لعنـــةُ الأنــَـا
قلبي عقيمٌ و مهجورٌ و لا ينسى
إن الهوى منكِ و فيكِ و لا يغفى
إلا إذا أنتِ نمتي أو سهوتي
فحينها قبلاتي تتوهُ بلا مرسى
.....
إني أنا العاشق المجنونُ الذي أصدر فتوى
أنّ أجمل نساء الكون أنتِ
و أعنفهم حباً و في العشقِ أشدُ قسوه
و مابين محياكِ و عيناكِ و مابين النزوه
أبقى ثملاً مخدراً بأشهى شهوه
.....
إني أنا العطرُ التائهُ في ثيابكِ
الذائبُ فوق رقبتكِ و صدركِ
النائمُ على سرير خصركِ
الفقيرُ الذي يطرقُ باب قلبكِ
السائل الذي يدعو بعظمتكِ
.....
إني أنا المفتونُ فيكِ بلا حدود
فلا العواصفُ و لا البراكينُ
تُبعدُني عنكِ و لا السُدود
فـــ حُبي لكِ واضحٌ في
خجلكِ و ضحكتكِ
و ما بين حُمرة الخدود
......
أنا الحُبُ و هل للحُبِ إيضاحُ
و في كل حدود الهوى اجتاحُ
و على صدري جميعُ العطرِ فواحُ
و على كفي ينام الشعرُ يرتاح
و ترقص الدنيا و يغني الطيرُ صداحُ
.....
إني أنا العاشقُ البريءُ اليتيم
أحضُنكِ بقوةٍ و أحترقُ شوقاً
كالنارِ في الهشيم
لتعتقليني في سجنكِ الرحيم
و تعذبيني بقُبلةٍ كالجحيم
لأموت شهيداً .. و السببُ ..؟
لأنني بداءِ جسدكِ
طُهركِ
شهوتكِ
نشوتكِ
إشتعالكِ
ثورتكِ
جنونكِ
عنفوانكِ
كبريائكِ
هذيانكِ
عصيانكِ
عنفكِ
إعصاركِ
و بعينيكِ سقيم
راق لي