صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
الموضوع:

إحتضان طفل كُردي محكوم بالإعدام

الزوار من محركات البحث: 128 المشاهدات : 1999 الردود: 11
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Selcouth
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: ee&iq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,060 المواضيع: 240
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9611
    أكلتي المفضلة: مرگة سبيناغ وتمن
    موبايلي: الحافظ 1 برو
    آخر نشاط: منذ 11 ساعات
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Legend of fall
    مقالات المدونة: 4

    إحتضان طفل كُردي محكوم بالإعدام

    قاسم المرشدي / زيورخ
    k.murshidi@hotmail.com

    *
    قصة حقيقة، عائلة عربية تحتضن طفل كُردي نجى من حفلة إعدام جماعي

















    لا أعتقد، أن أحد يمتلك شيئاً من الحس الإنساني سمع بقصة الطفل الكُردي البريء تيمور ولم يتأثر بها.
    تيمور الذي أُعدم أمام عينيه مجموعة من الاطفال والنساء في صحراء مدينة السماوة، عام 1986، ضمن سلسلة الاعدامات الجماعية التي كان يقوم بها نظام صدام حسين ضد شعب كوردستان العراق ( عمليات الانفال )، وقد كانت شقيقات تيمور ووالدته بينهم.
    فقد نجى الطفل تيمور بأعجوبة، من حفلة عرس الواوية، بعد ان جرح، وتظاهر بالموت، ( أمام الابطال الذين كانوا في حالة نشوة وسعادة، مزهوين بنصرهم، بعد أن تأكدوا من قتل النساء والاطفال، لانهم اي الابطال، سيحصلون على تكريم القيادة ).

    من هو تيمور أحمد عبد القادر
    تيمور طفل كُردي عراقي مسلم، لم يكمل عامه العاشر، كان يعيش في كنف والديه إلى جانب شقيقاته في بيتهم في قضاء كالار التابع لمحافظة كركوك، ( إداريا تابع للسليمانية حاليا )، هجم عليهم مجموعة من جهاز الاستخبارات، أعتقلوهم مع مجموعة من العوائل، أودعوهم في سجن ـ طوب زاوار ـ في كركوك حوالي ثلاثين يوم، بعد ذلك نقلوهم في شاحنات كبيرة لنقل البضائع الى صحراء مدينة السماوة الجنوبية، حيث أعدت لهم مقابر جماعية، توفى بعضهم في الطريق خنقاً، كما ذكر تيمور.

    وصلت الشاحنات المحملة بالاطفال والنساء إلى الصحراء، كانت الشمس تلملم نفسها على عجل، ربما لانها لا تريد أن تشاهد عرس الواوية.

    انزلوهم من الشاحنات.
    بدأوا برميهم في الحفر بشكل جماعي.
    ثم فتحوا النار عليهم.
    على الصراخ والبكاء من الامهات والاطفال.
    قتلوهم جميعاً، بزهو وعنفوان..
    إلا الصغير تيمور الذي أخترقت جسده النحيف رصاصة، فـ تظاهر بالموت.

    حكنة دويج قديسة في الطريق
    بعد أن هدأت مدافع ( الرجال ..الرجال ) بدأ تيمور بعملية الزحف المضنية إلى حيث لا يعلم..
    زحف تيمور، ثم زحف دون ان يلتفت الى جراحه، فقد كان الخوف والرعب سيد الموقف.
    شاهد تيمور من بعيد على ضوء القمر
    شيء اسود يتحرك
    اقترب اكثر، فتبين أن السواد كلاب مخيفة سرعان ما أنتبهت أليه.
    الكلاب اندفعت نحو القادم وهي تزمجر، لكن سرعان ما اكتشفت أنه طفل يبكي ومذعور.
    تركت الكلاب الطفل دون ايُ إزعاج.. وسارعت إلى إين إلى حيث العظيمة حكنة دويج.
    راحت الكلاب تعوي، تنبح بقوة أمام خيمة القديسة.
    طلبت السيدة من أبنها حسين أن يخرج ليعرف سبب عوي الكلاب بهذه الطريقة؟
    عاد حسين الى والدته :
    - أمـاه..
    السيدة حكنة : - ما الامر؟
    - أمـاه أن الكلاب تخبرنا أن هنالك طفل، طفل يبكي..

    خرجت العظيمة دويج مسرعة، وصلت إلى الطفل إحتضنه.. أدخلته إلى خيمتها ألبسته ملابس عربية.
    أسرعت في حرق ملابسه الكُردية، خوفا من عيون صدام المنتشرة، كما ذكرت.
    ( حكنة دويج الزيدي سيدة عراقية عربية لم تدخل مدرسة، لا تقرأ ولا تكتب، لكنها بعملها الإنساني، وتحديها لنظام صدام في إحتضان الطفل تيمور، رغم أنها تعلم جيدا، لو وصل الخبر لجلاوزة النظام، فأن عائلتها وقرية العيشم ستُباد بالكامل ـ ظهرت انها قديسة ).

    يقول تيمور:
    - ما زلت أتذكر تلك الليلة الرهيبة، الحزينة، بعد أن ادخلتني والدتي إلى خيمتها، لم تتركني لحظة واحدة، جلبت لي الطعام والشراب، وأخذت تمسح على رأسي، وتكلمني بحنان رغم أني لا أعرف العربية،
    كنت أُحدق في عينيها الجميلتيين، غفوت على صوتها الناعم ودموعها التي كانت تحاول إخفائها عني.

    يضيف تيمور:
    - عند الصباح الباكر نقلتني والدتي السيدة حكنة إلى قرية العيشم خوفاً علي من الدخلاء، فتم معالجتي.
    عشت معهم واحداً منهم، بل كنت المفضل والمميز عندهم، وقد وطلبت والدتي ( هكذا يسميها ) من أبنتها الكبرى أن تعلمني اللغة العربية.

    يضيف تيمور:
    - لا يمكن لي نسيان الخوف والقلق الدائم الذي سببته لهم، لكنهم حافظوا علي بسرية.

    أن قصة الطفل تيمور، هي واحدة من الآلاف القصص التي كان يعيشها الإنسان العراقي في زمن صدام حسين، لكن المميز في قصة ـ تيمور الانفال والقديسة حكنة ـ هي أنها أصبحت عنوان ورمز للاخوة بين الشعبين الكُردي والعربي في العراق ( بزي برايه كورد وعرب )








  2. #2
    استثنائية
    قتلني حسن الظن بهم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Lost
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,439 المواضيع: 626
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4321
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: unemployed
    موبايلي: xperia z2
    آخر نشاط: 23/March/2018
    مقالات المدونة: 14
    لا حول ولا قوة الا بالله
    والله قصة تقهر شكراااااااااااااا لجند

  3. #3
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: في المنفى
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
    التقييم: 9505
    مقالات المدونة: 66
    قصة يدمع لها القلب قبل العين فعلا انا قرأت هكذا قصة شكراا
    ع القصة.


  4. #4
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: ارض الانبياء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,942 المواضيع: 971
    صوتيات: 43 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 4546
    مقالات المدونة: 9
    قصة مؤثرة حقا
    الذي ابهرني صمود الطفل قبل وفاء الكبار
    هذا هو الشعب العراقي اسأل الله ان يديم الاخوة

  5. #5
    من أهل الدار
    ابو محمد
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,784 المواضيع: 210
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 291
    مزاجي: هادئ
    أكلتي المفضلة: القاسمه الله
    موبايلي: GALAXY s2
    آخر نشاط: 27/October/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أحمد الشريفي
    مقالات المدونة: 2
    ويأتي من يدافع عن صدام ويتبجح بقوله ان صدام ماكان يعدم الا المجرمين والخارجين عن القانون الا لعنة الله على صدام وعلى من دافع عنه

  6. #6
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 206
    شكرا جزيلا

  7. #7
    لوحه من نسج الخيال
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,929 المواضيع: 237
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5123
    مزاجي: بأحسن حال
    آخر نشاط: 28/July/2014
    مقالات المدونة: 5

    تقييمي

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,111 المواضيع: 2,053
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10918
    مزاجي: زي العسل
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 7/July/2014
    اووف ..قصة تقهر .... وبنفس الوقت فرحت..

    جميلة وحدة شعبنا الكوردي والعربي شكرا لجند

  9. #9
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 999 المواضيع: 60
    التقييم: 159
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: n78
    آخر نشاط: 25/August/2014
    لا اله الا الله
    شكرا ع القصة مؤثرة جداً

  10. #10
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,887 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    قصة أكثر من مبكية .. لا يمكن أن تمسك دموعك وأنت تقرأ .. ويأتي من يأتي ليدافع عن الطاغية ويصفه بالشهادة .. ألا لعنة الله على الظالمين وعلى كل من رضي بظلمهم .. وليطلع الساسة الآن على هذه القصة وليتعلموا الدرس جيداً .. التقييم لا يفيك حق نقلك للقصة عزيزي .. سلاماً على القديسة وعلى تيمور وخوفه في تلك الليلة .. تقييم مستحق بجدارة أيها الإنسان

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال