إخوة..ولكن !
الصفاء ، الثقة ، التعامل ، تداول الأفكار والآراء ، التعلمُ من خبراتِ الآخرين
والكثير الكثير من الصفات والعلاقات التي تتجسد فينا أو في الآخرين
ماأودُ التطَرُق إليه ... كلمة ( أخي ، أختي ) ومنتهى النقاء والشفافية
الذي أصبحت أكثر كلمة متداولة في كلِ شبرٍ من الواقع أو على الشبكة العنكبوتية
هل لها علاقة مع ماذكرتُ اعلاه من صفاتٍ وعلاقات ...،؟
أم لها علاقة بِ الدين والعادات والتقاليد الشرقية الماكثة في دمائنا إلى يومَ يُبعثون ؟
وهل حقاً كل من نُصادفه يستحقُ أن نَطلق عليه لقبَ ( أخ ، أُخت ) ؟
وفي الواقع هو لايستحقَ أن نشعر تجاهه بهذه العلاقة المقدسة الطاهرة
حيث أنَ هناك أحياناً إخوةٌ وأخوات للأسف هم من نفسِ الدم ولا يشعرون بهذا الرباط الإلهي
قبل الخوض في غِمارِ المناقشة لنتذكر أن لكلِ قضية إيجابيات وسلبيات على مستويات مختلفة
وأن الآراء المختلفة تجاه أي موضوع مهما كانت لاتُفسدُ للودِ قضية
لِذا رجائي من الجميع إن أرادَ المناقشة أن يبتعد عن الحساسية تجاه آراء الآخرين
إذ أن كلُ شخصٍ هنا حُر مالم يَضُر في رأيه وإعتقاده وّ ذائقته في الكلام التي تعبر عن هويته .
فضولي هنا شديد لِ قراءة أقصى حدٍ من الآراء والتعليقات والمناقشات التي يؤمنُ بها كلٌ من الجنسين
حول هذا الموضوع، والإطلاع على المستويات والثقافات والبيئات المختلفة في مجتمعنا هذا .
وأنا سَ أترُك مناقشتي لِ هذا الموضوع الى مابعدَ الإطلاع على أكثر الآراء هنا
الموضوعُ لكم أيها الأحبة
فكرة وقلم اسرار بلا عنوان