رجــــاءً
رجاءً أحملْ غيابكَ عني
لقد فقدتُ شهيتي في الكتابة
وضعتُ أحلامي على حافة الموت
تَملكَ القلمُ صمتاً
والآن يختنق,يحتضرْ
بِلا وسادة ورقْ
بِلا جنازة
بِلا ذاكرة
أحملْ عني ذاكرتي المُشتعلة
وأمنيةً ذَبلتْ على رفوف الأحلام
رجاءً لا تُعلمني فن الغياب
فرأسي مُثقلٌ بصوركَ المُعلّقة
على جدرانهِ
رجاءً لا حاجة لأنثى
بهدايا مُغلفة
أو لكلماتٍ تُباع
من خلف أبواب القلبْ
لا تُكررْ تجاربكَ الأخيرة
بالهجران
لا تنفِ الروح إلى بلاد
النسيان..
من
ثرثرة قلب و هذيان قلم
بقلمي المتواضع
تحيتي