مصادر أمنية قالت إن المشتبه بهما معروفان لأجهزة المخابرات، مضيفاً أنه سيكون هناك في الوقت المناسب مراجعة لكيفية عمل أجهزة الاستخبارات.
وفي ذات السياق، صرح مصدر قريب من التحقيق بأنه من الصعب منع مثل هذه الحوادث بسبب بساطة الهجوم والخلفية المحلية للمشتبه بهما في مدينة متعددة الثقافات، حيث إن حوالي 40% من سكان لندن ولدوا بالخارج.
وأمس الأربعاء، قتل جندي بريطاني وأصيب آخران في هجوم وصفته الحكومة البريطانية بأنه "عمل إرهابي نفذه إسلاميون متشددون"، حيث قام المنفذون المسلحون بالسكاكين فقط بقطع رأس الجندي بعد قتله في أحد شوارع جنوب شرق العاصمة لندن.

اعتداء وولتش المشتبه بهما كانا معروفين لأجهزة الأمن البريطانية
أكدت مصادر بارزة بالحكومة البريطانية أن المشتبه بهما في اعتداء وولتش، الذي قتل فيه جندي بريطاني، كانا معروفين لأجهزة الأمن.
واعترضت الشرطة الشخصين العام الماضي أثناء محاولتهما مغادرة البلاد، بحسب المصادر.

وعلمت "بي بي سي" أن أحد مرتكبي الحادث يُدعى مايكل أدبولاجو، وهو شاب بريطاني في الثامنة والعشرين تحول من المسيحية إلى الإسلام.
وقتل الجندي البريطاني قرب ثكنات للجيش في لندن في اعتداء وقع الأربعاء واستخدم فيه ساطور، في حين أصيب المعتديان برصاص الشرطة.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده "لن تستسلم للترهيب أو الإرهاب"، في إشارة إلى اعتداء وولتش الذي قتل فيه جندي بريطاني.
وقال كاميرون في كلمة أمام مقر مكتبه في داونينغ ستريت: "أحد أهم السبل لهزيمة الإرهاب هي العودة إلى حياتنا الطبيعية."
وأشار إلى أنه لا يوجد مبرر في الإسلام لشن مثل هذه الهجمات، التي تقع مسؤوليتها "فقط" على الأفراد الضالعين فيها.
وتعرضت مساجد في بريطانيا لاعتداءات عقب الحادث، الذي أدانته منظمات إسلامية بريطانية.
ولم يحاول المعتديان الاثنان الهرب عقب الحادث، وألقت الشرطة القبض عليهما.
ولا يزال المشتبه بهما بإحدى المستشفيات للعلاج من إصابات خطيرة.
وداهمت الشرطة شقة يعتقد أنها تابعة لأحد المعتدين في منطقة غرينتش، جنوب لندن.
وقال الجيران إن الشرطة اصطحبت في إحدى سياراتها شقيقتي المعتدي وامرأة أكبر سنا وصبيا في سن المراهقة.























كاميرون يبرئ الإسلام من أفعال المتطرفين!

إرهابي الساطور نيجيري مسيحي الأصل اعتنق الإسلام

النيجيري الذي نفذ عملية القتل في لندن

لم تقدّم الحكومة البريطانية أيه تفاصيل رسمية عن اجتماع الهيئة الذي عقد إثر الجريمة التي أودت بحياة شرطي في جنوب شرق لندن، ودافع رئيس الحكومة ديفيد كاميرون عن المسلمين قائلاً إن الجريمة من فعل متطرفين.
________________________
ترأس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجتماع أزمة صباح الخميس، لدراسة التدابير الأمنية التي يجب اتخاذها، بعد مقتل جندي بطريقة وحشية قرب معسكر للجيش جنوب شرق لندن الاربعاء، على أيدي رجلين يعتقد أنهما ينتميان إلى التيار الإسلامي المتطرف.
ولم تعط الحكومة البريطانية اية تفاصيل رسمية عن اجتماع الهيئة التي لا تنعقد إلا للغايات الأمنية الضرورية القصوى، ولكن يعتقد أنها ستتخذ ترتيبات أمنية طارئة لمواجهة أية افعال إرهابية محتملة.
وأكد كاميرون خلال مؤتمر صحافي أمام مقر رئاسة الحكومة في10 داونينغ ستريت، أن بريطانيا لن تستسلم للإرهاب، ودافع كاميرون عن المسلمين الذين يقدمون الكثير لبريطانيا، وقال ان الجريمة من فعل متطرفين وعلينا مواجهتهم.
وقال إن مختلف فئات المجتمع البريطاني متحدة في مواجهة مثل هذه الافعال الدموية، مشيراً إلى أن الشرطة توالي تحقيقاتها لمتابعة التفاصيل الدقيقة لتداعيات الحادث الاجرامي "وهي تحظى بدعم الجميع".
وقال إن هناك لجنة استخبارات أمنية تتابع هذه القضية بكل تفاصيلها الدقيقة، حيث ستعلن النتائج للجمهور وقت انتهاء كافة التحقيقات.

هوية الإرهابي
وإلى ذلك، انكشفت اليوم الخميس بعض المعلومات عن هوية أحد الإرهابيين وهو مايكل أديبولاجو، ذات الأصول النيجيرية، كان مسيحياً لكنه اعتنق الاسلام، ولكن المصادر البريطانية لا تعتقد أن له علاقة بالحركة الاسلامية المتطرفة في ذلك البلد الأفريقي (بوكو حرام) التي تمارس أعمالا إرهابية في عديد من المدن والقرى النيجيرية.
وأُخذت هذه المعلومات من جهاز حاسوب تمت مصادرته من منزل انتوني أديبولاجو (56 عاما) والد الجاني في مقاطعة لينكولينشير، وهو يعمل ممرضاً في مصلحة التأمينات الصحية البريطانية الحكومية.
وكانت الحكومة أعلنت مساء الأربعاء عن تشديد التدابير الأمنية في معسكر ووليتش شمال شرق لندن، حيث وقعت المأساة وفي كل ثكنات العاصمة البريطانية.

اجتماع "كوبرا"
وضم اجتماع لجنة "كوبرا" إلى جانب كاميرون، كلا من وزيرة الداخلية تيريزا ماي، ورئيس بلدية لندن بوريس جونسون، وقادة أجهزة الاستخبارات الداخلية (ام آي 5 ) والخارجية (ام آي 6 ) وقائد شرطة اسكتلنديارد وخبراء امنيين، وكانت اللجنة عقدت اجتماعا مساء الأربعاء لم يحضره كاميرون لتواجده في باريس.
وأوضح قائد اسكتلنديارد برنارد هوغان-هوي مساء الأربعاء أن المهاجمين اللذين جرحا بنيران الشرطة، ونقلا إلى المستشفى، اعتقلا وأن شعبة مكافحة الارهاب تتولى التحقيق في الجريمة.

تفاصيل الجريمة
وكان رجلان داكنا البشرة هاجما في حي ووليتش جندياً بالملابس المدنية وطعناه عدة طعنات بسكين مطبخ وساطور، وتركاه ممدداً في منتصف الطريق ثم راحا يدعوان المارة لتصوير المشهد.
واظهر شريط فيديو التقطه أحد المارة وعرضته قناة (اي تي في) احد القاتلين يعلن بلهجة لندنية "لن تكونوا أبداً في مأمن. اسقطوا الحكومة، انهم لا يهتمون بكم".
وقال الرجل الذي تلطخت يداه بالدماء، "علينا مقاتلتهم كما يقاتلوننا، العين بالعين والسن بالسن" وقد بدا القتيل ممدداً على بعد بضعة أمتار منه على الطريق. واضاف "نقسم بالله العلي العظيم اننا لن نكف عن مقاتلتكم".

تقارير موسعة
ونشرت الصحف البريطانية كافة اليوم الخميس تقارير عن الحادث الإرهابي البشع، ونقلت صحيفة (إندبندانت) تفاصيل الحادث عن شاهدة عيان حيث أعطت وصفاً تفصيليا لمواجهتها مع مهاجمي وولتش.
وتقول الصحيفة إن إنغريد كينيت، كانت تستقل حافلة في طريقها إلى قلب لندن عندما توقف السائق واستطاعت أن ترى شخصاً ممدداً على الأرض وسيدة أخرى تحاول مساعدته ونظراً لكونها قد تدربت على القيام بالإسعافات الأولية فقد اعتقدت أنها قد تتمكن من المساعدة فهرعت إلى هناك على الفور.
ونقلت الاندبندانت شهادة مفصلة لكيننيت، التي أشارت إلى أنها عندما وصلت إلى الشخص الملقى على الأرض حاولت قياس نبضه فلم تجد نبضاً على الإطلاق كما أنها لم تر شيئا يدل على أنه جندي، و لم تلحظ أي دليل على محاولة القاتلين قطع رأسه.
ومضت الصحيفة في نقل الأقوال التفصيلية للشاهدة، التي أكدت أن شخصا أسمر اللون يحمل سلاحاً نارياً وسكيناً كبيراً طالبها بعدم الاقتراب من الجثة، مشيرة إلى أنها لم تشعر بالخوف منه لأنه كان من الواضح أن الرجل لم يكن تحت تأثير الخمر أو المخدرات، بل كان متزناً إلى حد كبير ويعرف ما يفعل.
وقالت الشاهدة إنها تحدثت مع الجاني لمدة خمس دقائق كاملة وسألته عن السبب الذي دفعه ليقتل الرجل، فأجابها قائلا "إن القتيل كان جنديا في الجيش البريطاني، وقام بقتل نساء وأطفال في كل من العراق وأفغانستان"، مضيفة أنه كان يشعر بالغضب من وجود القوات البريطانية في كلا البلدين.
ونقلت الصحيفة عن الشاهدة قولها إنها عادت إلى الحافلة مع وصول الشرطة، حيث قام الرجل الأسود برفقة آخر بمحاولة الهجوم على سيارة الشرطة فور رؤيتها، لكن شرطيا وشرطية هبطا منها، وأطلقا الرصاص عليهما في الأرجل قبل أن يتم نقلهما من المكان.

بريطاني المولد "اعتنق الإسلام" ومزق الجندي بشوارع لندن
مقتطفات مأساوية مما ورد عن أول "عمل إرهابي" بالمملكة المتحدة منذ 6 سنوات

القاتلان.. أحدهما بحالة خطرة والثاني حالته مستقرة


العربية نت
آخر تحديث: الخميس 23 مايو 2013 GMT 09:06
"أبونسيبة" واحد من آلاف المغرّدين الذين لجأوا إلى "تويتر" للإدلاء بآرائهم ومواقفهم وما لديهم من معلومات بشأن "المقتلة" التي لحقت أمس ببريطاني، يعتقدون بأنه جندي، كتب تغريدة تأخذها الشرطة بالجدية والحسبان، قال فيها إنه يعرف الشاب الذي شارك زميله في القتل بتمزيق جسد القتيل بساطور وسكين أمس الأربعاء، وذكر أنه "مسيحي اعتنق الإسلام، وهو بريطاني المولد"، كما قال.هذه المعلومة أوردتها صحيفة "التايمز" البريطانية في عددها الخميس، وراجعتها "العربية.نت" في خانة البحث بـ"تويتر" عما كتبه المغرّدون البريطانيون، إلى جانب مراجعتها لما ورد على هامش الخبر الرئيسي في الصحف البريطانية، ومنها أنه من غير المعروف حتى صباح الخميس فيما إذا كان القتيل جندياً أم مدنياً، أو إذا تم "جزّ" رأسه أم لا.

بعض من تغريدات أبونسيبة على "تويتر"

مع ذلك، فأحد نواب منطقة "وولويتش"، حيث جرى الحادث الإرهابي بجنوب شرق لندن، واسمه نيك رينسفورد، نقل عن قائد فرقة الشرطة التي تكفلت بالتعامل مع ما جرى، أن القتيل هو جندي، فيما نقلت متحدثة باسمه فيما بعد أن السيطرة على قاتليه "تمّت بالرصاص"، فأصيب أحدهما إصابات خطرة وتتم معالجته في أحد المستشفيات، بينما نقل الثاني الى مستشفى آخر، وهو مستقر الحال، والمعلومة الأخيرة هي من آنا ماكارثر، المتحدثة باسم خدمة الإسعاف.
محطة "آي.تي.في" التلفزيونية التي انفردت ببث الشريط لأحد القاتلين وهو يتحدث عبر شريط فيديو لمواطن عادي قام بتصويره بكاميرا هاتفه الجوال، قالت إن ما بثته قسم قصير جداً من الشريط "أما الباقي ففظيع ومقزز" لذلك امتنعت عن بثه، ويبدو أن ما امتنعت عنه هو لقطات للقتيل وقد تمزق جسده بسكين وساطور القاتلين.
وقام بالتصوير شابّ كان ماشياً على قدميه الى موعد مع شركة قدم إليها طلب عمل، وحين وصل الى مكان الحادث راح يقوم بتصويره من بعيد، فاقترب منه أحد القاتلين وهو يحمل سكيناً وساطوراً بيسراه ويمينه بدت مبتلة بدم القتيل، ومن خلفه ظهر القتيل مرمياً بالشارع كما الدجاجة المذبوحة، وقال له: "لا تخف. اقترب.. أريدك أن تصوّرني"، فتماسك ملتقط الفيديو ولبى رغبته، بحسب ما روى لقناة "آي.تي.في" ليلة أمس، وتابعت "العربية.نت" مقابلة المحطة معه وهو مخفي الوجه بظل أسود حجب معالم وجهه.نقسم بالله العظيم لن نتوقف عن قتالكم
وراح القاتل يقول: "نقسم بالله العظيم أننا لن نتوقف عن قتالكم حتى تتركونا في حالنا. الأسباب الوحيدة لقتلنا هذا الرجل أن المسلمين يموتون في كل يوم. الجندي البريطاني العين بالعين والسن بالسن.. إننا نأسف أن ترى النساء ما فعلناه هذا اليوم، ولكن النساء في أرضنا يشاهدن الشيء نفسه أيضاً.. لن تكونوا أبداً في أمان. أسقطوا حكومتكم.. فإنها لا تبالي بكم".وما تناقلته وسائل الإعلام البريطانية أيضاً أن القاتلين رفضا الاستسلام ورمي ما كان بحوزتهما من أسلحة حين وصول الشرطة، وهي سكين وساطور ومسدس بندقي، بل إن واحداً منهما هاجم أحد ضباط الشرطة راغباً في قتله، وفي تلك اللحظة أطلقت عناصرها النار عليهما بصورة انتقائية، أي باختيار مواقع في الجسم لا تؤدي إلى القتل.. ربما الأطراف وما جاورها.

قميص من هذا النوع كان يرتديه القتيل

ومما نقلته الصحف البريطانية من تفاصيل نقلاً عن شهود عيان، أن القاتلين دهسا الرجل بسيارة كانا فيها، وكان مرتدياً قميصاً ممهوراً بعبارة "ساعدوا الأبطال"، ويبدو أنه خرج من ثكنة عسكرية قريب، ثم ترجّلا من السيارة بعد دهسه كالمجنونين تماماً.وعلى الرصيف انهالا عليه بالسكين والساطور بسرعة بدا الواحد منهما معها كما وكأنه في سباق تنافسي مع الآخر عمن يمزّق من جسده أكثر، وعلى مرأى من شهود عيان، حتى لفظ آخر أنفاسه، ثم قاما بجرّه من الرصيف إلى وسط الشارع، وبقيا 20 دقيقة تقريباً يتجولان في مسرح العملية وسط حشد من مذعورين تحلّقوا وكأنهم في كابوس جماعي، الى أن وصلت دوريات الشرطة وأنهت أول حادث إرهابي تعرفه بريطانيا منذ 6 سنوات.


حادث وولتش.. استهداف مساجد في بريطانيا عقب الاعتداء "الإرهابي"

أدانت منظمات إسلامية في بريطانيا الحادث.

BBC
آخر تحديث: الخميس، 23 مايو/ أيار، 2013، 10:06 GMT

ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجلين إثر هجمات منفصلة على مساجد بعد ساعات من مقتل جندي بريطاني في هجوم يشتبه أنه "إرهابي" جنوب شرقي لندن.
وأفادت تقارير باحتجاز رجل في الثالثة والأربعين مساء الأربعاء يشتبه في محاولته إشعال حريق بعد اتجاهه إلى مسجد حاملا سكينا في مدينة برينتري بمقاطعة إسيكس.
واعتقل رجل آخر في مدينة جيلينغهام للاشتباه في ضلوعه بعمل إجرامي تدميري عندما تجمع نحو 250 من أنصار رابطة الدفاع الإنجليزية المناهضة للمسلمين في وولتش واشتبكوا مع الشرطة.
وقتل الجندي البريطاني قرب ثكنات للجيش في لندن في الاعتداء الذي استخدم فيه ساطور، في حين أصيب شخصان برصاص الشرطة.
وظهر أحد المهاجمين في لقطة بثت على محطة تلفزيون اي تي في البريطانية وهو يحمل ساطورا ملطخا بالدم ويردد "نقسم بالله العظيم أننا لن نتوقف عن محاربتكم. السبب الوحيد الذي دفعنا لفعل هذا هو أن المسلمين يموتون كل يوم."
وأدانت منظمات إسلامية في بريطانيا الحادث، مؤكدة أنه "أبعد ما يكون عن تعاليم الدين الإسلامي".
ووصف المجلس الإسلامي البريطاني حادث القتل بأنه "تصرف بربري ولا علاقة له بالإسلام".
وحذر وزير الداخلية البريطاني السابق اللورد ريد من "التلاعب بأجندة" منفذي الهجوم.
واستطرد موضحا: "الحد الفاصل ليس بين الإسلام وغير الإسلام، بل بين الإرهابيين وكل ما سواهم."



قاتل البريطاني في لندن يبرر فعلته أمام الكاميرا بـ"الثأر للمسلمين"

قال أحد شهود العيان أن رأس الضحية قد قطع دون أن تؤكد الشرطة ذلك

مصادر مختلفة
قتل شخص وجرح اثنان آخران في اعتداء استخدم فيه ساطور في وولويش جنوب شرقي لندن.
وظهر أحد المهاجمين في لقطة بثت على محطة تلفزيون اي تي في وهو يحمل ساطورا ملطخا بالدم ويردد "نقسم بالله العظيم أننا لن نتوقف عن محاربتكم. السبب الوحيد الذي دفعنا لفعل هذا هو أن المسلمين يموتون كل يوم. قتل هذا الجندي البريطاني هو من باب العين بالعين والسن بالسن."
واعتذر من النساء قائلا " أعتذر من النساء لأنهن اضطررن لمشاهدة هذا لكن في أرضنا نساؤنا تضطر لمشاهدة مثل هذا."
وأضاف متوجها للبريطانيين: "لن تجدوا الأمان أبدا. تخلصوا من هذه الحكومة إنها لا تهتم بكم"
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن شهود إن رأس الضحية قد قطع، ورفضت الشرطة التعليق على هذه المعلومات

"حادث ارهابي"


ونقلت تقارير أن الحكومة البريطانية تتعامل مع الحادث كعمل إرهابي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن الاعتداء كان "صادما حقا". وقال نائب محلي إن الضحية المتوفي جندي في ثكنات وولويتش لكن ذلك لم يتم تأكيده.
ودعت زيرة الداخلية إلى اجتماع عاجل للجنة الطوارئ الحكومية المعروفة باسم (كوبرا)
وقال محرر الشؤون السياسية لبي بي سي نيك روبنسون إن صورا ومشاهد من الاعتداء قد تكون متوفرة.
وأضاف إن مظهر المعتدين كان يوحي بأنهم مسلمون وأنهما سمعا وهما يرددان "الله اكبر".
وأكد أفراد خدمة الاسعاف مقتل شخص في مكان الحادث.
كما نقل شخصان إلى المستشفى أحدهما في حالة حرجة.
ونقل أحد المصابين من مكان الحادث جوا بينما نقل الآخر في سيارة إسعاف.
وقال متحدث باسم خدمة الاسعاف إن طائرة إسعاف وأربع فرق موجودون في مكان الحادث.

شهود عيان

وقال شهود عيان لوكالة أنباء أسوشيتد برس إن شخصين قد جرحا بعد استدعاء رجال شرطة مسلحين على إثر تعرض جندي للطعن بآلة حادة.
وقال شاهد عيان يدعى جيمس إن شخصين هاجما شخصا ثالثا في العشرين من العمر كان يرتدي قميصا خاصا بمنظمة خيرية عسكرية لأبطال الحرب.
وقال الشاهد لمحطة ال بي سي "هذان الشخصان كانا مجنونين، كانا كالحيوانات، قاما بجره من الرصيف وألقيا بجثته في منتصف الشارع".
وأضاف ان الشخصين، وهما أيضا في العشرين، بقيا فترة يلوحان بسكاكين وسلاح، ويطلبان من المارة التقاط صور لهما.
"لم يكترثا بأي شيء سوى بالتقاط صورهما"، حسب ما قال شاهد العيان.
وقال شاهد عيان آخر يدعى توماس لبي بي سي "وصلت الى مكان الهجوم بعد دقائق لأني سمعت طلقات نارية مصدرها الشارع الرئيسي في ووليتش".
وقال توماس لبي بي سي إن شخصين هاجما بالساطور عسكريا شابا يمشي في الشارع، وحسب ما رأيت فان الشرطة أطلقت النار على المهاجمين أمام المارة .
وأضاف أنه لا يستطيع ان يؤكد فيما إذا كان الضحية قد أصيب في مقتل أو لا لأنه كان محاطا بالمارة".

بإسم الإسلام.. صدمة في بريطانيا بعد قتل جندي وقطع رأسه بالسواطير



قتل شخص وجرح اثنان آخران في اعتداء استخدم فيه ساطور في وولويش جنوب شرقي لندن، وبعنوان ـ"الثأر للمسلمين" أشارت بي بي سي إلى أن الجريمة ارتكبت بدوافع الثأر لضحايا المسلمين ونقلت الصحف البريطانية
تفاصيل حادثة مرعبة شوهد فيها اثنان يقتلان جنديا بريطانيا بطريقة وحشية و توعد أحد الإرهابيين البريطانيين بالمزيد من قطع الرؤوس ملوحا بساطور بعد أن طلب من المارة تصويره.



نقلت الصحف البريطانية تفاصيل حادثة مرعبة بعد ظهر أمس الأربعاء وشوهد فيها اثنان يقتلان جنديا بريطانيا بطريقة وحشية و توعد أحد الإرهابيين البريطانيين بالمزيد من قطع الرؤوس ملوحا بساطور بعد أن طلب من المارة تصويره بحسب أي تي في نيوز.
ونقل شهود عيان تفاصيل جريمة مروعة فيما اعتبرت صحيفة ديلي ميل أن إسلاميين متعصبين قاموا بهذه الجريمة المروعة.



وظهر أحد المهاجمين في لقطة بثت على محطة تلفزيون اي تي في وهو يحمل ساطورا ملطخا بالدم ويردد "نقسم بالله العظيم أننا لن نتوقف عن محاربتكم. السبب الوحيد الذي دفعنا لفعل هذا هو أن المسلمين يموتون كل يوم. قتل هذا الجندي البريطاني هو من باب العين بالعين والسن بالسن."
واعتذر من النساء قائلا " أعتذر من النساء لأنهن اضطررن لمشاهدة هذا لكن في أرضنا نساؤنا تضطر لمشاهدة مثل هذا."
وأضاف متوجها للبريطانيين: "لن تجدوا الأمان أبدا. تخلصوا من هذه الحكومة إنها لا تهتم بكم"
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن شهود إن رأس الضحية قد قطع، ورفضت الشرطة التعليق على هذه المعلومات.
ونقلت تقارير أن الحكومة البريطانية تتعامل مع الحادث كعمل إرهابي.



وقال رئيس الوزراء البريطاني إن الاعتداء كان "صادما حقا". وقال نائب محلي إن الضحية المتوفي جندي في ثكنات وولويتش لكن ذلك لم يتم تأكيده.
ودعت زيرة الداخلية إلى اجتماع عاجل للجنة الطوارئ الحكومية المعروفة باسم -كوبرا- وقال محرر الشؤون السياسية لبي بي سي نيك روبنسون إن صورا ومشاهد من الاعتداء قد تكون متوفرة.
وأضاف إن مظهر المعتدين كان يوحي بأنهم مسلمون وأنهما سمعا وهما يرددان "الله اكبر".
وأكد أفراد خدمة الاسعاف مقتل شخص في مكان الحادث.



كما نقل شخصان إلى المستشفى أحدهما في حالة حرجة.
ونقل أحد المصابين من مكان الحادث جوا بينما نقل الآخر في سيارة إسعاف.
وقال متحدث باسم خدمة الاسعاف إن طائرة إسعاف وأربع فرق موجودون في مكان الحادث.
وقال شهود عيان لوكالة أنباء أسوشيتد برس إن شخصين قد جرحا بعد استدعاء رجال شرطة مسلحين على إثر تعرض جندي للطعن بآلة حادة.
وقال شاهد عيان يدعى جيمس إن شخصين هاجما شخصا ثالثا في العشرين من العمر كان يرتدي قميصا خاصا بمنظمة خيرية عسكرية لأبطال الحرب.
وقال الشاهد لمحطة ال بي سي "هذان الشخصان كانا مجنونين، كانا كالحيوانات، قاما بجره من الرصيف وألقيا بجثته في منتصف الشارع".
وأضاف ان الشخصين، وهما أيضا في العشرين، بقيا فترة يلوحان بسكاكين وسلاح، ويطلبان من المارة التقاط صور لهما.
"لم يكترثا بأي شيء سوى بالتقاط صورهما"، حسب ما قال شاهد العيان.
وقال شاهد عيان آخر يدعى توماس لبي بي سي "وصلت الى مكان الهجوم بعد دقائق لأني سمعت طلقات نارية مصدرها الشارع الرئيسي في ووليتش".
وقال توماس لبي بي سي إن شخصين هاجما بالساطور عسكريا شابا يمشي في الشارع، وحسب ما رأيت فان الشرطة أطلقت النار على المهاجمين أمام المارة .
وأضاف أنه لا يستطيع ان يؤكد فيما إذا كان الضحية قد أصيب في مقتل أو لا لأنه كان محاطا بالمارة".

مجلس مسلمي بريطانيا يدين هجوم لندن ويصفه بالإرهابي


صدمة كبيرة تعيشها بريطانيا بعد الهجوم الذي وقع في جنوب شرقي لندن يوم الأربعاء وأسفر عن مقتل جندي. وأظهرت مقاطع مصورة أحد المشتبهين يردد شعارات إسلامية ما دفع بمجلس مسلمي بريطانيا لإدانة الهجوم ووصفه بالإرهابي.

يعيش البريطانيون صدمة كبيرة بعد الهجوم الذي وقع في حي وولويش جنوب شرق لندن، وأدى إلى مقتل جندي في الجيش البريطاني ذبحًا كما يبدو من مقاطع فيديو انتشرت على الانترنت. وأظهرت المقاطع المصورة أحد المشتبهين في الهجوم، يقوم بترديد "شعارات إسلامية"، وفق ما أكدت مصادر رسمية وشهود عيان.
وأظهرت التسجيلات رجلاً يقف في مسرح الجريمة يحمل بيده سكينة جزارة ويقول: "نقسم بالله العظيم أننا لن نتوقف عن مقاتلتكم"، مضيفًا: "سبب قتلنا لهذا الرجل هو أن المسلمين يقتلون في كل يوم.. العين بالعين والسن بالسن". وقال شهود عيان إن الرجل تمت مهاجمته بـ "ساطور" ثم ألقى المهاجمان جثمانه على قارعة الطريق ولم يحاولا الهرب.

مسلمو بريطانيا يدينون الهجوم

وأدانت المنظمات الإسلامية في المملكة المتحدة الحادث مؤكدة إنه "أبعد ما يكون عن تعاليم الدين الإسلامي". ووصف مجلس مسلمي بريطانيا الهجوم بالإرهابي وقال قي بيان له هذا "العمل البربري"، يتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي". كما أكد إدانته بـ"أشد العبارات للهجوم"، الذي أكدت الحكومة البريطانية أنها تتعامل معه على اعتبار أنه "عمل إرهابي".
وعبر مجلس مسلمي بريطانيا، الذي يشرف على نحو 400 مؤسسة دينية ومسجد ومدرسة إسلامية، عن تعازيه لأسرة الجندي القتيل، مؤكداً أن العديد من "المسلمين طالما خدموا بفخر وشرف، ضمن القوات المسلحة لهذا البلد"، وقال إن الهجوم على أحد أعضاء القوات المسلحة "يجلب العار"، وليس هناك ما يمكن أن يبرر هذه الجريمة.
وتابع البيان أنه "لا شك في أن هذا العمل سيؤدي إلى زيادة التوتر في الشوارع بمختلف أنحاء المملكة المتحدة.. ونحن ندعو كافة فئات المجتمع، من المسلمين وغير المسلمين، إلى الوقوف والتضامن معاً، والتأكيد على أن مشاعر الكراهية لا يمكن أن تسود بيننا."
واختتم مجلس مسلمي بريطانيا بيانه بقوله إنه "من المهم أن نسمح لسلطات الشرطة في بلدنا القيام بوظيفتها دون أي تحفظ، ولكننا في الوقت نفسه ندعو أيضاً إلى اليقظة الكاملة، ونطالب السلطات الأمنية بالعمل على تهدئة التوترات القائمة".
هذا وألقت الشرطة البريطانية القبض على مجموعة كانت تعترض على حادثة القتل وقامت بإطلاق صواريخ على الشرطة، فيما تم اعتقال رجلين بعد هجمات منفصلة على المساجد. واشتبك نحو 100 عنصر مع الشرطة خلال احتجاجات على الهجوم.

صلة القاعدة

من جانبه، قال الخبير بشؤون الإرهاب بول كروكشانك لـ سي ان ان: "التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى، وحاليًا يقوم المحققون والخبراء الأمنيون بالنظر والتمعن بالأدلة بموقع الجريمة، ومن ثم البحث عن دوافع القيام بها".
وأضاف "أبرز المعطيات على الطاولة حاليًا هو المحاولات الجارية للعثور على صلة بين تنظيم القاعدة الذي يمجد القيام بعمليات تستهدف الجنود في الدول الغربية، في الوقت ذاته البحث عن روابط بين هذا الهجوم وعملية اختطاف وقتل جندي بريطاني مسلم في العام 2007".
وندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء في باريس بـ"العمل الوحشي" و"الهجوم المروع (...) ذات الطابع الارهابي". وقال كاميرون في الاليزيه والى جانبه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إنه "عمل وحشي وقع اليوم، هجوم مروع يحصل في ضاحية لندن" و"حدث ذات طابع ارهابي بوضوح".


هجمات منفصلة على مساجد والشرطة تعتقل رجلين

واضاف رئيس الوزراء البريطاني "لقد صدمنا بالتأكيد (...) الشخصان اللذان هاجما (الجندي) اصيبا بجروح بيد الشرطة. ويعقد اجتماع حاليًا. إننا نجمع كل المعلومات المتوافرة. وسيكون في حوزة اجهزة الشرطة والامن في بريطانيا كل الوسائل الضرورية".
واعلن انه سيعود الى لندن "اعتبارًا من هذا المساء بهدف عقد اجتماع جديد مماثل اعتباراً من صباح اليوم الخميس". وقال "نفكر بالضحية وعائلته واقربائه"، مضيفًا أن بريطانيا لن "ترضخ ابداً امام التهديدات" الارهابية.
واضاف كاميرون أن "الروح السائدة في بريطانيا تتمثل في عدم الانصياع ابداً لهذا النوع من الهجمات. الارهابيون لن ينتصروا على الاطلاق". وكانت شرطة سكتلنديارد اعلنت الاربعاء أنها اطلقت النار على شخصين يشتبه بأنهما قتلا رجلاً قال شهود عيان إنه جندي.




الإندبندنت: "العراق وأفغانستان" وراء هجوم وولتش!


"كان منفذ الهجوم متزنا إلى حد كبير ويعرف ما يفعل"

نشرت صحيفة الإندبندنت تغطية موسعة لحادث قتل مواطن في منطقة وولتش جنوب شرق لندن بشكل مأساوي بينها موضوع تحت عنوان "شاهدة عيان تعطي وصفا تفصيليا لمواجهتها مع مهاجمي وولتش".
وتقول الصحيفة إن إنغريد كينيت كانت تستقل حافلة في طريقها إلى قلب لندن عندما توقف السائق واستطاعت أن تبصر شخصا ممددا على الأرض وسيدة أخرى تحاول مساعدته ونظرا لإنها قد تدربت على القيام بالإسعافات الأولية فقد اعتقدت أنها قد تتمكن من المساعدة فهرعت إلى هناك على الفور.
ونقلت الاندبندنت شهادة مفصلة لكيننيت التى أشارت إلى أنها عندما وصلت إلى الشخص الملقى على الأرض حاولت قياس نبضه فلم تجد نبضا على الإطلاق كما أنها لم تر شيئا يدل على أنه جندي، كما لم تبصر دليلا على محاولة القاتلين قطع رأسه.
وتمضي الصحيفة في نقل الأقوال التفصيلية للشاهدة التي أكدت أن شخصا أسمر اللون يحمل سلاحا ناريا وسكينا كبيرا طالبها بعدم الاقتراب من الجثة، مشيرة إلى أنها لم تشعر بالخوف منه لأنه كان من الواضح أن الرجل لم يكن تحت تأثير الخمر أو المخدرات، بل كان متزنا إلى حد كبير ويعرف ما يفعل.
وقالت الشاهدة إنها تحدثت مع الجاني لمدة خمس دقائق كاملة وسألته عن السبب الذي دفعه ليقتل الرجل، فأجابها قائلا "إن القتيل كان جنديا في الجيش البريطاني، وقام بقتل نساء وأطفال في كل من العراق وأفغانستان"، مضيفة أنه كان يشعر بالغضب من وجود القوات البريطانية في كلا البلدين.
ونقلت الصحيفة عن الشاهدة قولها إنها عادت إلى الحافلة مع وصول الشرطة، حيث قام الرجل الأسود برفقة آخر بمحاولة الهجوم على سيارة الشرطة فور رؤيتها، لكن شرطيا وشرطية هبطا منها، وأطلقا الرصاص عليهما في الأرجل قبل أن يتم نقلهما من المكان.



مقتل شخص جنوب شرقي لندن في هجوم "ارهابي" محتمل
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن الاعتداء كان "صادما حقا". وقال نائب محلي إن الضحية المتوفي جندي في ثكنات وولويتش لكن ذلك لم يتم تأكيده.
ودعت زيرة الداخلية إلى اجتماع لجنة الطواريء الحكومية المعروفة باسم (كوبرا).
وقال محرر الشؤون السياسية لبي بي سي نيك روبنسون إن صورا ومشاهد من الاعتداء قد تكون متوفرة.
وأكد أفراد خدمة الاسعاف مقتل شخص في مكان الحادث. كما نقل شخصان إلى المستشفى أحدهما في حالة حرجة.
ونقل أحد المصابين من مكان الحادث جوا بينما نقل الآخر في سيارة إسعاف.
وقال متحدث باسم خدمة الاسعاف إن طائرة إسعاف وأربع فرق موجودون في مكان الحادث.

شهود عيان

وقال شهود عيان لوكالة أنباء أسوشييتد برس إن شخصين قد جرحا بعد استدعاء رجال شرطة مسلحين على إثر تعرض جندي للطعن بآلة حادة.
وقال شاهد عيان يدعى جيمس إن شخصين هاجما شخصا ثالثا في العشرين من العمر كان يرتدي قميصا خاصا بمنظمة خيرية عسكرية لأبطال الحرب.


وقال الشاهد لمحطة ال بي سي "هذان الشخصان كانا مجنونين، كانا كالحيوانات، قاما بجره من الرصيف وألقيا بجثته في منتصف الشارع".
وأضاف ان الشخصين، وهما أيضا في العشرين، بقيا فترة يلوحان بسكاكين وسلاح، ويطلبان من المارة التقاط صور لهما.
"لم يكترثا بأي شيء سوى بالتقاط صورهما"، حسب ما قال شاهد العيان.
وقال شاهد عيان آخر يدعى توماس لبي بي سي "وصلت الى مكان الهجوم بعد دقائق لأني سمعت طلقات نارية مصدرها الشارع الرئيسي في ووليتش".
وقال توماس لبي بي سي إن شخصين هاجما بالساطور عسكريا شابا يمشي في الشارع، وحسب ما رأيت فان الشرطة أطلقت النار على المهاجمين أمام المارة .
وأضاف أنه لا يستطيع ان يؤكد فيما إذا كان الضحية قد أصيب في مقتل أو لا لأنه كان محاطا بالمارة"


عناصر من الشرطة تفرق مجموعة من المتظاهرين في حي وولويش بعد الهجوم


أعضاء في رابطة الدفاع الإنكليزية اشتبكوا مع الشرطة






































اقرأ المزيد
مرتكب اعتداء وولتش استمع لخطب عمر بكري الذي اجاز قطع رؤؤس الاعداء
'He is a hero': Radical Muslim cleric who is banned from Britain applauds terror suspect's 'courage'
'We swear by almighty Allah we will never stop fighting you': What man holding bloody cleaver said after 'hacking soldier in Help For Heroes T-shirt to death just yards from Woolwich barracks'