يقوم حالياً المخرج محمد عزيزية بتنفيذ المراحل الأخيرة من تصوير المسلسل التاريخي خيبر في القاهرة، بمشاركة نخبة من ألمع نجوم الدراما في الوطن العربي، وهو المأخوذ عن الفكرة الدرامية للكاتب هاشم السيد وقصة وسيناريو وحوار الكاتب يسري الجندي وإنتاج شركة إيكوميديا القطرية للإنتاج الفني والإعلامي وإشراف المنتج المنفذ محسن العلي.
وكان فريق العمل قد انتهى من تصوير أكثر من %70 من مشاهد المسلسل حيث تم بناء ديكور مدينة يثرب بالكامل وسوق قينقاع داخل الكيمولاند كما يجري الاستعداد لتصوير المعارك التي سيستعين فيها المخرج بعدد ضخم من الكومبارس، وبذلك يعتبر خيبر من أوائل المسلسلات التي ستكون جاهزة للعرض خلال الموسم الرمضاني المقبل بفضل الفريق الفني الذي يعمل ليلاً ونهاراً لإنجاز المشاهد المتبقية والدخول في عمليات المونتاج والمكساج والموسيقى التصويرية التي وضعها المبدع وليد الهشيم.
ويشارك في المسلسل نخبة كبيرة من نجوم الوطن العربي فمن سوريا يوجد أيمن زيدان وسلافة معمار وقمر خلف ورولا ذبيان وعلا بدر وروعة ياسين وعبدالحكيم قطيفان وعامر علي ومهيار خضور، والفنان اللبناني بيير داغر، ومن الأردن وسام البريحي ومحمد القبانى وعبير عيسى، ومن العراق باسم قهار وسامي قفطان وجواد الشكرجي.
ومن مصر سامح الصريطي، خليل مرسي، سناء شافع، أحمد ماهر، أحمد عبدالحليم، عايدة عبدالعزيز، لبنى عبدالعزيز، أحمد حلاوة، فاروق فلوكس، ضياء الميرغني، فهمي الخولي، هشام عبدالله، حلمي فودة، هشام المليجي، عثمان محمد علي، صفوت الغندور، تامر سعد، خالد النجدي، سيد الشرويدي، محمد الملاح، وفاء حمدي، نسمة محمود.
يستعرض المسلسل تاريخ اليهود وجلاءهم عن الجزيرة العربية وقصة المعركة الفاصلة حيث يدور الصراع الأساسي بين جبهتين هما قبائل اليهود في الجزيرة العربية وما حولها بالإضافة إلى من تحالف معهم من المشركين وجبهة أخرى متواجدة بقدر ما يتطلبه الصراع وهي جبهة المسلمين. ويركز المسلسل على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية كما يعيشها اليهود بما في ذلك السياسة والمؤامرات وكيفية إدارة القبائل والسيطرة عليها وأيضاً نظام القلاع والحصون ودوره الهام في الأحداث والصراع إلى آخر ملامح حياتهم وسماتهم الشخصية عبر التاريخ.
وفي تعقيب له قال خالد السيد المستشار الفني والإعلامي لشركة إيكوميديا إن طموحنا أن يلبي خيبر توقعات الجمهور والنقاد الذين أشادوا بالأعمال السابقة للشركة، كما أننا نتطلع إلى طرح معالجة درامية متطورة للأعمال التاريخية التي تستند إلى تناول القضايا التاريخية من خلال ربطها بالواقع الذي نعيشه ليخرج المشاهد بالدروس المستفادة من العمل الدرامي وليس الأمر مجرد سرد للقصص والحكايات خاصة في ظل عروض رمضانية لا تخلوا من الزخم الدائم سنوياً، لكن الحكم في النهاية للمشاهد وهو ما نراهن عليه في الحفاظ على نجاحاتنا السابقة وتأكيد قدرتنا على التجديد مع تجارب درامية متميزة.
وأضاف أن طاقم العمل الفني والحشد الكبير من نجوم الدراما يمثلان إثراءً للمسلسل لاسيما أن الجميع يدرك أنه أمام عمل استثنائي ينتظر أن يشكل مفاجأة للمشاهد أثناء الموسم الرمضاني المقبل.