قد جئت أدنو من حمى الزهراء بالحب أرجو في السنا إعلائي
ياحاجب الأنوار أبلغ زهرةً للحسن أني هاهنا برجائي
هل تسمحين لمدحةٍ أشفي بها قلبي المعلل فالمديح دوائي
روحي تمنت بالمدائح قربةً فيها أُوافي روضةَ الأدناءِ
فأنا المحب لآل بيتٍ كلهم أبناءُ فاطمة الهدى الزهراءِ
قد جئتُ أحمل بالضلوعِ مودتي ومحبتي في لهفتي وثنائي
بقصيدتي شعر المديحِ لزهرةٍ ميمونةٍ مبرورةٍ عصماءِ
بنتُ الحبيبِ محمدٍ نور الهدى خيرُ البريةِ سيدةُ الشفعاءِ
أم الكرامِ بحسنها وجمالها ونقائها وسنائها الوضاءِ
أم الحسين وأم أسباطِ التقى وبأُمهم وبمسيرةَ الآناءِ
زهراءُ سيدةُ النساءِ وأمها زوجةُ الرسولِ جليلة الأضواءِ
نعم الحبيبةُ للحبيبِ وبنتها نعمِ الزكيةُ في أجلِ بهاءِ
ماذا أقولُ عن البتولِ وشأنها بالفخرِ حيّر أحرفَ الإملاءِ؟!
ماذا يقول المادحون وقدرها ومقامها في ذروةِ العلياءِ؟!
ماذا يقولُ الشعرُ عن ذات السنا وبما تفيدُ حاجةَ الشعراءِ؟!