( يظهرون
في
اللا نهائي ،
وإلاّ :
الى أين يذهب الصوت و الضوء ؟
من يحصدهما
عالياً
ويذوب
تفاحة حمراء
في شفتي الأفق
وسط
همسات الرياح
الخانقة
في غرف نومهم ؟
ومن يسرق النعاس من النوم و يسدله
عليهم
ستائر ستائر ؟
أجسادهم تحوم
حول أرواحهم
تعبر حقول حريرهم ،
تفوح
انخطافات راعشة
تعود إليهم
غريبة وطفلةً
يصيرون فجرٍا
يبحث عن ثوب حكمته ،
يتأمّلون
ألأسباب
ولا يدركون
سوى المنفى
في جزر الليل المجهولة ،
عندما
يكونون
منهمكين
في القلق
لا يجدون شيئاً
من الوقت
يكفي
ليصبح مكيدة
يزداد مكرها
خطة بعد خطة ،
إذا
ارتحلوا
إلى
إحدى غاياتهم
فقدوا الطرق
المتعبة
من رائحة المشي
ونعال الأسئلة .
أدركيهم . .
فقد يعودون
ولا يذهبون مرة أخرى
إلاّ
إلى أنفسهم )
منقول من الطبعة العربية لديوان الشاعر عبدالله سعد اللحيدان ( لماذا أحبك أو أكرهك ؟ ! ) بيروت 2009 . بيسان للنشر والتوزيع .