النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

سرطان الثدي عدو المرأة العربية

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 842 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,946 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87271
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 11 ساعات
    مقالات المدونة: 18

    سرطان الثدي عدو المرأة العربية

    بي بي سي - لندن
    لاشك أن شهرة أنجلينا جولي كانت وراء الانتشار الدولي الواسع لخبر استئصالها ثدييها تفاديا لإصابة محتملة بالسرطان، ولاشك كذلك أن قرارها نفسه لم يكن مدفوعا بالشهرة ولكن بغريزة الحياة معززا بشعور الأمومة الذي لا تتميز فيه عن بقية الأمهات.


    غريزة البقاء وأعطى الخبر انطباعا بأن الرفاهية التي تعيشها النجمة الهوليودية هي ما سمح لجولي بالكشف عن الخطأ الجيني، نظرا لكلفته الباهضة، بما يجعل دعوتها لنساء العالم بضرورة إجراء الفحص، بعيدة عن واقع ملايين النساء المتخم بالفقر.
    غير أن حديثا مع البروفيسور كفاح مقبل الاختصاصي في علاج جراحة أمراض الثدي بما في ذلك سرطان الثدي في "بريست إنستيتيوت" بلندن كشف بأن نساء عربيات يأتين باستمرار إلى لندن لإجراء هذا الفحص الجيني وأن كثيرا منهن قمن بعمليات استئصال أثداء سليمة لتجنب الإصابة بالسرطان مدفوعات بنفس غريزة البقاء تلك.
    وشرح البروفيسور أن كثيرا من الخليجيات يأتين إلى لندن لإجراء الفحص لهن ولأسرهن. وقد اختارت مريضة بحرينية جاءت إلى بريطانيا من أجل العلاج مؤخرا استئصال ثديها السليم تجنبا لانتقال الورم إليه بعد أن كشفت الفحوص إصابة ثديها الآخر بورم سرطاني.


    وبالنسبة للبروفيسور مقبل، فإن المرأة العربية في دول أقل رفاهية من منطقة الخليج تعيش في مواجهة عدو لا تعرفه يسمى" العامل الوراثي."
    وتوضيحا لفكرة الاستئصال ومدى إمكانية تعايش المرأة مع جسدها بعد استئصال الثديين، أوضح مقبل بأن "الأطباء يقومون بإزالة حشوة الثدي المصاب أو المعرض لخطر الإصابة والحفاظ على الحلمة والجلد بعد إجراء عملية زرع بهدف إعادة بناء مظهر الثدي بحيث لا يظهر الفرق في الشكل أما المريضة فتفقد الإحساس بثديها المستأصل."
    وإذا كان مفعول الضجة التي أحدثها تصريح النجمة الأمريكية والناشطة الإنسانية مؤقت، فإن معاناة النساء العربيات مع المرض الخبيث مستمرة وتحتاج إلى البحث عن حلول فعالة لخفض نسبة الوفيات الناتجة عن الكشف المتأخر لسرطان الثدي والرحم.
    ولقي إعلان جولي اهتماما عربيا على وسائل التواصل الاجتماعي وقد شارك بعض أصدقاء صفحة بي بي سي العربية على فيسبوك BBCARABICNETWORK بتجاربهم الشخصية والعائلية المثيرة مع المرض.
    وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء في العالم ويمثل 16 في المئة من الإصابات أكثرها في الدول ذات الدخل المتوسط والضعيف، وأنه يتسبب في وفاة حوالي نصف مليون امرأة في العالم سنويا.
    العرب واليهود الأكثر إصابة وتتفق التقارير الطبية على مسؤولية العوامل الوراثية في إصابة المرأة بسرطان الثدي والرحم القاتل. وشدد أطباء عرب في أكثر من مناسبة طبية على نجاعة الفحص الجيني في الوقاية من السرطان إلا أنهم يذكرون في كل مرة بثمنه المرتفع ما يجعله غير متاح للمرأة في الوطن العربي نظرا لمحدودية الإمكانيات.
    ويوافق البروفيسور مقبل على أن المورثات المعيبة تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
    وأكثر تلك المورثات شهرة هي BRCA1 وBRCA2 حسب المنظمة العالمية للصحة التي قالت إن "تحولها" يتسبب في رفع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، مشيرة إلى أن نسبة هذه التحولات نادرة ولا تشكل إلا نسبة ضعيفة من حالات الوفاة المرتبطة بسرطان الثدي.
    بينما يرى مقبل أن "خصوصية المجتمع العربي الذي ينتشر فيه زواج الأقارب يحفز مثل هذه التحولات وبالتالي فإن إجراء الفحص ضروريا لمعرفة مخاطر التعرض للإصابة وتحديد وسائل الوقاية."
    واعتبر انتشار زواج الأقارب وظهور حالات سرطان ثدي أو رحم في العائلة مؤشران قويان على وجود هذه الطفرة بشكل واسع لدى النساء في العالم العربي.
    وأضاف "المعروف هو الانتشار الكبير لهذه الطفرات الجينية لدى اليهود حيث تبلغ نسبته 2.5 في المئة وهو رقم كبير جدا مقارنة بالمعدل العام الذي لا يتجاوز حالة واحدة بين 300 شخص."
    وأشار إلى أن "التشابه الجيني بين اليهود والعرب يدفع إلى التخمين بأن عدد الطفرات كبير أيضا في العالم العربي مقدرا إياه باثنين في المئة ما يجعلها أعلى نسبة في العالم."
    لا مال لا صحة ولا توفر الدول العربية الفحص الجيني للنساء ما يجعل الوصول إليه صعبا ومكلفا.
    ويقول البروفيسور مقبل إن "ثمن الفحص في بريطانيا يساوي 1500 جنيه استرليني (حوالي 2600 دولار)، وهو ما جعل سيدة مصرية جاءت للعلاج في بريطانيا تعود إلى بلدها خائبة لعجزها عن توفير ثمن الفحص."
    ويضيف "في حين توفر بعض الدول الفحص بأسعار أقل مثل إسرائيل التي يكثر فيها الطلب عليه حيث يبلغ سعره هناك حوالي 100 جنيه استرليني. بعض المرضى اليهود يأتون للعلاج في بريطانيا لكنهم يفضلون العودة إلى اسرائيل لإجراء الفحص بسبب قلة كلفته. "
    وتعد أهم ميزاته هو تقليل احتمال الإصابة بحوالي تسعين في المئة وتجنيب المرأة المعاناة التي يسببها العلاج الكميائي والعلاج بالأشعة.
    ويضيف المتحدث بأن الذي تفتقر إليه الدول العربية هو البحث واهتمام الجامعات والمشافي بالأمر، كما أن الاستعانة بالمخابر الأجنبية وفتح فروع لها في الدول العربية ممكن ومن شأنه المساعدة على توفير الفحص بثمن زهيد يسمح للنساء بإجرائه."
    ويرى كثير من الأطباء العرب أن التوعية هي السبيل الوحيدة للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والرحم في غياب إمكانية الفحص الجيني.
    ودفع الارتفاع الكبير للوفيات بسبب تأخر الكشف عن السرطان وما يرتبه العلاج من تكاليف باهضة دولا مثل الجزائر إلى توفير فحص تصوير الثدي الاشعاعي مجانا للنساء ابتداء من سن الأربعين بشكل دوري إلا أن الأطباء عادة ما يشتكون من الإقبال الضعيف على مراكز الفحص لأسباب اجتماعية ونفسية كثيرة.

  2. #2
    من أهل الدار
    الصبر كميل يا زكية
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: مُرني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,201 المواضيع: 2,060
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6137
    مزاجي: كده..اهو ^_^
    آخر نشاط: 16/July/2024
    لا حول ولا قوة الا بالله ...مرض لعين
    شكرا سوزان

  3. #3
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: 1/June/2024
    مقالات المدونة: 206

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال