تعتبر طبقة الاوزون الطبقة التي تحمي الأرض من الأشعة الضارة للشمس، واتساع ثقب الأوزون يؤدي إلى تعرض الأرض للأشعة فوق البنفسجية حيث يؤدي ذلك إلى خلل في جهاز مناعة الإنسان والإضرار بالعيون وارتفاع الإصابة بسرطان الجلد،
لكن لحسن الحظ قالت دراسة للأمم المتحدة إن طبقة الأوزون ستتعافى إلى حد كب
ير من الكيماويات الضارة بحلول منتصف القرن (أي بعد 40 عاما) لكن الأمر سيأخذ وقتا أطول فوق المنطقتين القطبيتين المتجمدتين.
بعد 40 سنة ستتعافى طبقة الاوزون
وجاء في الدراسة أن تآكل الأوزون سيستمر لعقود طويلة أخرى لأن عديدا من المواد الأساسية الضارة تبقى في الجو لوقت طويل بعد انتهاء الانبعاثات.
وقالت الدراسة التي أعدتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "على مدى العقد الماضي لم يعد الأوزون في العالم والأوزون في المنطقتين القطبيتين الشمالية والجنوبية يتناقص لكنه من ناحية أخرى لم يزد".
في حين أن الكيماويات مثل مركبات الكلوروفلوروكربون الذي كان يستخدم في الثلاجات (البرادات) وأجهزة أخرى
تم تقليل استخدامها تدريجيا فإن الطلب على البدائل مثل مركبات الهيدروفلوروكربون زاد. وكثير منها أيضا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وعزا التقرير الذي وقعه 300 عالم الفضل لبروتوكول مونتريال الذي وقعته نحو 200 دولة عام 1987 في وقف خسارة مزيد من الأوزون
والمساعدة على تخفيف حدة أثر الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وقال بيان "لقد حمت طبقة الأوزون وهي الطبقة العليا في الغلاف الجوي من مستويات أعلى من الاستنفاد من خلال التقليل التدريجي لإنتاج واستخدام المواد التي تستنفد الأوزون".