هنا

[بركان حبك ياعلي]

السلام عليكم ورحمة

أسعد الله /مسائكم / صباحكم / بكل خير أخواني وأخواتي زملاءالفكر والقلم


الـــــرهـــــاب الإجـــــتــــمـــاعـــي


ربما لو بحثنا عن التعريف لهذا المارد المسمى الرهاب الإجتماعي سنجد أن هناك إختلاف طفيف في تعريفه من شخص لأخر
ولكي نتجنب الدخول في معمعة التعاريف إكتفيت بتعريف مبسط له

الرهاب الإجتماعي هو:اضطراب ونوع من المخاوف غير المبررة تظهر عند قيام الشخص بالحديث
أو عمل شيء أمام مجموعة من الناس سواء كانت مناسبات أو أماكن الدرس
أو حتى التقدم للإمامة في الصلاة أو ..... التـــســوق
بمعنى جميع المواقف التي يشعر فيها الشخص أنه تحت المجهر وأن الكل ينظر إليه

ردت الفعل التى تظهر على الشخص المصاب بالرهاب الإجتماعي

التلعثم وعدم القدرة على الكلام
إحمرار الوجه
الرعشةفي الأطراف
خفقان القلب
التعرق
جفاف الحلق
زغللة النظر
الدوار
عدم القدرة على الإستمرار بالوقوف
الغثيان

قد لايحدث ماسبق دفعة واحدة وإنما قد يحدث أحدهما أو إثنان منها أو ثلاثة أو حتى أربعة
حسب حالة الشخص والموقف

هذا الإضطراب في الشخصية يحصل للأشخاص مابين سن الـ12 سنة إلى 17 سنة
وهذه ربما هي سن المراهقة الأولى والتى تكون سن خطرة جدا وتحتاج إلى متابعة من الأم والأب
لأنها أساس في تكوين الشخصية سواء كان ذكرا أو أنثى

وحدوثه في هذا السن يأتي على شكل مخاوف من النقد والتقويم الاجتماعي

أما إن حدث بعد سن الخامسة والعشرين فهو يكون بسبب موقف معين تعرض له المصاب به وأثر عليه تأثير أدخله في دوامة الرهاب الإجتماعي

أيضا قد يوجد عند بعض الأطفال في السن المبكرة

وبالرغم من أن الإصابة بالرهاب الاجتماعي تحدث في هذه المراحل المبكرة
إلا أنه يعتبر أيضا من الاضطرابات النفسيه المزمنة والتى قد تستمر عقود من الزمن
ومع ذلك فإن المصابين بالرهاب الاجتماعي
ومع علمهم بهذه الحالة قد يتأخرون كثيرا في علاج أنفسهم

إما بسبب خجلهم للأسف من الإصابة بهذه الحالة
أو خوفا من مواجهتها والإعتراف بوجودها لديهم

مع أن الرهاب الإجتماعي إضطراب نفسي منتشر ويجهله كثير من الناس
حتى بعض المصابين به مما يسبب له ألم ومعاناة وخاسائر مؤثرة على جميع أوجه حياتهم
يقال أنه يظهر أكثر في الرجال وخاصة المتعلمين والشباب منهم

أسبابه
الحماية الزائدة عن الحد والتى تكون البذرة الأولى للرهاب الإجتماعي
فهي تفقده فطرة الفضول وحب الإستطلاع وهي فطرة الله للبحث عن إجابات للكثير من الأسئلة
التى تدور في مخيلة الطفل عن الوجود وعما يدور حوله في محاولة لفهمها وتحديد إجابات للكم الهائل من الإستفهامات التى بداخله

القسوة على الطفل أو المراهق
فالقسوة تجعله يميل إلى الخوف
والإحجام وتفادي النقد والإحساس بالضعف الدائم

الحنان المفرط والدلال الذي يفقده إكتساب كثير من الخبرات

والحماية الزائدة والحنان المفرط لايقلان خطورة عن القسوة
فهما يحرمان الطفل من فرصة تأكيد ذاته مع أقرانه بالإحتجاج اللفظي أو العملي

ربما وجد لهذا الرهاب الإجتماعي ... مسمى قد يدل عليه تماما
وهو : الإعاقة النفسية

فالمريض بالرهاب يتعرض إلى معاناةوألم نفسي شديد
خلال سنوات قد تطول عليه وهو لايحس بنفسه

وتكبده خسائر فادحة صحيه ومهنية وحتى فرص وظيفيه قد تعلي من شأنه
وهذا كله بسبب خوف المريض من الإعتراف بهذه الحالة ومعاناته معها

العلاج
بعد إطلاعي على العديد من المصادر والكتب وكثير من المحاضرات وجدت أن هناك شبه إجماع

على أن العلاج يكون عن طريق الطبيب النفسي
الذي يصف أدوية ومضادات للمخاوف
وكذلك جلسات علاج نفسي
تعتمد علىالإسترخاء
المواجهة المتدرجة
تأكيد الذات وبناء الثقة بالنفس

ويسمى هذا العلاج: العلاج السلوكي المعرفي

حاولت قدر إستطاعتي أن أجمع المهم مما قرأت وماشاهدت وإختصرته على المهم

لكي لاأطيل وأترك الباقي للنقاش الذي أتمنى أن يكون على قدر أهمية الموضوع
فهناك الكثير من أبنائنا وبناتنا للأسف يعانون من هذا الرهاب الإجتماعي

أخيرا:
لأنني لست مقتنع بمسألة العقاقير والأدوية النفسيه والتى كثيرا ماكانت عبء على المريض
وأدت إلى تدهور صحته وخاصة تلك التى تسبب الهلوسة وغيرها
وكذلك قناعتي بأن هذا المرض ماهو إلا وهم يصيب البعض
وأنهم قادرين على التخلص منه بأبسط الطرق عن تجربة
سوف يكون رأيي في رد منفصل قريبا إن شاء الله

أتمنى من الجميع أن يضع لنا رأيه هنا وتجاربه وخلفياته عن هذا الرهاب الإجتماعي
وأن يأخذ الموضوع حقه من النقاش


تحياتي وتقديري للجميع

[احمد فهد]

فعلا هذا الطابع او الطابع المؤقت يكاد موجود في اغلب الناس وخصوصا المراهقين كما ذكرت لكن اعتقد ان السبب هو عدم معاودة الامر اكثر من مرة فلو قام الانسان بهذا العمل عدة مرات نرى ان هذا الرهاب يقل شيئا فشيئا وهناك سبب اخر هو التفكير بما سيحدث بعد الفعل حيث يبدا الشخص بالارتباك لانه لم يركز على الفعل مثل الشاعر الذي يلقي قصيدة في مسلبقة فهو يفكر بالنتيجة ويترك الاعتناء بالفاظ القصيدة ةابياتها وصياغة عباراتها بكل جميل مما يظهر عليه علامات الارتباك والاضطراب فيفشل في اقناع المتلقين بقصيدته

[بركان حبك ياعلي]

فعلا هذا الطابع او الطابع المؤقت يكاد موجود في اغلب الناس وخصوصا المراهقين كما ذكرت لكن اعتقد ان السبب هو عدم معاودة الامر اكثر من مرة فلو قام الانسان بهذا العمل عدة مرات نرى ان هذا الرهاب يقل شيئا فشيئا وهناك سبب اخر هو التفكير بما سيحدث بعد الفعل حيث يبدا الشخص بالارتباك لانه لم يركز على الفعل مثل الشاعر الذي يلقي قصيدة في مسلبقة فهو يفكر بالنتيجة ويترك الاعتناء بالفاظ القصيدة ةابياتها وصياغة عباراتها بكل جميل مما يظهر عليه علامات الارتباك والاضطراب فيفشل في اقناع المتلقين بقصيدته

شكرا لمرورك اخي نورت

[August]

عزيزتي هذا نوع من الاضطرابات النفسية يحدث للفرد بسبب تعرضه لموقف معين يكون نوعا ما مخيف او محرج خوفا من تكرار
هذا الموقف في كل مرة
يعني تحدث خاصة للاطفال عندما يكونون في محفل او تجمع من الناس وخاصة الغرباء فيكون الطفل غير قادر
تماما على التفاعل مع الاخرين وغير قادر على التعبير ويتصرف بطريقة غريبة وقد تحرم الطفل من التصرف بحرية
وقد تصاحبة تغييرات جسمانية مثل التعرق
واحمرار والوجه وارتفاع درجة حرارته اما العلاج فيكون بتشخيص موقف الخوف اولا ثم بتدريب الطفل بهدوء وتعويده
على تجاوز هذه الامور بمساعدة شخص قريب الى نفسه شكرا للموضوع تحيتي

[بركان حبك ياعلي]

عزيزتي هذا نوع من الاضطرابات النفسية يحدث للفرد بسبب تعرفه لموقف معين يكون نوعا ما مخيف او محرج خوفا من تكرار
هذا الموقف في كل مرة
يعني تحدث خاصة للاطفال عندما يكونون في محفل او تجمع من الناس وخاصة الغرباء فيكون الطفل غير قادر
تماما على التفاعل مع الاخرين وغير قادر على التعبير ويتصرف بطريقة غريبة وقد تحرم الطفل من التصرف بحرية
وقد تصاحبة تغييرات جسمانية مثل التعرق
واحمرار والوجه وارتفاع درجة حرارته اما العلاج فيكون بتشخيص موقف الخوف اولا ثم بتدريب الطفل بهدوء وتعويده
على تجاوز هذه الامور بمساعدة شخص قريب الى نفسه شكرا للموضوع تحيتي

شكرا عالمشاركه القيمه