عشقتك وواكبت الحب معك بـِجنون
وكان عشقي معك مترنما بإلوان الفنون..
احببت شخصك وذلك القلب الحنون
جعلتني اتألم وانت تمارس تعذيبي وتخون..
داعبت احاسيسي انفاسك وبريق تلك العيون
أدخلتني عالمك وقصص ظلمتني فيها سنون..
زادَ النبض وخفق القلب واحرقت تلك الجفون
خدشت معاني الحب بـِكلمات كانت مسطرة بين القلم والنون..
زادَ شوقي بالأحتراق وتطايرت أشلائي في متسع الكون
شيعت بقايا جثتي وألبستَني ذلك الكفن وانا حي وصرت أُعاني الموت كذاك المدفون..
جئت لتشييع جنازتي وأنت القتيل فكيفَ لــِقلب أمات حب كانَ جليل
سقمتني المر مبكراً وعانيت معك الويل..
دفعت تذكرة عمري مقدماً لك وفُوجئت بحب منك كان قليل
بعض تمتمات وفتافيت تراتيل..
زرعت طريقك أزهاراً ولم أحصد من زراعتي غير الشوك منك ورميتني بـِحجارةٍ من سجيل
وحتى دموعي قتلتها وباتت تسكن قلبي العليل وتمزق احشائي وبين التارة والأُخرى بالأختناق تميل..
ألم تكتفي بموتي ياقاتلي ارحم إنثى مطرز قلبها بالطُهرومنسوج بعطر تلك الورود على ذلك الأكليل
إرحل رحماتك لي بـِحق ذلك الحب الجميل..
سأترك أزهاري برغم ذلك إكراماً لعشقي على عتبات دارك
وتناهيد طوقت بالدموع وقلبي العليل..
بقلم هدوء الكون
الكلمات مستوحات من قصة واقعية صادفتها في طريقي لشخصين
احبا بعضهما وتكلل ذلك الحب بالزواج وبعد سنوات قليلة غدر بها حبيبها فكانت تتكلم معاه
هذه الكلمات قبل ان يوافيها الأجل لانتكاسة بمرض انتشل روحها بعد سماع خيانة الحبيب
تحيااتي