قبلك , كنتِ أخآف من الحزن !
معك / كنت أخآف من ... الفرح !
بعدك ... أصبحت أخاف من " كل شيء " !
لأن كل شيء سوف يمضيّ و يرحلْ ,
ربمآ بلا عودة أو بلآ وطن !
أخاف أن يفرد لك الغيآب ( جنآحيه ) ..
و يأخذك إلي البعيد أبعد من / خيآليّ ,
فلآ أصلك حتى خيآلاً !
لأننيّ سطرتك أسطوره ;
في عآلم بعييد و أقوى من عآلميّ ,
رسمتك خيآل , رسمتك حروف ,
و رسمتك أسطوره !
هل تعلم يَ سيدي ؟
و أنا معك كآن الوقت عدوي الأول ...
و كآنت تجمعني به علآقة كرآهيه بغيضه !
فَ في حضورك كنت أتوسل إلى الوقت بأن يتوقف !
( لكنه يخذلني فَ يسرع الخطى ) ...
و في غيآبك /
يتوقف ضآحكاً منيّ بَ سخريه ,
وكنت أرجوه إن ينقضي و إن يمضي بسرعه !
و و هلْ تعلم أيضاً /
أن بيني و بين " الحزن " ثأر قديم ؟!
بك ... أخشى أن يقتصه مني ,
و أظنه قد فعل و حطم كل القيود ...
غداً ...
سألتقيك في الطريق / صدفه !
و ستدخلني الصدفه في حآله من الفرح الخرآفي ...
و بعد غد ,
ستطرق بآبيّ لـِ / تهديني " بآقه ورد معطره " ,
و و بعد بعد غد ;
سترسل ليّ رسآلة حبْ ملتهبه !
و و و و بعد بعد بعد غد ..’
سـ تقول ليّ إنك تحبني بجنون ,
و بعد بعد بعد بعد غد !
عفواً !
أنا لآ أنجم أنا فقط أحلم ....
و أتمنى مجرد أحلام أعبث بهآ ،
مجرد أحلام ذآبله لا تعرف ( الهدوء ) ,
و لحظآت الصمت ...
كلمآتيّ أصبحت لحظآت جنون ,
ولكن !
ربماً غداً أو بعد غد ,
ربمآ بعد سنين لآ تعد !
ربمآ ذآت مسآء نلتقي ,
في طريق عآبر من دون قصد !