كرسيّ جديّ مازالَ يهتزّ على
أسوار أوروك
تحتهُ يعبُرُ النهر، يتقلّبُ فيهِ
الأحياءُ والموتى
الملاك الحجري
حتى ذلك اليوم الذي لن أعود فيه
إلى قصدير الأيام المحترقة، والفأس المرفوعة
في يد الريح، أجمعُ نفسي، بكلّ خِرَق الأيام ونكباتها، تحتَ
سقفِ هذا الملاك الحجري.
هذا الحاضر المجنَّح كبيتٍ يشبه قلب أبي
عندما سحبته المنية من رسغه المقيد إلى جناح الملاك
في تراب الملكوت
حتى ذلك اليوم، عندما يصعد العالم في صوتي
بصهيل الف حصان، وأرى بوابة الأرض مفتوحة أمامي
حتى ذلك اليوم الذي لن أعود فيه
مثل حصان مُتعَب إلى نفسي، هذا الملاكُ الحجري:
سمائي وسقفي.