اأفاد مصدر طبي في دائرة صحة محافظة الأنبار، اليوم الاثنين، بان دائرة الطب العدلي في مدينة الرمادي تسلمت 12 جثة قضت رميا بالرصاص تعود للمواطنين الذين اختطغوا على الطريق الدولي غرب الرمادي، أول أمس السبت.وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، إن "دائرة الطبابة العدلية في مدينة الرمادي تسلمت، صباح اليوم، 12 جثة تعود للاشخاص الذين اختطافهم، أول أمس السبت، على الطريق العام في منطقة الـ160، غرب الرمادي"، مبينا أن "من بينهم خمسة من عناصر الشرطة المحلية".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه إن "الجثث بدت عليها آثار طلقات نارية في مناطق الراس والبطن والصدر"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وشهدت الرمادي، (110 كلم غرب بغداد)، أول أمس السبت،( 18 ايار 2013)، قيام مسلحين مجهولين يرتدون زي الشرطة باختطاف ثمانية أشخاص قادمين من الأردن في كمين نصبوه على الطريق العام في منطقة الـ160غرب الرمادي، كما قتل مسلحان اثنان من عشيرة ابو ريشة باشتباك مسلح مع قوة من الجيش حاولت دخول منطقة البو ريشة، شمالي الرمادي، فيما اختطف مسلحون مجهولون خمسة من عناصر الشرطة كانوا في نقطة تفتيش في منطقة الـ160 ايضا.
وأعلن مصدر في قيادة عمليات كربلاء، أول أمس السبت، (18 ايار 2013)، أن ثلاثة من المسافرين المختطفين في منطقة الـ160 كم، غرب الرمادي هم من أهالي كربلاء، وبين أن المسلحين أختطفوا الرجال وأفرجوا عن النساء، مؤكدا ان عدد المخطوفين أكثر من عشرة أشخاص كانوا قادمين من الأردن.
وهدد النائب عن إئتلاف دولة القانون عبد المهدي الخفاجي، امس الاحد 20 ايار 2013، بـ"تشكيل مجاميع مسلحة لتحرير المختطفين من سكان مدينة كربلاء في محافظة الانبار، وحمل الحكومة المركزية مسؤولية الحادث، فيما طالب حكومة الانبار وشيوخ عشائرها بـ"موقف واضح من هذه القضية".
وتعد حادثة إختطاف الكربلائيين الثلاثة هي الثانية التي يخطف فيها مواطنون من اهالي محافظة كربلاء في محافظة الانبار خلال نحو عامين إذ اختطفت مجموعة مسلحة، في 12 أيلول 2011، حافلة لنقل الركاب يقدر عدد ركابها بأكثر من (30) شخصاً بينهم (22) رجلا، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال بينهم من اهالي محافظة كربلاء في منطقة الوادي القذر، 70 كم جنوب قضاء النخيب، 400 كم غرب الرمادي، فيما عثرت القوى الأمنية على جثث (22) منهم أعدموا رمياً بالرصاص.
يذكر أن مجلس محافظة الأنبار أعلن، في (28 شباط 2013)، أن قوة أمنية اعتقلت 15 من عناصر تنظيم القاعدة خلال عملية أمنية نفذتها شرقي الفلوجة، مؤكدا أن اثنين من المعتقلين اعترفا بالمشاركة في حادثة النخيب.