طيور الحب والتأثيرات البيئية المحيطة بها
مقدمة:من المعروف ان الطيور من انواع الحيوانات الطائرة التى خلق الله لها جنحان لكى تطير وتنتقل من مكان لمكان وتعيش وتتكيف فى الاماكن التى تناسبها وتتناسب مع غذائها وتكاثرها حتى تتوارث الاجيال وتبقى دون انقراض.
و تتميز بعض انواع هذة الطيور بالوان ذات جمال خاص ومظهر خلاب وسلوك يميزها عن باقى الطيور من ناحية القدرات الخاصة مثل الكلام والتالف مع البشر وهى التى تتميز به عائلة البغبغاوات التى تتضمن (طيور الحب) وهذا ما جعل الانسان ان يجتهد فى استئناس وتربية هذة الطيور ولاستمتاع بها فى الاسر و فى هذة الحالة اصبح الطائر مفرض علية بئتة التى لا دخل له فى اختيارها من حيث المكان و الغذاء. وعلى هذا يلزم الانسان ان يوفر للطائر بعض مما افتقدة ولا يقدر على جلبة او فعلة وسوف اقوم بشرح مختصر محاولا ان نساعد الطائر فى القدرة على العيش والتكيف والتكاثر والاستمرار فى الحياة الاسر وتجنب الاشياء التى قد تؤثر علية من التدخلات البشريه الخاطئه لهذة الطيور.
الشكل الخرجى لطيور الحب
--------------------------فطائر الحب طائر اصبح يتميز بتالفه وتكيفه فى الاسر وتكاثرة وانتاج العديد من الاوان الجذابة وحدوث تبادل للصفات بين النوع الواحد مما ادى الى ازدياد المعجبين بتربته ولكن يجب ان تكون تربيه سليمة فى بيئه سليمة وصحية للطائر فسوف اذكر بعض العوامل المضرة للطائر وتوثر على صحته وتكاثره الا وهى العوامل الاتيه.
1_ العوامل القياسية:وتتمثل فى مساحة القفص والعش والسلاكة او الحجرة او الحظيرة الموضوع بها القفص2- العوامل الفزيائيه:وهى تتمثل فى اشعة الشمس والتيارات الهوائية ودرجات الحراة والصوت والضؤ3- العوامل الكيميائية:وهى تتمثل فى المياه و الادويه وعوادم السيارات والمطهرات4_ العوامل الحيويه :وهى تتمثل فى التكاثر و الغذاء والامراض والحشرات والقوارض والطيور الاخرى-------------------------------اولا: العوامل القياسيةيلزم شرا القفص الذى سوف عيش الطائر فية فهو العامل الاساسى للسلوك النفسى للطائر بمعنى كلما كبرحجم القفص كلما هذا اسعد الطائر حيث يستطيع الطائر العيش والتكاثر بحرية بش معنى انه يفرخ فى الاسر ان اضيق علية المعيشه من حيث المساحة المطلوبة ولكن المسحات الضيقة توثر عليه بيئيا من حيث التكاثر والتكوين البدنى للطائر. وعلية يلزم شراء قفص لا يقل فى المساحة المتوسطة وهى حوالى ( 35 س عرض فى طول 40 س فى ارتفاع 40 س ) ويجب ايضا على المربى ان يختار الماده المصنوع منها القفص ويفضل السلك الانه افضل بالنسبة لطيور الحب حيث تقوم طيور الحب بقرض الخشب ويمكنها الفرار وتجنب تراكم الحشرات.
وناتى هنا الى كيفية التربيه فى الاقفاص وتنقسم من حيث الافراد الى قسمين
1-تربية فرديةمن المعرف عن طائر الحب انة طائر اجتماعى بمعنى بش مجرد انى وضعتة فى قفص منفرد اى انه لا يوجد اجتماعيات ناشئه بينه وبين زوج اخر معزول بل توجد لغة بين هذة الطيور .وفى تجربة قمت بها بعد فطام بعض الفروخ ووضعتها منعزله فى قفص خاص بها ووضع ساتر من الخشب بحيث ان الابوان لا يرون ما وراهم ووضعت قفص الفروخ فى اقصى ناحية الشمال وقفص فروخ اخرى فى نفس السن لزوج اخر اقصى ناحية اليمن وعندما اصدر الفروخ اصواتهم لاحظت ان الابوين يتجهين لناحية مصدر صوت ابناهم مع ان اصوات الفراخ كلهم واحد لطلب الغذاء. واهم ما يمز التربية الفردية هى اجراء الابحاث وتبادل الصفات المدروسة من النوع الواحد لهذة الطيور.
صورة القفص
2- تربية جماعيه
وتبد التربية الجماعية عندما يقوم المربى باعداد سلاكة كبيرة وتتميز بانها مصنوعة من السلك وانا من رائى ان تتخذ مساحة القفص الواحد كوحدة قياسية لعدد الازواج داخل السلاكة الكبيرة بمعنى اذا كان عدد الازواج خمس تضرب مساحة القفص الواحد فى خمس من حيث الطول والارتفاع والعرض لتجنب قدر كبير من التنافس ويلزم توفير كميات كبيرة من الغذاء و مياة الشرب. اهم ما يميز التربية الجماعية هى ان كل فرد سوف يختار قرينه بنفسه . ومن اهم مشاكلها هى حدوث تنافس غير ملحوظ فى بداية الامر وعند البلوغ
قد يكبر التنافس لحد التنازع مثلا على الاعشاش والغذاء ومواد التعشيش وهذا هو التنافس البيئى بين افراد الازواج لطيور الحب ولاكثر اهمية من ذالك هو نقل المرض يكون سريع بين افراد الجماعة.
تم تصغير هذه الصورة ... أضغط هنا لعرضها بالحجم الأصلي ، الحجم الأصلي هو 1024x768
صورة مجموعة من الطيور فى سلاكة كبيرة
العش
و يجب وضع الصندوق الخشبى فى القفص من بداية الشراء و ذالك لما له من اهميه من اختباء الطائر من الهواء او من أشعة الشمس او من اى شى يخيفه وسيوف تلاحظ ذالك انه عندما تقوم باطعامهم وتدخل يدك داخل القفص سيوف يهربون الى داخل الصندوق الخشبى فهو يمثل لهم المسكن الامن الاول وذالك باالفطرة لكونه فقس وخرج الى الحياه فى هذا المكان فهو بذالك يمنع تخبط الطائر داخل القفص مما يعرضه لنزيف دموى من الاجنحه وتلف الريش وفى بعض الاحيان الى الكسر.
وبصرف النظر من كون الطائر بالغ او غير بالغ فمن الناحية النفسية للطائريوجد له مكان اخر يئوى اليه عند الاحتياج. وهو متوفر فى الاسواق وبسعر زهيد جدا ويوجد بعض الهواه من يفضلو صنع الصندوق الخشبى بانفسهم.
صورة عش طيور الحب
ملحوظة هامة
وبعد كل هذا يلزم وضع القفص او السلاكة او الاقفاص والسلاكات فى ماوئ لهم وهى عبارة عن حجرة او حظيرة او سلاكة كبيرة مصنوعة من الخشب والسلك. ويراعى هنا ان تكون المسافه بين الاقفاص او السلاكات وبينها وبين بعضها لا تقل عن 30سم وذالك لتجنب انتقال الامراض واحكام السيطرة اذ وجد المرض . وتجنب الامراض التنفسيه وسهولة التنظيف الذى يعتبر لمقام الاول للوقاية من الامراض
ثانيا: العوامل الفزيائيه:
وهى تتمثل فى اشعة الشمس والتيارات الهوائية ودرجات الحراة والصوت والضوء وهى اشياء غير مادية اى غير ملموسه. ولكنها لها تاثير فعال بل يتحكم فى سلوك وحياة الطائر.
1-اشعة الشمس:
يراعى دخول اشعة الشمس الى الطيور كل يوم اذا امكن لما تمثله من اهميه حيث يعتبرضوء الشمس أحد أهم العوامل البيئية التي تؤثر في حياة طيور الحب التي تعيش في البيئات المختلفة، إذ من المعلوم إن ضوء الشمس يعتبر عاملاً مؤثراً وحافزاً للعديد من العمليات الحيوية الفسيولوجية داخل جسم الطائر، وهو يؤثر ويتحكم في ضبط هذه العمليات الحيوية بتكوين فيتامين3D التى لها علاقة قويه بامتصاص الكالسيوم لدى الطائر و ذالك بالحفاظ على مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم، والمعروف أن هذين العنصرين ضروريان لبناء العظام. وصلابتها والوقاية من الكساح الناتيج من عدم وجود توازن بين الكالسيوم والفسفور في غذاء الطيور أو لعدم تعرضها لأشعة الشمس. و لسوء الحظ لا يمكن امتصاص الكلسيوم بواسطة الامعاء بدون وجود فيتامين3D . ولذالك يعتبرضوء الشمس مصدر هام جدا للطيور الامدادها بالطاقة واعطاء الصفة البراقة للطائر وجعلها اكثر حيوية ونشاط ويبعد عنها الحشرات العالقه مثل الفاش وقتل بعض الفيروسات والبكتريا. كما لا يجب تعرض الطيور الاشعة الشمس المستمرة فانها ترفع درجة حرارة الطائر وتفسد البيض ولها تاثيرات ضارة اخرى.
بعض الاضرار الشائعة من عدم دخول الشمس
مرض الكساح:
وهى من الامراض المكتشفه بعد فقس الفرخ بحيث لا يقدر على الوقوف ويكون منفرج الارجل و ترجع اسباب الكساح الى ما قد ذكر قبل ذالك او كما هو معروف عن
1-نقص الكالسبوم وفيتامين د الناتج من ضوء الشمس
2- ضغط الانثى على الفراخ مما يجعل حدوث انفراج كامل فى الارجل
3_ تشوهات فى مفاصل الارجل
4_ بعد انواع البكتريا مثل السلمونيلا تسبب كساح بسبب تاثيرها على التهاب العظام فى الاجنه.
صورة طائر مصاب بالكساح
صورة توضح كيفية وقوف الانثى فوق الصغار
2- التيارات الهوائيه :
تعتبر من الاخطار التى تواحه الطيور وخاصة فى فصل الشتاء مسببه لى العديد من الامراض وقد يموت الطائر مباشرة فيجب تجنبها اما بوضع القفص فى اتجاه لا يقابلة اى تيار هواء ويجب مع ذالك تغطية القفص بقطعة من القماش ولا يفضل الاكياس البلاستك لاانها ترفع درجة الحرارة داخل القفص وعند رفعها تتغير درجة الحرارة فاجاه فتصيب الطائر.
3-درجات الحرارة :
لا يوجد تدخل بشرى خاص فى التحكم بدرجات الحرارة لكن يوجد بعض العوامل الاحتياطيه يجب اتباعها وهى فى حالة انخفاض درجات الحرارة يجب تغطية الطيور للتدفئه بالقماش ووضع الغذاء الامثل فى مثل هذة الظروف حتى تساعد الطائر فى الاحتفاظ بدرجه حرارته حيث تنفتح شهيته فى فصل الشتاء. اما فى حالة ارتفاع درجات الحرارة فيجب تهويه الاماكن التى تتواجد بها اقفاص الطيور لعدم نقل العدوى من الطائر للمربى ولا من المربى للطائر وخاصة الامراض التنفسية. وكذالك وضع فيتامين C لما له من اهمية فى حالة ارتفاع درجات الحرارة. حيث انة يزيد من مقاومة الطيور الاجهاد الحرارى كما انه يقوم بتنشيط الغدة الكظرية لافراز الهرمونات التى تزود الجسم بالطاقة الازمة لتقليل الحرارة الزائد فى جسم الطائر. كما يراعى رفع العشوش خلال فترة الصيف وذالك لقلة الغذاء وانخفاض معدل الخصوبة والبيض وسوء كفاة الايض الغذائى وانخفاض نسبة الفقس وزيادة استهلاك المياه.
4-الصوت والضوء:
هما مصدر الازعاج الاول لهذة الطيور وخاصة الصوت ويؤثر بشكل مباشر فى تكاثرة فطيور الحب لا تتكاثر لا اذا اطمائنت للبيئة المحيطه بها وتشعر بالامان التام. فلا يوجد استقرار للرقاد على البيض وبالتالى البيض يفسد فيجب وضع الطيور فى اماكن هادئه حتى تشعر بالامان. اما الضوء يجب تجنب مصادر ضوئية مميته كالاشعه فوق الحمراء لما تسببه من مشاكل فى الجلد والابصار لدا الطيور. كما يجب عدم ترك انارة مستمرة لهم بل يجب ترك الطيور على الفطرة وهى اغلاق الانوار اذا كانت موجودة بعد الغروب فلا مانع اذكانت الاضاة خاصى لتاكيل الطيور بس يجب غلقها بعد ذالك مباشرة وذالك الان الاستمرار فى الاضاة يحدث خلل هرمونى لدى الطيور وعدم الاتزان.
3- العوامل الكيميائية:
1-المياة:
تعتبر المياة من مصادر الحياة لاى كائن حى خلقة الله عز وجل ويوجد مصادر متعددة للمياة العذبه وهى الانهار و الابار والمياة الجوفية ومياة الامطار. ويفضل ان تكون خالية من اى مواد كيميائية مضافه اليها لغرض التطهير كما يجب تجب المياة الراقدة والمخزنة لفترات طويلة بل يجب تقديم مياة متجددة دائما للطائر حيث ان المياة تدخل كعامل اساسى فى الايض الغذائى للطيور.
2- الادوية:
كما هو معروف ان الدواء ما هو الا مركب كيميائى يدخل الى الدم وانسجه الطائر ويؤدى الى تفاعلات فسيولوجية و مناعية للتحكم او القضاء على الميكروبات ولكن يجب ان يكون الامر تحت الاستشارة بواسطة خبير او طبيب بيطرى لان كثرة استخدامها فى غير محلها يؤدى الى ترسيبات سامة فى الكبد لدى الطائر لفترات طويلة بل يجب الترشيد فى استخدامها بحيث لا تستخدم الا فى الحلات المرضيه فقط لمدة محدودة ذات جرعات مدروسة ومجربة. ويراعى تغير المادة الفعالة للمضاد الحيوى عند الاستخدام لكثرة الامراض لاان الاستمرار على نوع واحد من المضادات الحيوية يجعل او يمكن الميكروب من تكوين اجسام مضادة له وبالتالى يكون عديم الفاعلية ويكون ضرره على الطائر اكثر من الميكروب: وعليه يجب توفير الوقايه للطائر بتجنبة اشعة الشمس المستمرة وتيارات الهواء والاهتمام بالتغذية ومده بالفيتامينات والاحماض الامينيه والخضروات والفاكهة لتقوية الجهاز المناعى له والوقاية خير من العلاج.
3- النظافه و المطهرات:
من المعروف انه يلزم الالتزام بالنظافة الدورية للاقفاص والسلاكات لتجب انتقال العدوى بين الطيور وافضل المطهرات فى رائى هو الكلور المخفف بنسبة 15% حيث يستخدم فى تنظيف قاعدة الاقفاص و السلاكات والادراج الخاص بهم بعد رفع اوانى الاكل والشرب و من اهم مميزاته انه يتطاير ولا يترك اثر وذات فاعلية شديدة لقتل كل انواع الفيروسات والبكتريا.
4- عوادم السيارات:
وهى تعتبر من الامور الهامة التى يجب على المربى توخى الحذر منها خاصة اذ كان المكان المخصص للطيور قريب من اماكن تزاحم السيارات وكثرة تواجدها الان عوادم السيارات لها تأثير سام للطيور وهى تتمكن فى كثرة انبعاس غاز ثانى اكسيد الكربون الذى يستنشقهه الطائر خلال عملية التنفس مما يذيد من احتمالية تسمم فى الدم واختناق الطائر وهو ما يطلق علية التلوث الكيميائى للبيئه المحيطه للطائر.
4- العوامل الحيويه
1- التكاثر:
وقبل ان تبداء عملية التكاثر لا بد من حدوث تزاوج فمن العروف للسلوك البيئى لهذة الطيور هو اختيار الشريك اساس التزاوج لهذا سمية طيور الحب وفى كثير من الحلات الخاصه لهذة الطيور لا يوجد انسجام الاحدى الازواج بالرغم من كونهم ذكر وانثى ويقوم المربى بتغير احدهما حتى يرضى الاخر ولكن الطريقة المثلى لتزاوج هذة الطيور وهى ان نربى افراخ صغيرة فى مجاميع وعند البلوغ تختار الازواج بعضها و يتم تحديدهم بواسطة بعض العوامل السلوكية وهى تتمثل كالاتى :
1- الوقوف بجانب بعضهم البعض وحدوث المغازله
2- يقوم الذكر بتاكيل انثاة
3- دخولهم العش مع بعض وطردهم لاى غريب يقترب منهم
وفى هذة الحاله تكون الطيور ذات حاله نفسية مرتفعه ويظل يخلصان لبعضهم البعض مدى الحياة. وبعد التزاوج تقوم الطيور باعداد العش لوضع البيض برجاء مراجة موضوعى ( السلوك البيئى لطيور الحب فى بناء اعشاشها)
و تبدا عملية التزاوج والاتصال الجنسى بين الذكر والانثى عندما تكون الاجهزة التناسلية قد اكتملت فى الاثننين وتبد عملية التزاوج بمغازلة الذكر انثاه حتى تبدا الانثى بالوقوف على مجثم صلب و فرد جناحيها لاعلى و رفع الذيل و فى هذة الحظة يقف الذكر فوق انثاة مع ثنى ذيلة لاسفل حتى تلتقى الاعضاء التناسلية و فرد احدى جناحيه على انثاه ليحدث توازن اثناء الحركة, وتستغرق هذة العملية من 3 الى 5 دقائق. وبعد ذالك بحوالى يومين او ثلاث ايام يتم وضع البيض وتضع الانثى من 4 الى 5 بيضات بحث تضع بيضة كل يومين وتسغرق فترة الحضانة من 22 الى 25 يوم على حسب درجة البرودة كلما ذادت البرودة كلما ذادت الايام بحيث تكون الانثى هى المسئولة الوحيدة عن هذة الحضانة. كما يوجد بعض التنبيهات التى يجب التنية عليها.
1-عدم فتح الصندوق الخشبى باستمرار .
2-يجب عدم تحريك القفص.
3-ان يكون الصندوق الخشبى بالمواصفات المطلوبة من حيث المساحة.
تستمر فترة حضانة الفراخ حوالى شهر كامل حت تبدا فى الخروج من العش وتعتمد على انفسها فى الاكل والشرب وخلال هذة الفترة يمر الفراخ بعدة مراحل وهى .
الاسبوع الاول (1)
و فى هذة الفترة تكون الفراخ لاترى وتكون بطئية الحركة وقليلة الصوت ولكن تبدا بفتح اعبنها فى نهاية الاسبوع الاول.
صورة فراخ فى الاسبوع الاول
الاسبوع الثانى (2)
و فى هذة الفترة يبدا الريش فى النمو وتبدا الفراخ فى الحركة واصدار الاصوات ويمكن خلال هدة الفترة وضع دبل الخاصة بكل مربى.
صورة فراخ فى الاسبوع الثانى
الاسبوع الثالث (3)
و فى هذة الفترة يبدا الريش فى تغطية معظم جسم الطائر وتضح الاوان الخاصة بالطيور.
صورة فراخ فى الاسبوع الثالث
الاسبوع الرابع (4)
و فى هذة الفترة يتم اكتمال الريش وتبدا الفراخ فى الخروج خارج فتحة الصندوق الخشبى الى داخل القفص وتبدا بمشاركة ابويها فى تناول الغذاء والطيران. بعد نمو الافرخ الصغيره يقوم المربى بعزل الطيور الصغيره وفطامها من ابويها حتى يستطيع الابوين اتمام عمليه التزاوج مره اخرى .
صورة فراخ فى الاسبوع الرابع
2- الغذاء:
والمقصود بالغذاء الحيوى هو الغذاء النباتى والحيوانى و يعتمد الغذاء الجيد بالنسبه للطيور عامه والصغيره خاصه على التنوع ، بمعنى انه من المعروف ان الغذاء النباتى الرئيسى بالنسبه لطيور الحب هو من الحبوب ( فلارس – دنيبه – بنيكام – لب عباد الشمس ) ويراعى عند خلط هذه الحبوب جميعا ان تكون النسب مناسبه من كل نوع نسبه الى النوع الاخر كما يمكن اعطاء الخضروات والفاكهه ، اما الغذاء الحيوانى فيتمثل فى الطبيعة باكلها بعض انواع الحشرات الطائرة اما بالنسبة للطائر الاسير فيعوض ذالك باعطاء الطائر وجبة البيض بالقسماط ومنقوع الخبز فى البن واهمية الغذاء الحيوانى للطائر تكمن فى اعطاه نسبة من البروتين الذى يحتوى على احماض امينية لا يستطيع ان يكونها جسم الطائر بمفرده. كما يمكن اضافة بعض انواع الفيتامينات والاملاح المعدنية بنسب متوازنة وفى اوقات متزامنة لتعويض النقص الغذائى للطائر كما يستحب ان نوضع لهم السوبيا وهو عبارة عن صدفة الظهرية لمحار البحر بحيث انها غنية بالكلسيوم ولها فائدة اخرى تقليم منقار الطيور.
بعض الاضرار الشائعة من عدم وجود تغذية صحيحة للطائر:
يحدث ضعف عام للطائر وفى جميع الوظائف الحيوية ويصبح اكثر عرضة للامراض ويكون ضعيف الانتاج . و لكن ما يهمنى فى هذا الموضوع هو التاثير الضار لنقص بعض العناصر الغذائية على سلوك الطائر من الناحية البئية وخاصة نقص فى الاحماض الامينيه والغذاء البروتين الذى لا يقدر ان يخلق داخل جسم الطائر بل يجب الحصول علية عن طريق الغذاء حيث يلجا بعض الاباء الاتهام البيض لتعويض النقص ولكنها حاله شاذة ونادرة الحدوث ولكن من اكثر المشاكل المنتشرة هى عملية النتف للريش الصغار وظهور صغار عديمة الريش فى منطقتى الظهر والبطن لنقص العناصر الاساسيه لتكوين الريش . ولكن معظم الهواة لا يميزون بين النتف وصغار لم ينبت الريش لها اصلا لكى ينتف ولكن فكلا الحالتين السبب واحد والاختلاف يرجع لسلوك الابوين الا وهو نقص البروتين المكون الاحماض الامينيه من النظام الغذائى للطيور. ريشه الطيور تحتوى على نسبة عاليه من وحدة فرعية من البروتينات تسمى ميثيونين وهو واحد من الاحماض الامنية فقط القليله التى تحتوى على الكبريت الذى يعتبر من المكنونات الرئيسيه فى الريشه ويعمل على نموها. والطيور التى تكون لديها نقص فى الميثيونين تميل الى اكل ونتف ريش الصغار فى محاولة لارضاء شغفها لهذة الانواع من الاحماض الامينيه وفى حالاات اخرى تقوم بعض الازواج بنتف بعضهم لبعض وعلية اذا انجبو سوف يقومو بنتف ابناهم ولكن توجد ازواج شديدة الحب للابناء وعندها نقص فى ميثيونين ولا تقوم بالنتف ويكون نمو الريش لدى افراخها بطئ فى النمو ويبدا بالنمو حتى بعد مرحلة الفطام. وعليه ان فى كلا الحالتين النتف ليس سلوك خاطئ بل سلوك خاطئ ناتج لسبب غذائى خاطئ
وعليه ارجو من الاخو الهواة الذين يعانون من مو ضوع النتف ان يعطو كميه وفيرة من الاحماض الامينيه وخاصة الميثيونين الموجود فى البن و الزبادى وهو سوف يكون الحل ان شاء الله لعلاج هذة العادة السيئه
وقد قمت بتجربة وهى فصل بعض الازواج وتم تقسميهم الى مجموعتين
المجموعه الاولى:
يتم تغذيتهم بالغذاء المتنوع والبن و الزبادى بالخبزوالخضروات واعطاهم الاحماض الامينيه وتم وضعهم فى مكان يدخلة الشمس وذالك قبل بدا موسم التفريخ خلال فترة الصيف لدرجة انى فقط بعض الازواج الارتفاع درجة الحرارة.
المجموعة الثانية:
تم تغذيتهم بالغذاء النباتى فقط من الحبوب المعروفة والب ولم اعطهم اى شئ اخر وتم وضعهم فى الناحية الاخرى التى قد لا يدخله الشمس مطلقا وكان هذا فى نفس التوقيت خلال فترة الصيف ولكن الحمد الله لم افقد منهم شى. وطبعا السبب هى حرارة الشمس ولهذا اقول تكرارا ومرارا الشمس مهمة ولكنها تكون قاتلة اذا تواجدت لفترة طويلة اقصى مدة المفروض يتعرض لها الطائر هى 10 دقائق فى الشمس خلال الصيف الارتفاع درجة الحرارة.
النتائج:
(1)
(2)
صور (1 و 2) من احدى ازواج طيور الحب المجموعة الاولى (فى سن اربع اسابيع) لمنطقة الظهر ومن الملاحظ نمو الريش فى منطقة الظهر بصورة طبيعيه والطائر يتميز بكبرحجمة واكتمال نموه
(3)
(4)
صور (3 - 4) من احدى ازواج طيور الحب المجموعة الاولى( فى سن اربع اسابيع ) لمنطقة البطن ومن الملاحظ نمو الريش فى منطقة البطن بصورة طبيعيه والطائر يتميز بكبرحجمة واكتمال نموه.
هذة الصورة من احدى ازواج طيور الحب المجموعة الثانية ( فى سن اربع اسابيع) لمنطقة الظهر ومن الملاحظ عدم نمو الريش المشار اليه بالسهم الاحمرفى منطقة الظهر كما لا يوجد اى اثار دمويه نتيجة للنتف كما يشير السهم الازرق لعدم نمو الريش اصلا فى هذة المناطق بصورة طبيعيه والطائر يتميز بصغر حجمه وعدم اكتمال نموه . اما نقص الريش ناتج من النقص الغذائى لهم.
الصورة توضح منطقة البطن حيث يشير السهم الاحمر الى بداية ظهور الريش فى سن اربع اسايع
وهذة الصورة من احدى ازواج اخرى لطيور الحب المجموعة الثانية فى سن اربع اسابيع ومن الملاحظ فى منطقة الظهر هو عدم وجود نمو للريش وتكون المناطق عاريه تماما منه كما لا يوجد اثار دمويه كما يشير السهم الاسود اما السهم الاحمر يشير الى بداية نمو الريش فى هذا السن كما ان عدم نموه ممتدة الى الاجنحة بصورة غير طبيعيه
تم تصغير هذه الصورة ... أضغط هنا لعرضها بالحجم الأصلي ، الحجم الأصلي هو 1152x864
الصورة توضح منطقة البطن حيث يشير السهم الازرق الى بداية ظهور الريش والاحمر للمناطق العاريه منه تماما فى سن اربع اسابيع .
وعليه يوجد فرق بين نتف الريش ونميزة بوجود بثور بها تجمع دموى ناتج من النتف والنوع الاخر وهو البطئ الشديد لنمو ريش الصغار النتاج من سوء التغذية وفى كلا الحالتين يوجد نقص فى الاحماض الامينيه فى الاباء
الامراض:
حدوث الامراض نتيجة التعرض لهجوم جرثومى سواء كان بكتيرى او فيروسى او فطرى فهما من الكئنات الحيه التى لها علاقة تطفل قاتلة لهذة الطيور فهم يعتبرو من اهم العوامل البيولوجية الدخيله التى توثر على حياة هذة الطيور.
الحشرات والقوارض والطيور الاخرى:
يعتبر الفاش الاكثر ضرار لهذا الطائر حيث يتركز وجوده فى جدران العشوش ويخرج ليلأ ليقوم بامتصاص دم الطيور مسبب لهم نقص او فقر الدم. والقمل يتركز حول منطقة الرقبة ويسبب حكة للطائر وبالتالى تسبب له تقرحات جلديه. فيجب تتطير العشوش وجعلها عشوش نظيفة و صحية ورش الطائر فى اسفل الاجنحة فى الصيف بالمواد الخاصة بقتلة وعلى ما اتذكر ان اسمها الملايثون. اما القوراض فمن اهما هو الفئران ويوجد علاقة غريبة بين الفئران وطيور الحب وغير معروفة الى الان و لكن انى ملاحظ ان الصوت قريب من بعضهم فى بعض الاحيان مما يجعل حدوث تجاذب بينهم ولكن الفئران تشكل تهديد لهم سواء كان تهديد مباشر حيث ان الفئران الكبيرة فى الحجم ممكن ان تفترس الطيور المريضة او الصغيرة وتاكل البيض او غير مباشر بنقل الامراض لهذة الطيور بسبب الانتقال من مكان لمكان اما الفئران الصغيرة يمكن ان تدخل العشوش وتقف بجانب الانثى مسببه لها ازعاج مخيف وتترك الانثى البيض فيفسد البيض . وعلية يجب ان توضع الاقفاص او السلاكات فى حجرة او حظيرة محكمة لا تدخلاها القوارض مطلقا . اما الطيور الاخرى تنقسم الى قسمين :
[/COLOR]1- تأثير غير مباشر وهى تتمثل فى الطيور البريه مثل اليمام والعصافير التى تقف على الاقفاص او السلاكات وتقوم بنقل الامراض لهذة الطيور.
تأثير مباشر وهى تتمثل فى الطيور الجارحه مثل الصقور حيث يمكن للصقر ان يدخل ارجلة ويفتك باحد الطيور وخاصة الاقفاص المتسعة قليلا المتواجدة فى المبانى ذات الارتفاع العالى وانا رايت هذة الحالة بنفسى عن قرب فى احدى المنازل فى الصباح الباكر كان القفص موضوع فى البلكونه وقد رايت صقر شابس فى القفص وينتف ريش الطائر ويلقية فى الهواء ثم ابتلعة وطار.
تعليق:ا
خوانى الاعزاء ارجو من الله عز وجل ان يكون الموضوع مفيد حيث انى كنت اجتهد فى النواحى البيئه والسلوكية لهذا الطائر اكثر من اى شئى ولم اتعمق فى الامراض ولا الغذاء بالصورة المطلوبة وهذا عن قصد لما لهم من اهمية كبرى فى حياة الطائر فيلزم ان يكون لهم موضوع خاص بهم بصورة اوسع واشمل من كل الجوانب.
منقول للأمانه..
اتمنى ان نال على اعجابكم..
تحياتي
Looooole
رد مع اقتباس
