جائني صديقي في احد الايام قبل ان يغير داره التي باعوها بسبب حاجتهم الى اموال وهذه قصة حدث معي فاحببت ان اترجمها الى نثر لأعبر عنها باحساس اكثر رقة ولحن اكثرحزن ...
حين طرق باب بيتي
بيد ٍ خجلة
ونادى عليَ بصوت كئيب
ايها الصديق ,ايها الحبيب
جئت لأخبرك . . .
بما ضاق الصبر من حلمه
وما انحنى الجأش من حزمه
فاسمعني ارجوك :
لقد رسم الزمن نهاية صحبتنا
وباع سمسار الفقر بيتنا
وانطوت تلك الايام الخالية
في صفحة الذكريات البالية
فهاك خذ مني
ذكرياتي الجميلة
وحافظ عليها جيدا
ولاتطلع عليها احدا
وداعا ياصديقي
(ذهب صديقي وقدماه تخط الى الخروج ولم استطع ان ارد عليه لدهشتي بما يقول ولم يسمع مني كلمة بعثرت تاملاتي وناديتهة بصوت عال : )
الى اين يا لهفة الصبى
واكسير الحياة
هكذاك ترحل
بلا امل للعودة
ولاخيوط للقاء
وتقولها بكل برودة الشفاه
وداعا !!!
عد ولايهمك البيت
فان لك بين احشائي قصرٌ
بنته صحبتنا القديمة
وراح عشرتنا الحميمة
(فيجيب صديقي علي بصوت منقطع الامل )
لاينفعني هذا البيت
اريد بيت اجمع الشمل فيه
امي , واخوتي الصغار
فالبرد يدق ابواب الخريف
دعني ارحل ارجوك
واترك عندك ذكرياتي
فاني اخاف ان تضيع
لاننا بلا بيت بعد الان
وداعا ياصيدقي وداعا
قلم زين المواسي