في عشيةِ ضعف ٍ
اعترفت َ لي
احبكِ ، قلت َ
اعشقُ ضعفك ِ
وتنهار روحي بزلزال حضوركِ الرقيق
واعيشُ ثورةَ شوق ٍ كلما افترقنا
ارتدي فوقها لبدة اسد
واصرّ على جفاكِ
واختار الظمأ..عناداً بشلالك البارد الشفاف
ثم كتبتَ في قصاصةٍ
حروف َ اعترافك الاربعْ
أ ح ب ك
وقلت لي بأن احفظها من اجل الصباح
حين يكابر نسرٌ امام عصفورةْ
.................
بين اوراقي
ما تزال
قُصاصة ُبوحك
دافئة ً..ندية ً...معشوشبة
ابسمُ لها كل مساء
حين اعجز عن التصدي لقسوتك
والنظر الى بعادك
و عيشِ لا مبالاتك
ولك ان تحسدَها
فهي تحظى دونك بالدفء والبسمات
......................