درر العراق

ياسين الجبوري · 13/May/2013

الحياةُ كهفٌ اسودصباحهُ باهتٌ بلا الوان
وليلهُ مفزعٌ بلا اشباح وبلا خرافات
الرياحُ مسمومةٌ تُنذر بِشٌرٍ قادمٌ
كانت
اجل كانت لديه إرادةً
لكن الاحزانَ غابةٌ

اعشابُها انياب الذئابِ
وظِلالها فخاخٌ يُنصبها الغُراب
حتى حشراتها لم تعدْ تُهاب
خلف كل باب حدائق من الاكتئاب
ورائحة غريبة لم يعهدها صبانا
رائحة زهور الضباب
اختفى جمال الشفق بلا عتاب
بلاعتاب رحلنا والكل غاب
خريفٌ قادمٌ وأُمور عِجاب
اغتيال واغتياب وهدوء صاخب
جبالاً تُلامس وجه السحابِ
انهارت كأحلام تبنى على الرمال
رحال هموم تشد الرحال
من وجودٍ الى خيال
دموعٌ تجري كما الابتهال
الى هنا سأكتفي
واغفو تحت تراب بارد
لا احرك ساكن حتى يهدىء صمتي
بقرع جرس الزجاج
بأنتهاء الوفااء
فلا يعد بعد ذلك لي بقاء

بقلم
ياسين الجبوري

ابن بغـ ـداد · 13/May/2013

كلمــــــــات رااائعة جدااا وجميلــــــــــــة عاش قلمك الذهبي اخوية ياسين
شكــــــــراااااااا

Whispered Rain · 13/May/2013

سَكَنَاتٌ أَبَتْ أَنْ تَخْتَرِقَ أَعْمَاقِيْ
وتَمَادَتْ فِيْ إِسْتِرْسَالِ رِيَاحِ الصَّمْتِ فِيْ تَجَاوِيفِ آلاَمِيْ
أَفَلاَ تَعْلَمُونْ ؟!
كُلُّ الأَشْيَاءِ فِيْ كَوْنِيْ تَحْتَضِرْ
أَتَلَفَّتُ يُمْنَةً وشِمَالاً لاَ جِهَةٌ تَطلُبُ أَكْفَانِيْ
فَـ السَّمَاءُ مُلَبَّدَةٌ بـِ إِخْتِنَاقَاتٍ وإِحْتِضَارِ الحَيَوَاتِ
وإِنْتِهَاءٌ لـِ أُكْسُجِينٍ يَتَنَفَّسُ بـِأَلـْ أَنَـا
والأَتْرِبَةُ مُطَبِّقَةٌ بـِ أَغْبِرَتِهَا تُحَاوِلُ الفَتْكَ بـِ أَنْفَاسِيْ
يَا الله يا الله
عَالَمِيْ ضَبَابٌ وطُرُقَاتِيْ سَرَابٌ ورِحْلَةُ العُمْرِ عَذَابْ
فـَ يَا أَهْلاً بـِ قَبْرٍ يُلَمْلِمُـ رَجْفَةَ الأَضْلاَعِ

..........
اخي وصديقي ياسين الجبوري
وصل صدى الاجراس الى خوافقنا بكلماتك الجميله والمعبره

تقبل مروري
ودي واحتراماتي

Sandokan 19 · 13/May/2013

ما أروعها من كلمات ... تخرج من قلب صادق ..فكل الاحترام مني لصاحبها ..وتمنياتِ له بالنجاح واجمل الذكريات

خواطر~ · 13/May/2013

الرائع ياسين الجبوري
حروفك آهاتك شجن سطورك
ألهمني سطور آبت أن تبقى
مسجونة تقف هنا لتقول لك
كم أنت رائع
وحرفك قد أطرب مسامعنا
وحزنك قد لامس شغاف قلوبنا
سأنشر سطوري هنا
بعنوان (الحياةُ جرسٌ إنذار)
شكرررررا
لقلمك الذي اشجن قلوبنا
وحمّلنا مما لانطيق
على الكبت والسكوت
لك مني باقة ورد معطرة
بالأعجاب لقلمك الشجي

.....................................

الحياةُ هي جرسُ إنذار
لأشواقنا لشجون آبت الأ أن تفارقنا
بها ومعها تذوقنا كل الوان العذابات
ومازالت اشباح حروفنا تراود
احلامنا ...افراحنا ...هواجسنا
الراقدة في آرواحنا آجسادنا
التي أتعبها السؤال
وسكنَ فؤادها واقعٌ مُحال
تُبعثرنا هُمومنا
تُشتتنا أُمنياتنا
وبعد الفراق تُلهمنا سُطورنا
خطوطٌ حمراء
بِكُل من يعترض طريقُنا الشائك
نتجاهلُ احياناً
نُهاجرُ احياناً
نتيهُ احياناً
نغيبُ ولانعرفُ أية معنى
لسبب إعتكافُنا ..لسبب إختفائُنا
ومن حولنا ينظرُ وينتظرُ
سبباً وجيهاً واحداً
للوقوف على حافةِ الغيابِ
فــــ تلهمنا مشاعرنا
املاً بعودة الروح
بعدما هجرتها قسيمات صبحٍ مُعاند
ليهاجر مع أول نسمة هوى
تتلوها الآهــ تلو الآهــ
اسألكِ ياروحي
بأي ريحٍ مسمومة قد سُلبت منكِ امانيكِ؟؟
وبأية هدوءٍ قد سُلبَ منكِ سُكونكِ؟؟
وداخلكِ همومٌ تِلال
وجرحُكِ أصبح مرضٌ عُضال
ياويحكِ ياروحِ
كيف احترتِ واحتارتْ بكِ ظنوني ؟؟
والحزنُ فيكِ قد ارسى على مراكبي
أألم تعلمي بأن الحياةَ هي جرسُ إنذار؟؟
ياويحكِ ياويحكِ ياروح الإباءِ والكبرياءِ