النتائج 1 إلى 8 من 8
الموضوع:

ما الفرق بين الهدف والغاية على المستوى الاستراتيجي؟

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 698 الردود: 7
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    الصبر كميل يا زكية
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: مُرني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,201 المواضيع: 2,060
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6137
    مزاجي: كده..اهو ^_^
    آخر نشاط: 16/July/2024

    ما الفرق بين الهدف والغاية على المستوى الاستراتيجي؟

    ما الفرق بين الهدف والغاية على المستوى الاستراتيجي؟



    لكل إنسان هدف في الحياة.. ولا بد أن يكون له غاية.

    الهدف

    فالهدف هو الطريق أو الجسر الذي نحقق من خلاله غايتنا؛ فمثلاً النجاح في الدراسة أو في العمل هدف عظيم، ولكن ماذا بعد ذلك، لابد من هدف أساسي نسعى إليه. والغاية مرتبطة بأعظم ما يتمناه الفرد والهدف مرتبط مؤقتًا بما يريده الفرد. وبذلك نجد كثيرًا من الناس له هدف وليس له غاية.

    الغاية

    الغاية يُعَرِّفُها المختصون في علم الإدارة بأنها كل ما يمكن أن نعتبره مبدأً ساميًا عامًّا ، بعيد المدى, تحدد فيها النوعية, ويمكن الوصول لدرجات منها وليس كلها. ويعرفون الهدف بأنه إجراء ملموس قابل للقياس, يحدد كمية, متغيّر, ويمكن تحقيقه كاملاً. وهو رغبة صادقة ضمن إمكانياتك مكتوبة محددة بوقت مجزأة بمهام تنتظر تحقيقها. فالغاية هي الدافع والمحرك الأول لأي إنسان، أي أنها بمثابة المهمة الكبرى أو الرؤية التي من خلالها سيضع الإنسان أهدافه الخاصة، ويسعى لتحقيقها.

    لكن عندما ننظر إلى الفكر الإسلامي فإننا نجد بعض الصعوبات في تحديد الفروق بين الهدف والغاية، ولم تَظْهَرْ أيَّةُ دراسات متعمقة تحدد العلاقة بين البرمجة الزمنية والأهداف والغايات؛ ففي حالات كثيرة كلما ذُكر الهدف انصرف المعنى إلى الغاية. ولكن في كل الحالات يؤكد الفكر الإسلامي على أن حياة الإنسان لها غاية، يجب أن يبرمج وقته على أساسها؛ فهناك ضروريات وحاجات حياتية تتطلب الكدح والعمل من أجل تحقيقها، وفي الوقت ذاته هناك واجبات دينية تعبدية روحية يجب مراعاتها أثناء البرمجة الزمنية، فالمسلم مطالب بالصلاة في أوقاتها، ومطالب بالاهتمام
    بالأسرة، ومطالب بالتكافل الاجتماعي لا بالعزلة والحياة الفردية الأنانية.

    ويمتاز الفكر الإسلامي - على خلاف الفكر الغربي - بالقوة في الغايات، فالذي وضع الغايات للإنسان هو الله – عز وجل - خالق الإنسان، وليس الإنسان نفسه، وبذلك تصبح الغاية هي المقصد النهائي للمسلم في حياته، فكل أهدافه وأغراضه وآماله وأعماله ومشاعره تتجه نحو تحقيق الغاية وهي مرضاة الله سبحانه وتعالى ونيل الثواب في الدار الآخرة.

    ونلاحظ - عند رصد النتائج - أن الفكر الغربي قد اهتم بتحديد الأهداف في البرمجة الزمنية، وازدادت الدراسات التي تهتم بها، وتحولت تلك الدراسات - المتعلقة بالبرمجة - إلى فن يُدرس وإلى طرق للتدريب.

    أما في الفكر الإسلامي فلم يهتم بالأهداف كمنحى فكري في البرمجة الزمنية، وكثيرًا ما خلط الدارسون بينها وبين الغايات، كذلك ابتعدت الأهداف - في الفكر الإسلامي - عن التوجه العملي التدريبي التربوي، فبقيت مجرد كتابات عامة، وتخمينات في بعض الأحيان.. والخلاصة أن قوة الفكر الغربي - في البرمجة الزمنية - تكمن في الأهداف، وضعفه يبرز في الغايات، أما الفكر الإسلامي فقوته في الغايات، أما ضعفه فيتمثل في الأهداف.

    ونظرًا لكثرة المهامّ والأعمال في حياة الإنسان الغربي، فقد اكتشف طريقة عملية للتعامل مع تلك المشكلة، فَصَوَّبَ فكره نحو فن ترتيب الأولويات، ومارس ذلك الفن من خلال البرمجة الزمنية، وأصبح علم الإدارة يعطي أهمية خاصة لمعرفة الأولويات ومنها ترتيب الأمور حسب أهميتها وعندها يتعين وضع قائمة بالأعمال المطلوب إنجازها حسب مدة زمنية محددة يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية وهكذا. وأكدت الدراسات والممارسة العملية أن معرفة الأولويات أكثر أهمية من الأهداف المجردة، فمن السهل تحديد الأهداف العامة أو الاتفاق عليها، ولكن من الصعب صياغة هذه الأهداف حسب أولوياتها، والعمل وفق هذه الأولويات. وتزداد الصعوبة في تحديد تلك الأولويات كلما تعقدت الحياة، وعاش الإنسان على غير نظام بل الإنسان كثيرًا ما تشده الملذات والمتع وتصبح هي من أولوياته وإن كانت على حساب أهداف أو غايات أهم من اللذات. وفي الغرب هناك من يجد متعته في العمل حتى يصبح مدمنًا ولا يشعر بخطورة ذلك حتى يسقط بنوبة قلبية أثناء العمل،هذا عن الناحية الإدارية

    منقول للفائدة

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: حيثما انت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,769 المواضيع: 133
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21448
    مزاجي: كقهوتك صباحا.. دافئة
    المهنة: الامومة.. الاجمل على الإطلاق
    أكلتي المفضلة: باقيا الطعام
    موبايلي: صرصر
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 30
    جميل جداً ما كتبت .... هناك اهداف لنصل اليها يجب ان نعبر حدود الخطر والخوف .. لا تجعل الخوف من الفشل يمنعك من المشاركة في السباق ...
    رائع اخي موضوعك

  3. #3
    من أهل الدار
    الصبر كميل يا زكية
    شكرا ع المرور والتعليق شموسة

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: December-2012
    الدولة: العراق_البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,141 المواضيع: 241
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1065
    مزاجي: مشاقتلكم مووووووووت
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: izoom
    آخر نشاط: 12/October/2020
    مقالات المدونة: 2
    مشكور اخي عاشت ايديك

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: تحت اقدام امي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,742 المواضيع: 2,975
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11909
    آخر نشاط: 13/October/2024
    مقالات المدونة: 49
    شكرا الغالي احمد التميمي
    على الموضوع الشيق

  6. #6
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,161 المواضيع: 160
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13099
    موضوع راااائع
    شــــــكرا اخي العزيز على طيب الاختيـــــــار

  7. #7
    من أهل الدار
    الصبر كميل يا زكية
    غرور انثى, ع التعليق والمرور الطيب -شكراً

    احمد البغدادي , لمرورك وتعليقك الرائع , وكرم التقييم ...ممنون

  8. #8
    من أهل الدار
    الصبر كميل يا زكية
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن (بغداد) مشاهدة المشاركة
    موضوع راااائع
    شــــــكرا اخي العزيز على طيب الاختيـــــــار
    مرورك اروع صديقي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال