اذا الشعب يوما اراد الحياة
الله بالخير
محمد بوعزيزي
شاب تونسي حاصل على شهادة جامعية وعاطل عن العمل
أضرم النار في جسده احتجاجا على مصادرة البلديه لعربة بيع الخضار الخاصه به
فكانت النيران التي التهمت جسده اولى شرارات ثوره الخبز التي اطاحت بزين العابدين بن علي،
شعب كامل رضخ تحت حكم الدكتاتور ولم يستطع الخلاص الا بعد ان احرق بوعزيزي دمه داعيا لحرية بلده
ويبدو ان الله حقق امنيته وان لم تسعفه النيران ليفرح بها!
....
شعوب باكملها وسجون تعج بالاف المساجين الواقعين تحت ظلم انظمة حكم دكتاتوريه منذ عشرات السنين ولا يستطيعون الخلاص
شعوب تركع تحت سيوف الظلم وجبروت الجلاد وما من عنق يجرؤ على رفع هامه كي لا يذبح
لكن
محمد بوعزيزي رفع هامه وحركت دماه المهدوره رياح الحرية في انفاس شعب كامل
شعب اراد الحياة فأستجاب القدر
بين العراق وتونس
....
كل السطور اعلاه تقودني لاربع محاور محيره
1/الدجيل و والانتفاضه الشعبانيه وكل محاولات الاحرار التي ابيدت في مهدها والتي كتب لها الولاده ثم الوأد للأطاحه بالطاغوت العراقي لم يكتب لها النجاح ليتحرر شعب ربما (مسلوب الاراده) الى ان تحقق بطريقه لاترضي اي غيور عن طريق الاحتلال الامريكي فصار الحال اشبه بمن خرج من حفره ليقع بحفره اعمق منها فهل كان الرحم العراقي عاجزا عن انجاب بوعزيزي ام ان عشرات (البوعزيزيين )احرقو اجسادهم لكن غض الاخرين النظر!
2/ بغداد : 9 / 04 / 2003
تونس : 14 / 01 / 2011
تغييران يتفقان (بانتشار عمليات السلب والنهب وسرقه اثاث ومتلكات الدوائر الحكوميه)
ويختلفان بالكثير!
علامة سؤال كبيرة تشترك مع علامة التعجب في المحور الاول
3/بعد 7 سنوات من (شبه الحرية) نجد العراقيين متفرجين فقط حتى في احلك الظروف التي مرت على العراق!
ايضا علامه سؤال وتعجب
4/في خبر عاجل اوردته قناه العربيه الان
الاف المتظاهرين يجوبون الشوارع الاردنيه مطالبين بأسقاط الحكومه الحاليه!
الفاتحة على روح محمد بوعزيزي وعلى كل شهداء العراق
الموضوع بقلم اخي