دفـــئ الـشـتـــاء . . . زين المواسي
بــراحـتـيـك دفـئ يـلامـس وجـنـتي
عليه أغفو في الشتاء وارقد ُ
ووجه ٌ لك تفوح الأريحية من ثـغره
كأنه شـمـس كـل صباح تولد ُ
. وعيناك كأن الليل موطود بها
في راحتي لا تنام ولاتسهد ُ
لو حُلل السجود للنساء لكنت أول من
يــركـع لــك يــا أمــاهُ ويـسـجـدُ
لكني رأيتك كعبة وصرت لها معتكفاً
وصـار مـن الوجوب لـك اقـصدُ
وآليت أن لا اقتني من الفرائد غيرك
درةٍ ، ولا اهتدي بـسواك فرقدُ
يامن بفناء القلوب نورك ساطعٌ
ومـنـه شـمـع الـحـنـينِ يـتـوقـدُ
انت حصن البيت ورفعة رأسه
بل سيفاً حين الـنائـبات يـجـرد
قلم زين المواسي