الانترنت يضعف العلاقة الزوجية ويحدث فجوة عاطفية بين الزوجين
قد يدفع الملل العاطفي بين الزوجين للبحث عن الامور التي تملأ الفراغ
العاطفي الذي فقده، ويبدأ رسم أحلام في فضاء واسع، واقتحام عالم
لا رقيب أو حسيب عليه، ويتفاجأ الزوجين باختفاء لغة الحوار بين الزوجين،
حيث يهرب الزوج الى المقهى أو رؤية الاصدقاء، وهي تنحصر اهتماماتها
بجلسات صباحية او غيرها، ولكن ثمة مهرباً جديداً، ظهر مؤخراً الى
العلن، وهو الشبكة العنكبوتية "الانترنت".
وأظهرت دراسة حديثة أن لوسائل التقنية الحديثة تأثير سلبي على
طبيعة العلاقة العاطفية بين الزوجين، وتحديداً عندما يلجأ الزوجان أو احد
الطرفين الى المحادثة وغيرها من وسائل التسلية عبر الانترنت. وكما
بات الإنترنت يُعتبر أحد أسباب فقدان الحوار بين الطرفين، وقد يكون
السبب الرئيسي لانعدامه، فالثمار الأولى لضريبة الانترنت غياب الحوار
والحب، وحين تتعطل كل وسائل الاتصال لا يجد الطرفان وسيلة لتفريغ شحناتهما العاطفية.