باحثة بريطانية تأخذ الجنائن المعلقة من نبوخذ نصر وتمنحها الى "جد حارق النبي ابراهيم" :
فجرت أكاديمية بريطانية، مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيدها أن الجنائن المعلقة التي تعد من عجائب الدنيا السبع، شيدت في نينوى من قبل الملك الآشوري سنحاريب وليس الملك البابلي نبوخذ نصر، وفي حين اعتبرت أن النصوص القديمة المتعلقة بالموضوع كانت سيئة الترجمة إلى درجة جعلتها "محض هراء"، تعهدت بنشر تفاصيل كاملة عن الموضوع في كتاب ستصدره قبل نهاية الشهر الحالي.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، في تقرير نشرته، اليوم، واطلعت عليه (المدى برس)، إن "مكان وجود حدائق بابل المعلقة، يعتبر من عجائب العالم القديم السبع، وأحد أكبر الألغاز الاثارية"، مشيرة إلى أن "عدم تمكن علماء الآثار من العثور على أدلة تاريخية لوجودها بين أطلال بابل القديمة قد دفع بالبعض بالتشكيك بوجودها أصلاً".
وذكرت الصحيفة، أن "أكاديمية بريطانية من جامعة أوكسفورد (Oxford) تدعى ستيفاني دالى، تمكنت من بعد قضاء 18 عاماً من الدراسة والبحث، من جمع معلومات تعتبر ثروة من الأدلة النصية التاريخية التي تدل على أن الحدائق المعلقة قد انشأت في نينوى، (405كم شمال العاصمة بغداد)، وليس في بابل،(100 كم جنوب العاصمة بغداد)، التي تبعد عنها 300 ميل في حقبة بدايات القرن السابع قبل الميلاد".